قرارات الشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان

الصادرة عن الدورة العاشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
اسطنبول – جمهورية تركيا
 22 - 21يناير 2015م

CONF-10/CLADCR-RES.1

دفع الحوار بين الحضارات قدما مع تركيز خاص على مواجهة الحملات الغربية ضد القيم الإسلامية

CONF-10/CLADCR-RES.2

تحالف الحضارات

CONF-10/CLADCR-RES.3

تشجيع تدريس اللغة العربية للطلاب القادمين من دول إسلامية ناطقة بغيرها

CONF-10/CLADCR-RES.4

حماية المسجد الأقصى من التهديدات الإسرائيلية

CONF-10/CLADCR-RES.5

حماية المقدسات في الدول الإسلامية

CONF-10/CLADCR-RES.6

التعاون مع الأمم المتحدة

CONF-10/CLADCR-RES.7

التعاون بين الاتحاد ومنظمة التعاون الإسلامي في تنفيذ برنامج العمل العشري

CONF-10/CLADCR-RES.8

دعم الجهود الرامية إلى إقامة حوار مستدام بين البرلمانات الإسلامية والغربية بغية القضاء على جميع أشكال التعصب والنمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف والعنف ضد الأشخاص على أساس الدين أو العقيدة

 


 

 قرار رقم CONF-10/CLADCR-1
بشأن
دفع الحوار بين الحضارات قدماً
مع تركيز خاص على مواجهة الحملات الغربية ضد القيم الإسلامية

إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة العاشرة المنعقدة في اسطنبول – جمهورية تركيا يومي 28 و29 ربيع الأول 1436 هـ، الموافق 22 - 21 يناير 2015م.
إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية لمنظمة التعاون الإسلامي، خاصة الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي والدورة الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية والدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة والدورة الثانية للجنة الدائمة للاعلام والشئون الثقافية (كومياك)، وبالمبادئ الواردة في إعلان طهران الصادر عن الدورة الثامنة لمؤتمر القمة الإسلامية في ديسمبر 1997.
وإذ يشير إلى برنامج العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي،وإذ يؤكد مجدداً أن مبدأ الحوار بين الحضارات المبنى على الاحترام المتبادل والتفاهم والمساواة بين الشعوب، شرط لازم للسلم وللأمن الدوليين وللتسامح والتعايش السلمى.
وإذ يؤكد على الالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يحرم إثارة الكراهية ضد الأديان.
وإذ يشيد بمبادرات الدول الأعضاء في دعم وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات.
1-    يدعو المسلمين على اختلاف مذاهبهم للتوحد واحترام الرأي الآخر.
2-    يشيد بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بهدف تفعيل هذه المبادرات من خلال إنشاء آلية ذات علاقة، وهي مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات والذي اتخذ فيينا مقرا له، ويدعو المجالس الأعضاء للمساهمة النشطة بالأفكار والمقترحات والتوصيات لجعل المركز مؤسسة مؤثرة في تعزيز الحوار الديني والحضاري.\
3-    يشيد بوثيقة (مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الديانات والثقافات: الأنجازات والفرص المستقبلية) و(خطتها التنفيذية) ويؤكد ضرورة أن تقوم الجهات المختصة في الدول الأعضاء لأنتهاز فرصة الوثيقة من أجل تعزيز الحوار بين الثقافات وتحالف الحضارات، ويعرب عن التقدير لدورة تدريب الصحفيين على مواجهة النظرة النمطية للأسلام والمسلمين في وسائل الاعلام الغربية، ويطلب من البرلمانات الأعضاء دعم اسيسكو لتنفيذ الدورة بالتعاون مع الجهات المختصة لديها.
4-    يشيد بالجهود التي بذلها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية لتدشين "الاسبوع العالمي للوئام بين الأديان" في الأمانة العامة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر 2010 والذي تم الاحتفال به في الاسبوع الأول من شهر فبراير 2011، 2012، 2013 و2014.
5-    يشيد بالدور الفعال الذي تلعبه أذربيجان لتعزيز الحوار الثقافي والحضاري بين العالم الإسلامي والغرب، ويؤكد على المؤتمر الأول لحركة الشباب العالمية لتحالف الحضارات الذي جرى تنظيمه مشاركة بين تحالف الحضارات المنبثق عن الأمم المتحدة والمؤتمر الإٍسلامي لندوة الشباب للحوار والتعاون يومي 9و10 أبريل 2011 في باكو.
6-    يشيد بإقامة سلطنة عمان لمعرض سنوي يجوب دول العالم المختلفة باسم ((رسالة الإسلام من عمان)).
7-    يؤكد دعم منظمة التعاون الاسلامي لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية الذي ينعقد كل ثلاث سنوات بمبادرة من رئيس جمهورية كازاخستان فخامة السيد نور سلطان نزار باييف، والذي عقد دورته الرابعة بمدينة أستانا في 30 – 31 مايو 2012، ويحث القيادات الاسلامية في الدول الاعضاء بالمنظمة والمجتمع الدولي كله علي مواصلة مشاركتهم الفعالة في ذلك المنتدي القيم.
8-    يرحب بالنداء الذي وجهه المشاركون في المؤتمر الرابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية في استانا ويقر بأن السبيل الوحيد لقيام عالم آمن هو الحوار القائم علي مبادئ الأحترام والفهم المتبادل والتعاطف والتسامح والعدل والتضامن والسلام والوئام.
9-    يدعو إلى التنسيق بين مجالس الدول الإسلامية لإنشاء مراكز ومعاهد تعني بموضوع الحوار بين الثقافات والحضارات.
10-    يدعو أيضاً الأتحاد والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي واليونسكو والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ايسسكو) ومركز البحوث في التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (ارسيكا) لمواصلة تعزيز الحوار الثقافي والحضاري من خلال مبادرات ملموسة ومستدامة ومؤتمرات وندوات، ويناشد جميع مجالس الدول الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي، تقديم الدعم المعنوي والمالي الممكن لانجاح هذه الحوارات.
11-    كما يدعو إلى تشكيل مجموعة اتصال تعنى بالحوار تابعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومجموعات مماثلة في برلمانات الدول الإسلامية بهدف تقديم المبادرات المناسبة.
12-    يدعو إلى الاستمرار في إقامة الحوارات التفاعلية لتعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات من خلال مبادرات وندوات مدروسة ومستدامة، ويناشد مجالس الدول الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي تقديم دعم مالي ومعنوي لإنجاح هذه الحوارات.
13-    يدعو المجالس الأعضاء إلى حث حكوماتها على استصدار قرار من الأمم المتحدة يدعو إلى ضمان الاحترام الكامل لجميع الديانات السماوية وعدم جواز استغلال حرية التعبير للإساءة إلى أي دين، كما يدعو إلى الحد من ظاهرة الكراهية الدينية بين الناس.
14-    يدين بشدة إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ويستنكر مساندة بعض الدول الأوروبية لهذا العمل الشنيع ويطالب بوقف هذه الاستفزازات.
15-    يدعو إلى إعداد مشروع من خلال التشاور مع الجهات الثقافية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والعلماء والنخب من أنحاء العالم للمساهمة في تحقيق حوار فاعل وبناء بين الحضارتين الإسلامية والغربية، وعرض صورة واقعية وإيجابية عن الحضارة الإسلامية، ويدعو المجالس الأعضاء إلى استصدار التشريعات اللازمة في هذا الشأن، كما يدعو البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي إلى دعم هذا المشروع.
16-    يؤكد على أهمية إنشاء قنوات تلفزيونية إسلامية وطنية تتحدث باللغات الأجنبية وتكون موجهة للغرب، لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ويحث المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) على إنشاء محطة متخصصة في هذا الجانب.
17-    يدعو الدول غير الإسلامية التي يقيم فيها مسلمون إلى تأمين وكفالة الحقوق المدنية لهؤلاء المسلمين بما في ذلك حقهم في المعاملات الإنسانية العادلة والحصول على الطعام والشراب الحلال في جميع المناسبات والأماكن.
18-    يدين بشدة المد المتنامي لكراهية الأديان من العناصر المتطرفة في جميع الديانات، وفي هذا الصدد يدين بشدة التفجيرات التي تتعرض لها المساجد والكنائس ودور العبادة ويدعو حكومات المجالس الاعضاء لاتخاذ الحيطة والحذر في تأمين المنشآت الدينية وعدم تعرضها للخطر.
19-    يعرب عن الحاجة إلى نهج سياسة مشتركة ذات أولوية ترمي إلى منع تشويه صورة الإسلام بدعوى حرية التعبير، ولا سيما من خلال وسائل الإعلام والإنترنت.
20-    يدعو جميع الدول إلى اتخاذ تدابير لضمان تمتع جميع الأشخاص بحقهم في حرية الفكر، والضمير والدين من خلال الديمقراطية، والتنمية البشرية المستدامة إضافة إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين.
21-    يحث الدول على محاكمة المسؤولين عن النمطية، والتحامل، وتضليل الشعوب من خلال وسائط الإعلام وشبكة الإنترنت، ولاسيما فيما يتعلق بأعضاء الأقليات العرقية والدينية، دون تحيز، وتحذير أي شخص يقدم على ذلك.
22-    يحث أيضا المجالس الاعضاء في الأتحاد على بذل جهود لإيقاف العنف الطائفي بين المسلمين وإدانة الفتاوى التكفيرية التي تؤدي للاقتتال داخل الأمة الإسلامية، وكذلك بذل جهود لفتح الحوار بين مختلف الطوائف وبين العلماء المسلمين في ضوء توحيد الأمة الإسلامية.
23-    يؤكد أن الصورة الحقيقية للإسلام هي التي تعكس مضمون رسالته السمحاء التي تقوم على نشر العدل والسلام ونبذ العنف، والتعامل مع الآخرين لما يخدم الانسانية ويحقق تقدم الامم والشعوب والتركيز على مواجهة الحملات الغربية ضد القيم الاسلامية والإسلام وتشويه صورته الحقيقة.(( كنتم خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)).
24-    يدعو لعدم اللعب على التوتر الطائفي والمذهبي للتفرقة بين مكونات الشعوب والتحريض على الفتن لاسيما المذهبية، ويؤكد أن قتل الأبرياء بالتفجيرات الإنتحارية هو عمل ارهابي مدان والإسلام براء منه وممن يقوم به ويحرض عليه.
25-    يدعو المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة، إلى وضع تعريفات محددة ومتفق عليها لحرية الكلام، والإرهاب، وغيرها، يتم التحكم إليها، ولا تُستخدم ذريعةً للاعتداء على الآخرين.
26-    يدعو إلى اعتماد قرار دولي يكون ملزماً على كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتتكيف عليه تشريعاتها الوطنية بحيث تجرم الإساءة إلى الأنبياء، والأديان، والمقدسات، تحت أي ذريعة كانت.


 قرار رقم CONF-10/CLADCR-2
بشأن
تحالف الحضارات

إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة العاشرة المنعقدة في اسطنبول – جمهورية تركيا يومي 28 و29 ربيع الأول 1436 هـ، الموافق 22 - 21 يناير 2015م.
إيماناً بما ورد في الذكر الحكيم(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى? وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ? إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ? إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) سورة الحجرات، الآية رقم13.
إذ يذكر أيضا بقرار إتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي بشأن تعزيز الوحدة الاسلامية الذي صدر عن المؤتمر الخامس الذي عقد في 30 – 31 يناير 2008 في القاهرة، وبقرار اتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي بشأن مكافحة التعصب الديني والاسلاموفوبيا وكراهية الأجانب رقم 21-PFR/8-CONF الذي اعتمده المؤتمر الثامن في 21-22 يناير 2013 في الخرطوم،
وإذ يذكر بالاعلان العالمي لحقوق الإنسان وإعلان القاهرة بشأن حقوق الإنسان في الإسلام وجميع قرارات الاتحاد ذات الصلة بشأن مكافحة الإسلاموفوبيا وإزالة الكراهية والبغضاء ضد الإسلام،
وإذ يشدد علي أهمية تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات والحضارات من أجل السلام والوئام في العالم،
وإذ يؤكد الاهداف الرئيسية للتحالف المتمثلة في وقف مد الاستقطاب بين الثقافات والاديان وإذ يقر بالحاجة إلي مكافحة مخاطر كراهية الاجانب والاسلاموفوبيا في العالم،
وإذ يشير إلي برنامج العمل العشري، وإذ يؤكد مجددا فرضيته القائلة بأن حوار الحضارات القائم علي الاحترام والتفاهم المتبادل والمساواة بين الشعوب هو شرط أساسي للسلام والأمن الدوليين والتسامح والتعايش السلمي،
وإذ يقر في هذا الصدد بالاسهام القيم المشترك الذي قدمه تحالف الحضارات،
وإذ يستذكر مذكرة التفاهم الموقعة بين أمانتي منظمة التعاون الاسلامي وتحالف الحضارات، وإذ يؤكد أهمية النتائج التي توصلت إليها مختلف المنتديات العالمية لتحالف الحضارات في وقف مد التعصب والتطرف والاستقطاب بين العالم الاسلامي والغرب وكذلك إذ يحث علي تحقيق قدر أكبر من التفاهم بين الثقافات،
وإذ يؤكد أهمية عضوية مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات وتقديم الدعم الفعال للأهداف النبيلة للتحالف،
وإذ يلاحظ إعتماد التحالف لاستراتيجية إقليمية لجنوب أوروبا والبحر الأبيض المتوسط وأمريكا اللاتينية،
وإذ يشير مع عميق القلق إلي استمرار حالات التعصب الديني والتمييز والعنف والعداء الديني ضد المسلمين وحملة التشويه ضد دينهم التي تشن في أجزاء كثيرة من العالم،
وإذ يؤكد أن التعليم من شأنه أن يعزز التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الأمم وجميع الجماعات العنصرية أو العرقية أو الدينية،
يؤكد مجددا تأييده التام لمبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات التي ترعاها بالتضامن كل من تركيا واسبانيا، ويشاركها المبادئ الأساسية الواردة في إعلان المنتدى العالمي السادس لتحالف الحضارات المنبثق عن الأمم المتحدة المنعقد في بالي بإندونيسيا يومي 29 و30 أغسطس 2014.
1.    يدعو جميع دول المجالس الاعضاء في الاتحاد إلى إقامة تعاون مع الدول غير الاسلامية والحفاظ علي هذا التعاون وتعزيز الحوار والتفاهم معها، علي صعيد الأديان والثقافات والحضارات.
2.    يدعو أيضا دول المجالس الأعضاء الي توحيد إرادتها للتعامل مع التعصب والتضليل والاستقطاب.
3.    يعرب عن تقديره لمواصلة العزيمة والجهود التي تبذلها الجمهورية التركية بغية المساهمة في العمل الشامل للتحالف ونشر أهدافه النبيلة.
4.    يدعم الجهود الرامية لضمان التنفيذ الفعال لمذكرة التفاهم الموقعة بين أمانتي منظمة التعاون الاسلامي وتحالف الحضارات، وأيضا المساهمات البناءة للمنظمة في اجتماعات التحالف وإقتراح مشروعات مشتركة.
5.    يدعو دول المجالس الأعضاء التي لم تنضم بعد إلي مجموعة أصدقاء التحالف أن تفعل ذلك.
6.    يدعو أيضا دول المجالس الأعضاء إلي المشاركة الفعالة في عمل التحالف وخصوصا تطوير وأعتماد الاستراتيجيات الأقليمية للتحالف والوثائق الارشادية ذات الصلة والعمل علي تنفيذها.
7.    يعرب عن التقدير للانعقاد الناجح للأجتماع الثالث لحلقات إتصال التحالف لدي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي الذي إحتضنته دولة الكويت بمدينة الكويت يوم 12 يناير 2013.
8.    يرحب بالعرض الذي تقدمت به دولة قطر لاستضافة الأجتماع الرابع لحلقات إتصال التحالف وذلك قبل المنتدي السنوي السادس لتحالف الحضارات.
9.    يوجه نداء إلى المجالس الأعضاء في اتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي من أجل رفع مستوى الوعي لدي الشباب لإكتساب المعارف السليمة عن ثقافتهم الذاتية فضلاً عن ثقافات الآخرين.
10.    يدعو أعضاء الاتحاد إلى مضاعفة جهودهم المشتركة من أجل درء التصورات الخاطئة ومكافحة الاقصاء والتطرف وكراهية الأجانب والإسلاموفوبيا، وذلك في إطار تحالف الحضارات للأمم المتحدة.
11.    يؤكد الدور المحوري الذي تضطلع به السلطات في التعليم والتأثير علي مجتمعاتها لرفع مستوى الوعي للحفاظ علي المواقف الايجابية حيال الثقافات الأخري من خلال الروابط مع فئات مثل الشباب والآباء والأطفال.
12.    يطلب من المجالس الأعضاء في اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي تحفيز وتنمية إهتمام الطلبة بالثقافة بوجه عام، والتواصل والحوار بين الثقافات.
13.    يعرب عن الأمل في استخدام المجالس الأعضاء في اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لوسائل الاعلام التقليدية والاجتماعية بشكل فعال لتعزيز قيم تحالف الحضارات وأهدافه.


 قرار رقم CONF-10/CLADCR-3
بشأن
تشجيع تدريس اللغة العربية للطلاب القادمين من دول إسلامية ناطقة بغيرها

إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة العاشرة المنعقدة في اسطنبول – جمهورية تركيا يومي 28 و29 ربيع الأول 1436 هـ، الموافق 22 - 21 يناير 2015م.
إذ يعرب عن قلقه إزاء ما تتعرض له اللغة العربية من تهميش وضياع في مواجهة اللغات الأجنبية في الدول العربية والإِسلامية، وإذ يدعو إلى تيسير تدريس اللغة العربية لطلاب وشباب وناشئة الدول الإسلامية الناطقة بغيرها، باعتبارها لغة القرآن الكريم وإحدى العوامل الأساسية لوحدة الأمة الإسلامية،
وإذ يشيد بجهود المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ايسسكو) في مجال نشر وتعليم اللغة العربية وعلومها للناطقين بغيرها، وإذ يدعو الدول الأعضاء لدعم المنظمة في هذا المجال،
1-    يدعو الدول الإسلامية الناطقة باللغة العربية، وبخاصة تلك التي لها قدرات مالية إلى دعم شباب الدول الإسلامية غير الناطقة بالعربية في ايجاد منح وبرامج تعليمية مناسبة تساعد شباب الدول الإسلامية الفقيرة على تعلم اللغة العربية كوسيلة لفهم الدين الإسلامي وتمويل تلك البرامج والمنح من الموارد المشروعة، بما فيها أموال الزكاة.
2-    يدعو أيضا إلى تسهيل منح تأشيرات الدخول للطلاب والشباب القادرين ماديا الراغبين في تعلم اللغة العربية، من الدول الإسلامية غير الناطقة بالعربية، إلى الدول الإسلامية الناطقة بالعربية، التي يتوفر فيها التعليم الإسلامي المناسب.
3-    يوصي المنظمات والهيئات الإسلامية وصندوق التضامن الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية لدعم خطط ومشروعات الاتحاد العالمي للمدارس الإسلامية العربية الدولية لنشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية، وتقديم كل مساعدة ممكنة من أجل تنفيذ تلك الخطط والمشروعات.
4-    يوصي أيضا بمواصلة الدعم لتنظيم دورات تدريبية لمعلمي اللغة العربية والثقافة الإسلامية في آسيا وأفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز والبلقان.
5-    يوصي كذلك البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للمساهمة في طباعة سلاسل الكتب المدرسية التي يقوم بإعدادها الاتحاد العالمي للمدارس الإسلامية العربية الدولية، لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتوزيع هذه الكتب على المتعلمين من المسلمين، وإنشاء مطبعة للاتحاد العالمي للمدارس العربية الدولية في مقرها وكذلك مطابع أخرى في مواقع مركزية في البلدان الإسلامية بهدف استغلالها إلى أقصى حد في تلك البلدان وبين الجماعات الإسلامية.
6-    يوصي بدعم صندوق مساعدة المدارس الإسلامية العربية الدولية والمؤسسات التعليمية الأعضاء في الاتحاد بهدف مساعدتها على تعزيز مستويات التعليم الإسلامي وبخاصة في البلدان الإسلامية الناطقة بغير العربية.
7-    يوصي بدعم مجلس امتحانات مشروع المدارس الإسلامية العربية الدولية الذي أنشأه الاتحاد بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية ورابطة العالم الإسلامي، والذي يهدف إلى وضع امتحانات المدارس الإسلامية الخاصة تحت رقابة جامعات إسلامية معروفة، ولتفعيل هذا المجلس وإنشاء فروعه الإقليمية.
8-    يوصي بدعم المشروعات التي يقوم بها الاتحاد لإقامة مركز اللغة العربية ومنتدى الحضارات في لندن، والمركز التعليمي في القاهرة والجامعة العربية التركية في أسطنبول.
9-    يوصي بدعم أنشطة الاتحاد بهدف إنشاء مجلس للامتحانات في يوغندا وذلك بالتعاون مع الجامعة الإسلامية فيها.
10-    يوصي أيضا بإجراء مسح شامل للمدارس التي تدرس اللغة العربية في أفريقيا بغية دعمها وتطويرها حتى يتسنى لها القيام بدورها في تعليم اللغة العربية والقرآن الكريم، وكذلك توحيد المناهج بهذه المدارس حتى يتم الاعتراف بها من قبل حكومات تلك الدول.
11-    يوصي كذلك بدعم البرامج التعليمية الخاصة بتدريس وتلقين اللغة العربية في الدول الإسلامية الناطقة بغيرها عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وخاصة العمومية منها.
12-    يشيد بإسهامات الإيسيسكو في تنمية القدرات التربوية الوطنية في الدول الأعضاء وخارجها في مجالات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ومحو الأمية وتعليم الكبار، وذلك من خلال مراكزها ومندوبيها التربوية التخصصة في كل من جمهورية تشاد وجمهورية القمر المتحدة وجمهورية النيجر وجمهورية مصر العربية وجمهورية بنغلاديش الشعبية وجمهورية غينيا وماليزيا، وعبر الوسائل التعليمية المتخصصة والمتطورة مثل سلسلة "الأمل" و"العربية الميسرة"، ويشيد بالمشروع التربوي والحضاري الذي تشرف الإيسيسكو على متابعة تنفيذه بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية والخاص بكتابة لغات الشعوب الإسلامية بالحرف القرآني المنمط، وبالجهود البناءة التي بذلتها المنظمة بالتعاون مع جامعة إفريقيا العالمية من أجل حوسبة نظام كتابة اللغات بالحرف المنمط.
13-    يشيد بتخصيص ستة عشر (16) كرسياً بأسم جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان سلطنة عمان، في مختلف جامعات دول العالم تعني بالدراسات العربية والاسلامية والدراسات الشرقية والشرق أوسطيه، وإنشاء كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
14-    يطلب دعم مشروع الأتحاد العالمي للمدارس الاسلامية العربية الدولية لأنشاء قسم في كلية الأمام الشافعي بجامعة جزر القمر يمنح درجة البكالوريوس في جميع تخصصات اللغة العربية وذلك وفق الأتفاقية المبرمة بين الأتحاد العالمي ووزارة التربية الوطنية بجزر القمر تمهيدا لدراسات نيل الماجستير والدكتوراه في مجالي مناهج التدريس والوسائل في هذا القسم
15-    يوصي بدعم مشروع مجلس امتحانات المدارس الاسلامية والعربية الدولية الذي أنشأه الأتحاد العالمي للمدارس الاسلامية والعربية الدولية بالتعاون مع إتحاد الجامعات الاسلامية ورابطة العالم الاسلامي، بهدف وضع أمتحانات المدارس الاسلامية الخاصة تحت إشراف جامعات إسلامية معروفة، وتفعيل هذا المجلس وإقامة فروعه الأقليمية.
16-    يوصي أيضا بدعم مشروعات الأتحاد العالمي للمدارس الاسلامية والعربية الدولية لانشاء مركز للغة العربية ومنتدي للحضارات في لندن ومركز للتربية في القاهرة وجامعة عربية-تركية في أسطنبول.
17-    يوصي كذلك بدعم أنشطة الأتحاد العالمي للمدارس الاسلامية العربية الدولية لانشاء مجلس للأمتحانات في يوغندا بالتعاون مع الجامعة الاسلامية في يوغندا وكذلك مجلس للأمتحانات في ماليزيا بالتعاون مع الجامعة الاسلامية الدولية في ماليزيا.


 قرار رقم CONF-10/CLADCR-4
بشأن
حماية المسجد الأقصى من التهديدات الإسرائيلية

إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دورته العاشرة المنعقدة في اسطنبول – جمهورية تركيا يومي 28 و29 ربيع الأول 1436 هـ، الموافق 22 - 21 يناير 2015م.
انطلاقا من المبادئ والأهداف الواردة في النظام الأساسي للاتحاد وكذلك في ميثاق منظمة التعاون الإسلامى،
واستنادا إلى القرارات الصادرة عن مختلف المؤتمرات والاجتماعات الإسلامية ذات الصلة،
ودعماً لخطة عمل مجموعة الاتصال الوزارية بشأن قضية فلسطين والقدس التي تم اعتمادها في اجتماع المجموعة الذي عقد في الرباط في 12 نوفمير 2014،
وبالإشارة إلى قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بخصوص مدينة القدس والمقدسات الدينية فيها،
واعتقادا منه بأن الطريق لحماية المسجد الأقصى يتمثل في معالجة الانهيارات الثقافية، وكذلك الاختلالات الموجودة في أجيال الأمة الإسلامية،
ونظرا للتهديدات الإسرائيلية المتواصلة بهدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل السليماني المزعوم مكانه،
1-    يؤكد مجدداً ضرورة تنفيذ جميع القرارات الإسلامية السابقة بشأن الحفاظ على الشخصية الإسلامية والموروث الإنساني للقدس.
2-    يؤكد أن المسجد الأقصى يتعرض الآن، أكثر من أى وقت مضى، لخطر حقيقي يهدد وجوده نتيجة للانتهاكات الخطيرة التى تقوم بها سلطات الاحتلال، والتي تشمل جريمة إغلاق المسجد ومنع المصلين من الدخول والصلاة فيه إلى جانب اقتحام المسجد بقوة الاحتلال.
3-    يدين بأقوى العبارات محاولات إسرائيل، قوة الاحتلال، لتقسيم المسجد الأقصى المبارك من خلال التدخلات اليومية التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون والسياسيون الإسرائيليون تحت حماية قوات الاحتلال، وفرض قيود على حرية العبادة للمسلمين، ووضع العراقيل أمام العمل التي تقوم به هيئة الأوقاف الأردنية المسؤولة عن إدارة الاماكن المقدسة.
4-    يندد بدخول قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى المسجد الأقصى في 5 نوفمبر 2014 وذلك لأول مرة في التاريخ والذي يمثل إساءةً بالغة للأمة الإسلامية واستفزازاً غير مسبوق لمئات الملايين من المسلمين والمؤمنين عبر العالم. ويعرب عن القلق من أن الأنتهاكات الاسرائيلية ضد المسجد الأقصي يمكن أن تدفع المنطقة نحو نزاع ديني وتهدد السلام والأمن أقليميا ودوليا.
5-    يعرب عن قلقه من كون الانتهاكات الاسرائيلية ضد المسجد الأقصى قد تجر المنطقة إلى صراع ديني، وتهدد السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
6-    يؤيد مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي وصموده في المسجد الأقصى المبارك.
7-    يؤكد أن المسجد الأقصى المبارك مكان لعبادة المسلمين ولا يحق لليهود الدخول إلى ساحاته وإقامة طقوسهم فى جنباته.
8-    يدعم مقاومة المقدسيين من خلال تمويل مشروعات حيوية في مدينة القدس الشريف.
9-    يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لضمان أن تحترم إسرائيل، قوة الاحتلال، قدسية المسجد الأقصى المبارك وأن لاتغلقه أو تهدده مرةً أخرى. ويجب أن تتوقف الانتهاكات الإسرائيلية لقدسية المسجد والقيود على حرية العبادة للمسلمين. كما يجب المحافظة على الوضع القائم التاريخي للحرم الشريف.
10-    يدين بشدة جميع الإجراءات والتدابير التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد سلامة المسجد الأقصى والمنطقة المحيطة به. ويطالب بالوقف الفوري للحفريات وأعمال الهدم التي تقوم بها سلطات الاحتلال أسفل المسجد وفي محيطه.
11-    يحث المسلمين والمسيحيين في كافة أنحاء العالم على العمل سوياً من أجل حماية المسجد الأقصى، وذلك لأن محاولات إسرائيل لهدم المسجد الأقصى تمثل تهديداً لدور العبادة لجميع الديانات.
12-    يشدد على ضرورة مضاعفة الجهود الإسلامية على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية الهادفة لحماية المسجد الأقصى.
13-    يؤيد خطة عمل مجموعة الاتصال الوزارية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن فلسطين والقدس والتي تم اعتمادها في اجتماع المجموعة الذي عقد بالرباط في 12 نوفمبر 2014. ويؤكد ضرورة تنفيذها فورا بما في ذلك الزيارات التي تقوم بها الوفود الوزارية للمنظمة إلى مختلف البلدان والمنظمات الدولية لنقل رسالة المنظمة حول أهمية حماية القدس والمسجد الأقصي المبارك.
14-    يعرب عن التقدير لمقترح تركيا لاستضافة مؤسسة القدس الدولية المستقلة بمدينة اسطنبول والتي ستكون عضويتها مفتوحةً لجميع الدول أعضاء المنظمة الراغبة في ذلك.
15-    يؤكد مجدداً أن جميع الإجراءات والأعمال التشريعية والإدارية التي قامت بها إسرائيل، قوة الاحتلال، والتي غيرت أو قصدت أن تغير طبيعة ووضع مدينة القدس المقدسة وخصوصاً مايسمى " القانون الأساسي " للقدس وإعلان القدس عاصمةً لإسرائيل، تعتبر لاغية وباطلة ويجب الغاؤها فوراً.
16-    يدعو لمواصلة العمل العاجل والفعال على جميع المستويات الإسلامية والدولية بغية إجبار إسرائيل على إلغاء قرارها بضم مدينة القدس. ويؤكد مجدداً الطبيعة العربية والإسلامية للمدينة ويرفض ضمها أو تهويدها مما يتفق مع القرارات ذات الصلة للشرعية الدولية وخصوصاً قراري مجلس الأمن الدولي رقم 465 و478، وبذل كل الجهود بهدف تنفيذ هذين القرارين تمشياً مع قرارات الامم المتحدة والشرعية الدولية.
17-    يؤكد مجدداً إدانته لقرار إسرائيل غير القانوني بضم المسجد الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى قائمة التراث الإسرائيلي. ويعتبر هذا العمل الإسرائيلي سرقةً للمواقع التراثية والثقافية الفلسطينية. ويدين بقوة الدمار الذي ألحقته سلطات الاحتلال بالتراث الديني والثقافي الفلسطيني، كما يدعو المجتمع الدولي واليونسكو لتحمل مسؤولياتهما في حماية الأماكن التراثية والثقافية الفلسطينية، ولحمل إسرائيل على وقف هذه الأعمال الاستفزازية والتي تتعارض مع القانون الدولي ومواثيق جنيف ومن شأنها تقويض فرص السلام والحوار والوئام بين الأديان.
18-    يحث المجالس الأعضاء علي مطالبة حكوماتها القيام بعمل سريع وفعال بغرض حمل الأمم المتحدة وأجهزتها المتخصصة على القيام بمسؤولياتها كاملةً للضغط على إسرائيل للالتزام بواجباتها القانونية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والالتزامات الدولية ووقف ممارساتها غير القانونية والعدوانية والمدمرة للقدس وفي باقي الأراضي الفلسطينية.
19-    يحث أيضاً المجالس الأعضاء على الطلب من حكوماتها تعبئة وتوجيه سفاراتها وممثلياتها الدبلوماسية في الخارج لخلق رأى عام عالمي مساند لقضية القدس والأخطار التي يتعرض لها المسجد الأقصى والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في المدينة.
20-    يطلب من حكومات المجالس الأعضاء اتخاذ التدابير اللازمة لاعتبار القدس واحدةً من ثلاثة عواصم روحية للأمة الإسلامية وتشجيع المسلمين من جميع أنحاء العالم علي زيارة القدس والمسجد الأقصى إظهاراً للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
21-    يطلب أيضا من الأمانة العامة التنسيق مع الوكالات والمؤسسات الدولية، وخصوصا منظمة اليونسكو، من أجل تنفيذ مبادرة المدير العام للمنظمة لإجراء ترميمات في المدينة المقدسة، والحفاظ على المباني التاريخية في مدينة القدس وكذلك المباني العتيقة المحيطة بالحرم القدسي الشريف، وإغلاق النفق، ووقف عمليات الحفر، وخصوصا في الأنحاء الجنوبية والغربية من المسجد الأقصى المبارك، ومنع تنفيذ أي مخططات تهدف إلى تشويه المسجد الأقصى المبارك.
22-    يحث الأمانة العامة والدول الأعضاء على توفير المساعدات المادية وذلك تنفيذاً لما ورد في البيان الختامي للقمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة حول مساهمة كل مسلم بدولار إلى جانب مساهمات الدول الأعضاء من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من مواجهة الاعتداءات والمخططات الاسرائيلية التي تستهدف طمس المعالم الدينية لمدينة القدس الشريف، ويؤكد مجدداً ضرورة تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للمواطنين العرب الفلسطينيين من سكان مدينة القدس لترميم مساكنهم ودعم صمودهم وإنقاذ المقدسات الإسلامية.
23-    يحث الدول الأعضاء على الأهتمام بالمناهج الدراسية للأجيال الناشئة في العالم العربي، وخاصة في المدارس الابتدائية والثانوية لتدريس القضية الفلسطينية وقضية القدس بشكل خاص.
24-    يدعو دول المجالس الاعضاء للضغط على الكيان الصهيوني لإيقاف تدمير مقبرة (( مأمن الله )) في مدينة القدس، وعدم تحويل الاحتلال لهذه المقبرة الاسلامية التاريخية إلى متحف حيث أنها تضم عدداً من قبور صحابة رسول الله.
25-    يدين الارهاب الذي يستهدف الأمة الاسلامية ويستهدف أيضاً حالة العيش المشترك في بلدانهم،والبنى التحتية والموروث الحضاري والثقافي الذي يمتلكونه من مساجد وكنائس ومتاحف وقلاع.
26-    يرفض كل اشكال الفتاوي التي تدعو إلى التكفير والتحريض المذهبي والتطرف والتعصب الديني الذي يهدف إلى تمزيق وحدة الشعب وعيشه المشترك.


 قرار رقم CONF-10/CLADCR-5
بشأن
حماية المقدسات في الدول الإسلامية

إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة العاشرة المنعقدة في اسطنبول – جمهورية تركيا يومي 28 و29 ربيع الأول 1436 هـ، الموافق 22 - 21 يناير 2015م.
إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية والمؤتمرات الأخرى لمنظمة التعاون الإسلامي خاصة الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى والقمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة والدورة التاسعة والثلاثين للمؤتمر الإسلامى لوزراء الخارجية، والدورة السابعة للمؤتمر الإسلامى لوزراء الثقافة والدورة الثامنة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)،
وإذ يذكر بأهداف الاتحاد وكذلك منظمة التعاون الإسلامي التي تشدد على ضرورة تنسيق الجهود لحماية الأماكن المقدسة وتعزيز كفاح الشعوب الإسلامية من أجل صون كرامتها واستقلالها وحقوقها الوطنية،
وإذ يؤكد أهداف ومبادئ النظام الأساسي للاتحاد وميثاق منظمة التعاون الإسلامي الرامية إلى تنسيق الجهود لحماية وصون التراث الإسلامى،
وإذ يذكر أيضا بقرارات الاتحاد ومنظمة التعاون الإسلامي حول الموقف الموحد تجاه تدنيس الأماكن الإسلامية المقدسة، خاصة القرار رقم 3/6 ـ ث ( ق,أ ) الصادرة عن مؤتمر القمة الإسلامي السادس،
وإذ يذكر بقرارات الاتحاد ومنظمة التعاون الإسلامى بشأن الموقف الموحد تجاه إدانة الانتهاكات التي تتعرض لها حرمة الأماكن الإسلامية المقدسة.
أ)    تدمير المسجد البابري بالهند وحماية الأماكن الإسلامية المقدسة:
وإذ يلاحظ أن المسجد البابري بتاريخه الممتد عبر خمسة قرون كان موضع احترام للمسلمين وتقديرهم في كل أرجاء العالم،
وإذ يلاحظ، مع الأسف، أن حلول الذكرى العشرين لتدمير المسجد البابري قد مرت دون القيام بأية خطوات ملموسة لإعادة بناء المسجد أو معاقبة المسؤولين عن تدنيسه وهدمه وقتل آلاف الأبرياء من المسلمين في أعقاب ذلك،
وإذ يذكر أيضاً بتوجيه العديد من النداءات إلى الحكومة الهندية لمنع أي انتهاك لحرمة المسجد وأكدت مسؤولية حكومة الهند عن صون حرمة المسجد وحماية مبانيه من هجمات المتطرفين الهندوس:
1-    يدين بشدة قيام المتطرفين الهندوس بتدمير المسجد البابري في أيوضيا بالهند في 6 ديسمبر 1992.
2-    يعرب عن أسفه العميق لعدم أتخاذ السلطات الهندية للإجراءات المناسبة لحماية هذا الموقع الإسلامي المقدس والهام.
3-    يدين إقدام المتطرفين الهندوس على اقتحام موقع المسجد البابري بطريقة غير قانونية يوم 17 أكتوبر 2001م.
4-    يعرب عن انشغاله العميق إزاء سلامة الأقلية المسلمة وأمنها في الهند.
5-    يدعو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي إلي إثارة مسألة المسجد البابري لدي اليونسكو والمجموعة الاسلامية لدي اليونسكو بغية متابعتها بطريقة تتوخي الحصول علي نتيجة ومن أجل منع تكرار حدوث تدنيس للمواقع الاسلامية في الهند مستقبلا.
6-    يوصي حكومات المجالس الأعضاء في الاتحاد بمتابعة تنفيذ الفقرات العاملة من القرار الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي، والقرار رقم 3/38-ث الصادر عن الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية والقرار الصادر عن مجلس وزراء الخارجية التي تدعو حكومة الهند إلى :
6-1    ضمان سلامة وحماية المسلمين وجميع الأماكن الإسلامية المقدسة في سائر أرجاء الهند وفقاً لمسؤولياتها والتزاماتها بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغيره من الصكوك الدولية.
6-2    اتخاذ خطوات فورية لتنفيذ التزامها الرسمي بإعادة بناء المسجد البابري في مكانه الأصلي وإعادته مكاناً مقدساً للمسلمين والإسراع بمعاقبة الذين اقترفوا أعمال التدنيس بهدم رمز ديني إسلامي مقدس.
6-3    اتخاذ تدابير فعالة للحيلولة دون بناء معبد مكان المسجد البابري.
6-4    اتخاذ خطوات فورية لضمان حماية حوالي 3000 مسجد آخر خاصة في ماطورا وفاراناسي والتي كانت أهدافاً لتهديدات المتطرفين الهندوس ومحاولاتهم لتدميرها.
ب) تدمير مجمع شرار شريف الإسلامي في كشمير وأماكن إسلامية أخرى بها:
وإذ يعرب عن قلقه العميق أنه نتيجة لعمل هندي مسلح خلال مناسبة عيد الأضحى عام 1414 هـ، (1995م)، تم إتلاف ما يربو على 1500 منزل ومتجر، وتدمير أماكن مقدسة ونسف مسجد ومجمع
شرار شريف، وإذ يعرب عن قلقه العميق إزاء حوادث تخريب أخرى تعرض لها: ضريح شاه الحمدان في ديسبمر/كانون الأول 1997م والمسجد الجامع في صافابور بمقاطعة بارامولا في يناير/كانون الثاني 1998م، والمسجد الجامع التاريخي في كشتوار في يناير/كانون الثاني 2001م ومسجد شادورا في أكتوبر/تشرين الأول 2001م ومسجد سيرينجار مع إحراق نسخ من المصحف الشريف في 14 ديسمبر/كانون الأول 2002م:
1- يشجب بقوة تدمير مجمع شرار الشريف الإسلامي الذي بني منذ 536 سنة، الأمر الذي يشكل اعتداءً خطيراً على التراث الإسلامي، لشعب كشمير المسلم.
2- يعرب عن قلقه حيال الخسائر في الأرواح وحرق ما يزيد عن ألف وخمسمائة من بيوت السكان المدنيين في شرار الشريف.
3- يدين بشدة إحراق ضريح الشاه حمدان وتدنيس المسجد الجامع في صفابور، وإحراق المسجد الجامع في كشتوار وغيرها من أعمال التدنيس الأخرى لأماكن إسلامية مقدسة.
4- يدين أيضاً استمرار تدنيس المساجد والأماكن الإسلامية المقدسة وانتهاك الحقوق الدينية للمسلمين في ولاية جامو وكشمير التي تحتلها الهند.
5- يحث المجتمع الدولي، وخاصة الدول الأعضاء، على بذل قصارى جهودها لتأمين حماية الحقوق الأساسية لشعب كشمير، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وكذلك الحفاظ على حقوقه الدينية، والثقافية، وتراثه الإسلامي.
ج) تدمير وتدنيس الآثار والمقدسات الإسلامية التاريخية والحضارية في أراضي أذربيجان المحتلة نتيجة عدوان جمهورية أرمينيا على جمهورية أذربيجان:
وإذ يؤكد أن التاريخ والثقافة وعلم الآثار والأثنوغرافيا الأذربيجانية في الأراضي الخاضعة للاحتلال الأرمني جزء لا يتجزأ من التراث الإسلامي وبالتالي يجب حمايتها،
وإذ يؤكد مجدداُ قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 822 و853 و874 و884 والتي تدعو القوات الأرمينية إلى الانسحاب الكامل من جميع الأراضي الأذربيجانية، ومن بينها منطقة لاشين، ومنطقة شوشا فوراً، وبدون شروط والتي حثت أرمينيا بقوة على احترام سيادة جمهورية أذربيجان ووحدة أراضيها،
وإذ يؤكد مجدداً أن الدمار الشامل والهمجي الذي لحق بالمساجد وغيرها من الأماكن الإسلامية المقدسة في أذربيجان بغية التطهير العرقي من قبل أرمينيا يعتبر جريمة ضد الإنسانية،
وإذ يسجل ما ألحقه المعتدون الأرمن من خسائر فادحة بالتراث الإسلامي في الأراضي الأذربيجانية المحتلة من قبل جمهورية أرمينيا بما في ذلك التدمير الكامل أو الجزئي للآثار النادرة وأماكن الحضارة والتاريخ وفن العمارة الإسلامية، كالمساجد والمعابد والمقابر والمواقع الأثرية والمتاحف والمكاتب وصالات عرض اللوحات الفنية والمسارح الحكومية ومعاهد الموسيقى، إضافة على إتلاف وتهريب كميات كبيرة من الكنوز النفيسة والملايين من الكتب والمخطوطات التاريخية،
وإذ يشاطر شعب أذربيجان وحكومته قلقهما بصورة كاملة في هذا الشأن :
1.    يدين بقوة الأعمال الوحشية التي ارتكبها المعتدون الأرمن في أراضي جمهورية أذربيجان الرامية إلى تدمير كامل التراث الإسلامي في جمهورية أذربيجان المحتلة.
2.    يطالب بقوة بالتنفيذ الصارم وبدون شروط لقرارات مجلس الأمن الدولي أرقام 822 و853 و874 و884 من قبل جمهورية أرمينيا.
3.    يؤكد مجدداً دعمه للجهود التي تبذلها أذربيجان على الصعيدين الإقليمي والدولي الرامية إلى حماية وصون القيم الثقافية الإسلامية في الاراضي التي تحتلها أرمينيا.
4.    يؤكد حق أذربيجان في تلقي التعويضات المناسبة عن الأضرار التي لحقت بها، ويؤكد مسؤولية جمهورية أرمينيا في التعويض الكامل عن هذه الأضرار.
5.    يطلب من الأجهزة المتفرعة والمؤسسات المتخصصة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي بحث إمكانية وضع برنامج المساعدة لإعادة بناء المساجد، والمؤسسات التعليمية والمكتبات والمتاحف في الأراضي الأذربيجانية المحررة من الاحتلال، وذلك بمساعدة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
6.    يشكر الأمين العام على قيامه بإبلاغ موقف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي حول هذه القضية إلى كل من منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا واليونسكو، وغيرها من الهيئات الدولية، وعلى الإجراءات التنسيقية التي اتخذها في إطار الأجهزة المتفرعة والمؤسسات المتخصصة المعنية والتابعة لها، كما يشكر تلك الأجهزة المؤسسات على استجابتها خاصة قيام كل من البنك الإسلامي للتنمية والإيسيسكو، باعتماد برامج لتنفيذ مشاريع لحماية المقدسات الإسلامية في جمهورية أذربيجان.
7.    يدعو إلى المبادرة لوضع اجراءات اكثر حزماً تصل إلى درجة اصدار مجموعة قرارات من المنظمة لها قوة القوانين في البلاد الاسلامية وتكون هذه القرارات باتجاه :
•    مكافحة التطرف الديني.
•    القضاء على ثقافة العنف.
•    ملاحقة ومحاسبة مثيري الفتن الذين يصدرون فتاوي التكفير وقتل الآخر.
•    عقد كل الاجتماعات الضرورية ان كانت ثنائية او ثلاثية او على مستوى الامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي لتوحيد الرؤى وتقريب المسافات وتقوية العلاقات الثقافية والاقتصادية والسياسية والامنية.
د.تخريب دور العبادة والمقدسات:
وإذ يدين بشدة عمليات تخريب المقدسات ودور العبادة في الدول الإسلامية،
وإذ يشجب بشدة العمل الإجرامي الذي يستهدف المساجد والكنائس،
فإنه :
1.    يشدد على ضرورة تنسيق الجهود لحماية المقدسات، مثل  أضرحة تمبكتو في مالي، والمساجد ودور العبادة الإسلامية والمسيحية.
2.    يناشد المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني وحكومات اتحاد المجالس الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بذل قصارى جهدها لاستحداث آليات عمل لحماية الأماكن الدينية سيما وأنها تمثل صرحاً من صروح الحضارة الإسلامية.
3.    يدين تفجير النفس والانتحار في المساجد والأماكن المقدسة وأماكن العبادة وقتل المصلين ورجال الدين الأبرياء.
4.    يدعو حكومات الدول الإسلامية إلى تقديم مشروع قانون دولي صادر عن الأمم المتحدة يقضي بتجريم المساس والإساءة للمقدسات والرموز والثوابت الدينية.
5.    يرفض جميع أنواع الفتاوي التي تحض على تكفير الناس ويرفض المذاهب التي تقوم على التحريض والتطرف الديني والغلو الذي يرمي إلى تفتيت وحدة الشعب السوري وتعايشه.
6.    يشجب أيضاً تمدير مسجد النبي يونس، ومسجد النبي شيث، ومسجد النبي إلياس، ومراقد الأئمة الصالحين، وتدمير الكنائس ومنع إقامة صلاة المسيحيين فيها، وكذلك تدمير وهدم المعابد الدينية الأيزيدية.  


 قرار رقم CONF-10/CLADCR-6
بشأن
التعاون مع الأمم المتحدة

إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة العاشرة المنعقدة في اسطنبول – جمهورية تركيا يومي 28 و29 ربيع الأول 1436 هـ، الموافق 22 - 21 يناير 2015م.
إذ يذكر بتوجيهات رؤساء الدول والحكومات في قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في لاهور بأنه يتعين على ممثلي التعاون الإسلامي تنسيق مواقفهم في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية.
وإذ يأخذ في الاعتبار إن مثل هذا التنسيق في السياسة يمكن أن يكون أكثر فعالية وتنظيما إذا ما حصل الاتحاد على صفة مراقب في الأمم المتحدة وإذ ما دأبت المجالس الأعضاء على إجراء مشاورات دورية في المحافل الدولية حول المسائل السياسية والاقتصادية الهامة.
1.    يقرر السعي لحصول اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على صفة مراقب في الأمم المتحدة ويطلب من المجالس الأعضاء دعم الطلب الذي قدمه رئيس البرلمان الإندونيسي لإدراج بند بهذا المعنى في أعمال الدورة القادمة للجمعية العامة للامم المتحدة.
2.    يطلب من المجالس الأعضاء حث حكوماتها على توجيه بعثاتها الدائمة لدى الأمم المتحدة بدعم طلب وقرار الأمانة العامة للاتحاد الانضمام إلى عضوية المنظمة الدولية بصفة مراقب.
3.    يكلف أيضا الأمين العام طلب مشاركة الاتحاد في المؤتمرات ذات العلاقة التي تعقد برعاية الأمم المتحدة.
4.    يطلب من المجالس الأعضاء في الاتحاد تنظيم مشاورات في الأمم المتحدة وفي المنظمات الدولية الأخرى، كلما كان ذلك ضروريا، حول المسائل السياسية والاقتصادية الهامة.


 قرار رقم CONF-10/CLADCR-7
بشأن
التعاون بين الاتحاد ومنظمة التعاون الإسلامي
في تنفيذ برنامج العمل العشري

إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة العاشرة المنعقدة في اسطنبول – جمهورية تركيا يومي 28 و29 ربيع الأول 1436 هـ، الموافق 22 - 21 يناير 2015م.
بالإشارة إلى القرارات الصادرة عن المؤتمر الاستثنائي الثالث للقمة الإسلامية بمكة المكرمة يومي 7 - 8 ديسمبر 2005 المتعلقة بإقرار برنامج العمل العشري.
وإذ يستذكر بنود البيانات الختامية للدورات الخامسة والسادسة والسابعة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المتعلقة بذات الموضوع.
واضعاً نصب عينيه التحديات المتنامية التي تواجه الصورة الحقيقة للإسلام، وكذلك المصالح المشتركة للعالم الإسلامي في عالم تزداد فيه وتيرة التشابك والتعقيد والعولمة التي تتطلب تقوية التعاون والتنسيق مستقبلاً فيما بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي،
وسعياً إلى اتخاذ خطوات لتعزيز أواصر التضامن الإسلامي وتوحيد كلمة المسلمين وإظهار الصورة الحقيقة للإسلام وقيمه السمحة ومناهجه الحضارية:
1.    يرحب بهذا التعاون الهام ويطالب بمواصلة التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي في تنفيذ الخطة العشرية في شتى المجالات.
2.    يعتبر دور منظمة التعاون الإسلامي في تنفيذ هذه الرؤى والأهداف للعالم الإسلامي دوراً مركزياً، مما يستدعي تقويتها ودعمها بما يمكنها من الاستجابة لآمال الأمة الإسلامية وتطلعاتها في القرن الحادي والعشرين.
3.    يحث الدول الأعضاء مرة أخرى على التوقيع والمصادقة، في أقرب وقت ممكن، على مختلف الاتفاقيات المبرمة في إطار منظمة التعاون الإٍسلامي.
4.    يوصي بالإسراع في استكمال المحادثات بين الاتحاد ومنظمة التعاون الإسلامي بغية الوصول لاتفاقية تعاون بينهما في شتى المجالات.


 قرار رقم CONF-10/CLADCR-8
بشأن
دعم الجهود الرامية إلى إقامة حوار مستدام بين البرلمانات الإسلامية والغربية
بغية القضاء على جميع أشكال التعصب والنمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف
والعنف ضد الأشخاص على أساس الدين أو العقيدة

إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة العاشرة المنعقدة في اسطنبول – جمهورية تركيا يومي 28 و29 ربيع الأول 1436 هـ، الموافق 22 - 21 يناير 2015م.
إذ يستذكر قرار الاتحاد البرلماني الدولي الصادر من الجمعية السادسة عشرة بعد المائة للاتحاد بشأن ضمان الاحترام والتعايش السلمي بين جميع المجتمعات الدينية والعقائد في عالم تسوده العولمة،
وإذ يستذكر أيضاً الوثيقة العالمية للحوار بين الثقافات والإعلان العالمي بشأن التنوع الثقافي الصادر عن اليونيسكو والمبادئ المتضمنة فيه،
وإذ يرحب بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في العام 2011 رقم A/HRC/RES/16/18 بشأن مناهضة التعصب والنمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف والعنف ضد الأشخاص على أساس الدين أو العقيدة،
وإذ يدرك أن الإسلام يشجع التعايش السلمي مع جميع البشر بغض النظر عن الدين والعنصر والعرق،
وإذ يعي أن الحوارات المستدامة عند لقاء الغرب والعالم الإسلامي في المستويات الدولية والقومية والمحلية تعتبر اليوم حيوية للتوصل إلى تفاهم متبادل بين الجماعات الدينية وللقضاء على جميع أشكال تشويه الأديان،
وإذ يؤكد المسئولية الواضحة لمجالس الدول الأعضاء في الاتحاد عن مواجهة التحدي العالمي وذلك بسد الهوة الثقافية والدينية بين الغرب والعالم الإسلامي بوسائل تمثل السبيل الإسلامي الحقيقي والسلمي وذلك من خلال التعاون الدولي بين البرلمانيين،
وإذ يشيد بمبادرة مجلس التعاون الخليجي بزيارة وفد من مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون الخليجي للبرلمان الأوروبي برئاسة معالي الشيخ الدكتور / عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، خلال الفترة من 3-4 ذي القعدة 1433ه، الموافق 19-20 سبتمبر 2012م، وذلك لتقوية العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات المشتركة :
1-    يدعو المجالس الأعضاء في الاتحاد لاتخاذ التدابير المناسبة لمنع وقوع حالات التعصب والتمييز وممارسات العنف ضد الأشخاص على أساس أديانهم أو عقائدهم في كثير من أرجاء العالم وكذلك الإساءة للأديان وخصوصاً الدين الإسلامي.
2-    يدعو المجالس الأعضاء في الاتحاد للبدء في حوار ذي معنى وانتهاج تفاعل سلمي مع البرلمانات الغربية بطريقة تخلق بيئة اجتماعية وسياسية مناسبة يزدهر فيها التسامح والتعايش.
3-    يدعو المجالس الأعضاء في الاتحاد إلى بناء صرح من الثقة داخل حدودها وخصوصاً مع البرلمانات الغربية بغية منع أي سوء فهم للتهديدات الأمنية والعنف والتي يمكن أن تتصاعد إلى صراع ونزاع دولي.
4-    يطلب من المجالس الأعضاء في الاتحاد تشجيع حكوماتها وأصحاب المصلحة السياسيين الآخرين كالمثقفين والمجتمع المدني على إجراء حوار مستدام مع البلدان الغربية.
5-    يحث الدول والمجالس الأعضاء في الاتحاد، من خلال إقامة حوارات مع المجالس الغربية، على مواصلة تعزيز قيم الإسلام السلمية إلى جانب احترام الاختلافات الثقافية والدينية الأخرى.
6-    يؤكد على ضرورة إبراز الصورة الحقيقية للإسلام والتي تقوم على قيم العدل والسلام ونبذ العنف، والتعامل مع الآخرين بما يخدم الإنسانية ويحقق تقدم الأمم والشعوب، والتركيز على مواجهة الحملات الغربية ضد القيم الإسلامية، بإقامة حوار بين البرلمانات الإسلامية والبرلمانات الغربية.
7-    يدعو جميع البرلمانات الوطنية للقيام بدور نشط في تنفيذ الوثيقة العالمية بشأن الحوار بين الحضارات كما جاء في قرار الأمم المتحدة رقم 56/6 للعام 2001 وذلك بالتعاون مع الأجهزة البرلمانية الأخرى.
8-    يؤكد ضرورة إنشاء مجموعة اتصال تعنى بالحوار بين الحضارات بهدف اتخاذ المبادرات المناسبة بالتنسيق مع حكوماتها والجهات المشتركة الأخرى بهدف تطوير ثقافة الحوار وروحه، والتعاون والاحترام المتبادل من أجل ترسيخ أسس التعايش السلمي.
9-    يدعو المجالس الأعضاء في الاتحاد للاستفادة من عضويتهم في منظمات برلمانية دولية وإقليمية أخرى لتعزيز أهداف الاتحاد في إقامة حوار مستدام بين البرلمانات الإسلامية والغربية.
10-    يشيد بالمجالس التي أنشأت وحدات اتصال تعنى بالحوار بين الحضارات، ويطلب من الأمانة العامة للاتحاد تعميم خبرات وحدات الاتصال بالبرلمانات الوطنية التي تصلها من المجالس الأعضاء.

آخر الأخبار