تحل هذه الذكرى اليوم ومعاناة الشعب الفلسطيني فى ازدياد بسبب ما يتعرض له من ظلم بواح وجرائم ومجازر و إبادة جماعية على يد هؤلاء المحتلين الذين هم شر خلق الله. ان ما تعانيه غزة الصامدة، منذ اكثر من سنة، أبرز للعالم، بما لا يدع مجالا للشك، أن الكيان الصهيوني، عدو شرس وهمجي، يكفر بالقيم الإنسانية ووجوده يشكل خطرا على البشرية كلها، وليس على الفلسطينين والعرب والمسلمين وحدهم.
فى ظل الحرب الظالمة المستمرة على غزة وكل فلسطين، وما ارتكب فيها من فظائع على يد القوات الصهيونية الآثمة، شهد عليها العالم وادانها كل من له ضمير إنساني، فإن على المستعمر الذى أعطى وعد بلفور المشؤوم أن يكفر عن ذنبه التاريخي وذلك بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يحرر أرضه ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ان اتحاد مجالس الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي يعتبر، من خلال جميع مؤتمراته، أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للأمة الإسلامية، وأنه لابد من انصاف الشعب الفلسطينى واستعادته لحقوقه كاملة.
3 نوفمبر 2024