وبعد الاستماع لكلمات رئيس الاتحاد ورؤساء الوفود المشاركة، وكذا الامين العام وبإجماع الآراء، فإننا:
• ندين بأشد العبارات التصعيد غير المسبوق لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في فلسطين،
• نؤكد أن المسجد الأقصى له مكانة خاصة وقدسية بالنسبة لجميع المسلمين، ويجب على الجميع احترام حرمته وعدم التعرض له بأي شكل من الأشكال،
• نؤكد أن تقييد حرية الوصول إلى المسجد الأقصى يعتبر انتهاكا لحق العبادة وإساءة لملايين المسلمين،
• نعتبر، الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكات جسيمة لحرمة الأديان ولحقوق الإنسان وللقانون الدولي،
• ندعو المجتمع الدولي للتحرك بشكل عاجل وفوري، لوقف هذه الانتهاكات وتسليط العقوبات على مقترفيها،
• ندعو المجتمع الدولي لاتخاذ تدابير حاسمة، حتى لا تتكرر هذه الممارسات التي تنتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ووضع حد لسياسة الكيل بمكيالين ومنطق الإفلات من العقاب،التي يتم التعامل بها كلما تعلق الأمر بجرائم الاحتلال الإسرائيلي،
• ندعو الهيئات الدولية وعلى رأسها مجلس الامن لتحمل مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية للمقدسات الإسلامية، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة شعائره الدينية بحرية وفي كنف الأمن والطمأنينة.
• نطالب الامم المتحدة باتخاذ خطوات استباقية لمنع تكرار حدوث مثل هذه الاعمال في المستقبل، وذلك بالتنسيق مع الأردن باعتباره وصيا على مجمع المسجد الأقصى.
• ندعو مجلس حقوق الإنسان لعقد اجتماع عاجل للنظر في الانتهاكات الخطيرة والمتعددة لحقوق الإنسان في فلسطين من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي،
• نطالب بتحرك عاجل للمحكمة الجنائية الدولية للنظر في الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية التي تهدف إلى تصفية عرقية للفلسطينيين وتسليط عقاب جماعي عليهم.
• ندعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأيها الاستشاري في أقرب الآجال حول الوضعية القانونية للاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد وممارساته الإجرامية تجاه الشعب الفلسطيني وواجبات المجتمع الدولي حيال ذلك، طبقا لقرار الجمعية العامةرقم 77/247.
• ندعو الاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية لإدانة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وحربه العدوانية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
• وإذ نجدد دعمنا الثابت للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة غير قابلة للتصرف طبقا للشرعية الدولية، وتمسكنا الدائم بقدسية الأقصى وحرمته ورفضنا القاطع لكل محاولات التهويد والتدنيس أو منع المسلمين من اداء شعائرهم، نذكر بضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية في إطار قرارات مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.