كلمة الأمين العام في الاجتماع الحادي عشر لمجلس الاتحاد- نيامي

كلمة البروفسور / محمود إرول قليج
الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي
في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الحادي عشر لمجلس الاتحاد
نيامي – جمهورية النيجر
18- 19 فبراير 2009
فخامة السيد / مامادو طنجا ... رئيس جمهورية النيجر،
معالي السيد/ مهمان عثمان .... رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية النيجر،
أصحاب المعالي و السعادة رؤساء مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ،
السادة رؤساء الوفود ، الضيوف الكرام ، السيدات والسادة ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
يشرفني أن أخاطبكم في هذا الصباح المبارك ، شاكرا لكم الثقة العظيمة التي أوليتموني لها باختياركم لي أمينا عاما لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي .. اسأل الله تعالى أن يوفقني وقد أديت اليمين أمامكم بسندكم وتأييدكم .. وأرجو أن أؤكد لكم أنني وقد كلفتموني بقيادة العمل في أمانة الاتحاد سوف أبذل كل جهدي لنتجاوز بكم ومعكم الصعوبات والتحديات التي تواجه أمتنا الإسلامية جراء الأوضاع الدقيقة التي يمر بها العالم اليوم سواء كان ذلك في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية أو غيرها من إفرازات العولمة .. ولعل جدول أعمال هذه الدورة قد اشتمل على مجمل هذه الموضوعات والتحديات التي تستلزم الوقوف والمعالجة وكيفية التعامل معها في توافق إسلامي ، وتعاون بيننا على البر والتقوى .
وستعمل اللجان التنفيذية واللجان المتخصصة بعد التداول حول ماحوته جداول أعمالنا من مواضيع أن ترفعها لعناية مجلسكم الموقر.
السيدات والسادة:
إن تفعيل عمل الاتحاد سيكون على قائمة أولوياتنا ، وقد أعددت خطة عمل طموحة أثق في أنكم ستساعدونني في تنفيذها وهي ستكون إضافة دون شك لما تقوم به مجالسكم الموقرة من دبلوماسية برلمانية هادفة تغطي مساحات كبيرة في مجالات العمل العام الإقليمي والعالمي وبخاصة المستعصية منها على العمل الرسمي في المجالات السياسية المعقدة وما أكثرها في عالمنا اليوم.
السيدات والسادة:
لقد لمست في فترة عملي القصيرة معكم ، ومن خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية في شهر أكتوبر من العام المنصرم ، وما تخلل ذلك من اجتماعات ولقاءات.. وإن اجتماعنا الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية بشأن اتخاذ موقف موحد لنصرة فلسطين على مواجهة العدوان وجرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة الذي عقدناه في اسطنبول في 14 يناير الماضي وما تبناه الاجتماع من قرارات وتوصيات مهمة ، يجسد عزم الأمة لمواجهة التحديات بل والانتصار عليها .. وإن الزيارات والاجتماعات مع بعض رؤساء المجالس الذين شرفت بلقائهم أكدت لي أن هناك روحاً جماعية للعمل وعزيمة أكيدة على جعل هذا الاتحاد هو الأكثر فعالية في حلقات العمل الإسلامي المشترك والاتحاد البرلماني الدولي والمجموعات الإقليمية وذلك من خلال تعميق الروابط بين مجالسنا وتطوير التعاون مع برلمانات العالم لتحقيق عالم ينعم بالأمن والسلام والاستقرار والرفاهية والتنمية.
السيدات والسادة:
أرجو أن أعرب مرة أخرى عن فائق شكري وتقديري على ثقتكم الغالية .. كما أرجو أن أعبر عن جزيل الشكر وخالص الامتنان إلى جمهورية النيجر الشقيقة ، رئيساً ، وحكومة ، وشعباً ، وجمعية وطنية على استضافتهم على التوالي اجتماعات اللجنة التنفيذية التاسعة عشر والعشرين واجتماع مجلسنا في دورته الحادية عشرة هذه ، كما ونشيد بالتعاون الكبير الذي وجدته الأمانة العامة للاتحاد من الجمعية الوطنية في النيجر مما يسر وسهل مهام عملنا .. وإذ نكرر شكرنا لكم جميعا نثق أن برلمانات ومجالس الدول الأعضاء سوف لن تألوا جهداً في جعل عمل الأمانة العامة ميسراً ومنساباً لما فيه الخير والصلاح.
وفقنا الله وسدد على طريق الحق خطانا .. ونسأله تعالى أن ينعم على الأمة الإسلامية قوة ، و منعه إنه نعم المولى ونعم النصير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
 
 

آخر الأخبار