وإن معالى السيد محمد قريشى نياس الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي ليدين بشدة الانتهاكات الانسانية الخطيرة التى ارتكبت خلال الهجمات البشعة التى شنتها قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر .
ويدعو معاليه إلى إطفاء نار هذه الفتنة التى لا غالب فيها ولا مغلوب والخاسر فيها هو الشعب السودانى كله، وهي عار فى الدنيا وعقاب فى الآخرة لمن ساهم فيها، وواجب الأطراف المتنازعة ان تتجه إلى مصالحة وطنية وتتحلى بالحكمة والمسؤولية، وواجب المسلمين أن يكونوا عونا للأخوة فى السودان على السعي إلى الصلح والصلح خير حتى يعود للشعب السوداني ما عرف عنه من انسجام ومحبة للخير و مودة وتعلق بالاخوة الإسلامية، وحتى يستعيد السودان وحدته وأمنه واستقراره.
31 أوكتوبر 2025