واعتبر معاليه ان قرار فيجى الذى أعلن عنه الأسبوع الماضى، مثله فى ذلك مثل فتح بارغواي سفارتها من جديد فى القدس منذ شهرين، كلها إجراءات استفزازية وانتهاكات صارخة للقانون الدولي؛ فالقدس عاصمة الدولة الفلسطينية وحاضنة المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين، ولن تكون عاصمة للكيان الصهيوني.
وعلى أي دولة تنقل سفارتها إليها ان تدرك انها تقوم بإجراء باطل ولا يتسم بأية شرعية، ويشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين، واعتداء سافر على الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، وانتهاك لقرارات مجلس الأمن، وتحد للإرادة الدولية والإجماع الدولي.
23 فبراير 2025