قرارات لجنة شؤون المرأة والشؤون الاجتماعية والثقافية الصادرة عن الدورة الثالثة عشرة لمجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي

أبو ظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة
18 يناير 2011 م

CNCL-13/2011/WSC.RES.1

قرار رقم CNCL-13/WSC-1بشأن دعم الجهود الرامية إلى إقامة

حوار مستدام بين البرلمانات الإسلامية والغربية

CNCL-13/2011/WSC.RES.2

قرار رقم CNCL-13/WSC-2بشأن دفع الحوار بين الحضارات قدماً مع تركيز خاص على مواجهة الحملات الغربية ضد القيم الإسلامية

CNCL-13/2011/WSC.RES.3

قرار رقم CNCL-13/WSC-3بشأن دفع الحوار بين الحضارات قدماً مع تركيز خاص على مواجهة الحملات الغربية ضد القيم الإسلامية

CNCL-13/2011/WSC.RES.4

قرار رقم CNCL-13/WSC-4بشأن تعزيز دور المرأة

CNCL-13/2011/WSC.RES.5

قرار رقم CNCL-13/WSC-5بشأن حماية المسجد الأقصى من التهديدات الإسرائيلية

CNCL-13/2011/WSC.RES.6

قرار رقم CNCL-13/WSC-6بشأن حماية المقدسات الإسلامية

CNCL-13/2011/WSC.RES.7

قرار رقم CNCL-13/WSC-7بشأن تعزيز مكانة الشباب فى العالم الإسلامى

CNCL-13/2011/WSC.RES.8

قرار رقم CNCL-13/WSC-8بشأن رعاية الطفل وحمايته في العالم الإسلامى

CNCL-13/2011/WSC.RES.9

قرار رقم CNCL-13/WSC-9بشأن دور البرلمانات الإسلامية في التصدي للأوبئة العالمية والأمراض الفتاكة



CNCL-13/2011/WSC.RES.1
قرار رقم CNCL-13/WSC-1
بشأن
دعم الجهود الرامية إلى إقامة
حوار مستدام بين البرلمانات الإسلامية والغربية

إن مجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في دورته الثالثة عشرة المنعقدة في أبو ظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة ، يوم 13 صفر 1432 هـ ، الموافق 18 يناير 2011م ،

1. يؤكد على ضرورة إبرازالصورة الحقيقية للإسلام و التي تقوم على نشر العدل والسلام ونبذ العنف ، والتعامل مع الآخرين بما يخدم الإنسانية ويحقق تقدم الأمم والشعوب ، والتركيز على مواجهة الحملات الغربية ضد القيم الإسلامية، بإقامة حوار بين البرلمانات الإسلامية والبرلمانات الغربية .
2. يدعو جميع البرلمانات الوطنية للقيام بدور نشط في تنفيذ الوثيقة العالمية بشأن الحوار بين الحضارات كما جاء في قرار الأمم المتحدة رقم 56/6 للعام 2001 وذلك بالتعاون مع الأجهزة البرلمانية الأخرى.
3. يشيد بإنشاء مجموعة اتصال تعنى بالحوار بين الحضارات تابعة للاتحاد وداخل كل برلمان بهدف اتخاذ المبادرات المناسبة بالتنسيق مع حكوماتها والجهات المشتركة الأخرى بهدف تطوير ثقافة الحوار وروحه ، والتعاون والاحترام المتبادل من أجل ترسيخ أسس التعايش السلمي.
4. يدعو المجالس الأعضاء في الاتحاد للاستفادة من عضويتهم في منظمات برلمانية دولية وإقليمية أخرى لتعزيز أهداف الاتحاد في إقامة حوار مستدام بين البرلمانات الإسلامية والغربية .
5. يشيد بالمجالس التي أنشأت وحدات اتصال تعنى بالحوار بين الحضارات وتجدد الطلب بشأن إنشاء مجموعة إتصال تابعة للاتحاد .
6. يشيد بالمداخلة التي قدمها وفد البحرين حول الجهود التي بذلتها مملكة البحرين في دعم حوار الحضارات والبرلمانات الإسلامية والغربية ، ويرحب في هذا الخصوص بتأكيد صاحب الجلالة ملك البحرين على استعداد مملكة البحرين لاستضافة أمانة عامة لحوار الأديان والثقافات يكون مقرها البحرين .


CNCL-13/2011/WSC.RES.2
قرار رقم CNCL-13/WSC-2
بشأن
دفع الحوار بين الحضارات قدماً
مع تركيز خاص على مواجهة الحملات الغربية ضد القيم الإسلامية


إن مجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في دورته الثالثة عشرة المنعقدة في أبو ظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة ، يوم 13 صفر 1432 هـ ، الموافق 18 يناير 2011م ،

إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية لمنظمة المؤتمر الإسلامى ، خاصة الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى والدورة الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية والدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامى لوزراء الثقافة والدورة الثانية للجنة الدائمة للاعلام والشئون الثقافية (كومياك) ، وبالمبادئ الواردة في إعلان طهران الصادر عن الدورة الثامنة لمؤتمر القمة الإسلامية في ديسمبر 1997.

وإذ يشير إلى برنامج العمل العشري لمنظمة المؤتمر الإسلامى ، وإذ يؤكد مجدداًَ أن مبدأ الحوار بين الحضارات المبنى على الاحترام المتبادل والتفاهم والمساواة بين الشعوب ، شرط لازم للسلم وللأمن الدوليين وللتسامح والتعايش السلمى .

وإذ يشيد بمبادرات الدول الأعضاء في دعم وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات
1- يدعو المسلمين على اختلاف مذاهبهم للتوحد واحترام الرأي الآخر.

2- يدعو إلى التنسيق بين الدول الإسلامية لإنشاء مراكز ومعاهد تعني بموضوع الحوار بين الثقافات والحضارات .

3- كما يدعو إلى تشكيل مجموعة اتصال تعنى بالحوار تابعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامى وفي برلمانات الدول الإسلامية بهدف تقديم المبادرات المناسبة.

4- يدعو إلى الاستمرار في إقامة الحوارات التفاعلية لتعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات من خلال مبادرات وندوات مدروسة ومستدامة ، ويناشد حكومات الدول الأعضاء والبنك الإسلامى للتنمية وصندوق التضامن الإسلامى تقديم دعم مالي ومعنوي لإنجاح هذه الحوارات.

5- يعرب عن قلقه إزاء ما تتعرض له اللغة العربية من تهميش وضياع في مواجهة اللغات الأجنبية في الدول العربية والإسلامية ، ويدعو إلى تيسير تدريس اللغة العربية لطلاب وشباب وناشئة الدول الإسلامية الناطقة بغيرها، باعتبارها لغة القران الكريم وإحدى العوامل الأساسية لوحدة الأمة الإسلامية.

6- يدعو الدول الإسلامية الناطقة باللغة العربية وبخاصة تلك التي لها قدرات مالية إلى دعم شباب الدول الإسلامية غير الناطقة بالعربية في إيجاد منح وبرامج تعليمية مناسبة تساعد شباب الدول الإسلامية الفقيرة على تعلم اللغة العربية كوسيلة لفهم الدين الإسلامي وتمويل تلك البرامج والمنح من الموارد المشروعة ، بما فيها أموال الزكاة .

7- يدعو إلى تسهيل تأشيرات الدخول للطلاب والشباب القادرين مادياً الراغبين في تعلم اللغة العربية من الدول الإسلامية غير الناطقة بالعربية إلى الدول الإسلامية الناطقة بالعربية التي يتوفر فيها التعليم الإسلامي المناسب .

8- يشيد بجهود المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم ( اسيسكو) في مجال نشر وتعليم اللغة العربية وعلومها للناطقين بغيرها ، ويدعو الدول الأعضاء لدعم المنظمة فى هذا المجال.

9- يطالب البنك الإسلامى للتنمية بإعداد مشروع من خلال التشاور مع الجهات الثقافية التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامى والعلماء والنخب من أنحاء العالم للمساهمة فى تحقيق حوار فاعل وبناء بين الحضارتين الإسلامية والغربية ، وعرض صورة واقعية وإيجابية عن الحضارة الإسلامية ، ويدعو مجالس الدول الأعضاء إلى استصدار التشريعات اللازمة فى هذا الشأن .

10- يؤكد على أهمية إنشاء قنوات تلفزيونية إسلامية وطنية تتحدث باللغات الأجنبية وتكون موجهة للغرب ، لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام ، ويحث المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) على إنشاء محطة متخصصة في هذا الجانب .

11- يحث المسلمين المقيمين في البلاد غير الإسلامية على المطالبة بحقوقهم المدنية بما في ذلك حقهم في المعاملة الإنسانية العادلة ومنها حق الحصول على الطعام والشراب الحلال في كافة الأماكن وفي جميع المناسبات.


CNCL-13/2011/WSC.RES.3
قرار رقم CNCL-13/WSC-2
بشأن
دفع الحوار بين الحضارات قدماً
مع تركيز خاص على مواجهة الحملات الغربية ضد القيم الإسلامية

إن مجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في دورته الثالثة عشرة المنعقدة في أبو ظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة ، يوم 13 صفر 1432 هـ ، الموافق 18 يناير 2011م ،

إذ يستذكرما صدر في البيان الختامى للدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية المنعقدة في داكار ـ جمهورية السنغال في الفترة 13-14 مارس 2008 م ، لتحقيق الاحترام لجميع الأديان والقيم الثقافية ومنع التمييز والتحريض على كراهية الأديان جميعا" ،

وإذ يؤكدعلى الالتزام بالإعلان العالمى لحقوق الإنسان الذي يجرم إثارة الكراهية ضد الأديان وينظر إلى الناس بعين التساوى ، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو السياسية،

وإذ يدعوإلى الاحترام الكامل لجميع الأديان السماوية والرموز الدينية ، كما يدعو إلى احترام التعايش السلمى بين الطوائف والأديان والمعتقدات ،

1- يدعو مجالس الدول الأعضاء إلى حث حكوماتها على الطلب من الأمم المتحدة إصدار قرار يدعو إلى ضمان الاحترام الكامل لجميع الأديان السماوية ، وعدم جواز استغلال حرية التعبير للإساءة إلى أى دين ، كما يدعو إلى الحد من تنامى ظاهرة الكراهية الدينية بين الناس.

2- يدين بشدة إعادة نشرالرسوم الكاريكاتيرية المسيئة إلى نبى الإسلام محمد ـ صلى الله عليه وسلم، ويستنكر مساندة بعض الدول الأوروبية لهذا الفعل الشنيع ، ويطلب وقف هذه الاستفزازات .

3- يناشدجميع البرلمانات بما في ذلك الاتحاد البرلمانى الدولى المسارعة إلى إصدار تشريعات تمنع تكرار أى إهانة لأى من أنبياء الله ورسله أو الأديان السماوية وكريم العقائد المتبعة عموماً أو دور العبادة .

4- يدين بشدة المد المتنامى لكراهية الأديان من العناصر المتطرفة في جميع الديانات ، وفي هذا الصدد يدين بشدة التفجيرات التي تتعرض لها المساجد والكنائس ودور العبادة ويدعو الحكومات لاتخاذ الحيطة والحذر في تأمين المنشآت الدينية وعدم تعرضها للخطر.

5- يعرب عن الحاجة إلى نهج سياسة مشتركة ذات أولوية ترمى إلى منع تشويه صورة الإسلام بدعوى حرية التعبير ، ولا سيما من خلال وسائل الإعلام والإنترنت .


CNCL-13/2011/WSC.RES.4
قرار رقم CNCL-13/WSC-4
بشأن
تعزيز دور المرأة

إن مجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في دورته الثالثة عشرة المنعقدة في أبو ظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة ، يوم 13 صفر 1432 هـ ، الموافق 18 يناير 2011م ،

إذ يذكر التزامات منظمة المؤتمر الإسلامى تجاه الاتفاقيات والصكوك الدولية ولا سيما تلك المتعلقة بإعلان بكين وبرنامج عمل ( المؤتمر الرابع بشأن المرأة 1995) بكين + 5 ، والتوصيات المقدمة إلى المؤتمر الأول بشأن " دور المرأة في تنمية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامى في اسطنبول فضلاً عن برنامج العمل العشري لمنظمة المؤتمر الإسلامي .

وإذ يحيط علماً بنتائج المؤتمر الوزارى الثانى حول دور المرأة في تنمية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامى الذى عقد في اسطنبول عام 2006 وفي القاهرة يومى 24 ـ 25 نوفمبر 2008 وفي طهران 2010 ،

وإذ يؤكد مجدداً على ماجاء في القرار الصادر عن المؤتمر السادس للاتحاد الذي عقد في كمبالا – أوغندا في 30 – 31 يناير 2010 ، والخاص بتعزيز دور المرأة ،

وإذ يؤكد الدور الكبير للتعليم فى تمكين المرأة من استئصال الفقر وتعزيز مساهمتها فى التنمية وعملية صنع القرارات .

وإذ يؤكد على المساواة بين جميع البشر ، وأن تمكين المرأة لا ينتهك المبادئ الإسلامية.

1. يطالب المجالس الأعضاء حث حكوماتها إلى تعزيز دور المرأة المسلمة فى الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية .

2. يحث أعضاء الاتحاد على تعزيز تمكين المرأة في بلدانها، ومطالبة حكوماتها بالاهتمام بتعليمها وكل ما من شأنه تعزيز دورها في التنمية .

3. يجدد مطالبته للمنظمات الإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني في الدول الأعضاء بالعمل على إبراز الحقوق التي يكفلها الإسلام للمرأة بغية وضع وثيقة المرأة المسلمة ووثيقة الطفل المسلم وتقديمهما للجان الأمم المتحدة المتخصصة لمناقشتها ضمن الوثائق العالمية لتكون بذلك مرجعية للأحكام التي تمكن الدول الإسلامية من تنفيذها .

4. يطالب بإعطاء الأولوية للاهتمام بتطوير إمكانيات المرأة وتأهيلها عبر التدريب وبناء القدرات وسن التشريعات الدائمة لحقوقها بغرض تمكينها من المشاركة الفعالة في بناء المجتمع .

5. يشيد بموافقة مجلس الشعب في الجمهورية العربية السورية على استضافة منتدى إسلامي عالمي للبرلمانيات المسلمات الذي سيتم عقده في دمشق في بحر هذا العام ، و يحث مجالس الدول الأعضاء على المشاركة الفعالة في هذا المنتدى .

6. يحث المجالس الأعضاء على تبني رؤية إسلامية حول موضوع التمييز والعنف ضد المرأة من خلال عقد مؤتمر علمي تنظمه البرلمانات الإسلامية لمعالجة هذه القضية .

7. يؤكد على ضرورة تصحيح الصورة السلبية المشوهة عن المرأة المسلمة لاسيما في الغرب . والرجوع في ذلك دائماً إلى التوجيه الإلهي المستند إلى القرآن الكريم ، وذلك من خلال منتدى إسلامي يستضيفه أحد مجالس الاتحاد .

8. يطالب المجالس الأعضاء حث حكوماتها وأجهزتها المختصة بتبادل خبراتها فيما يتعلق بالدور الذي تلعبه المرأة في التنمية في بلدانها .

9. يرحب بدعوة البرلمان الإندونيسي لتنظيم مؤتمر عن المرأة يتم عقده ضمن فعاليات مؤتمر الاتحاد الذي سيعقد في العام 2012 في اندونيسيا .


CNCL-13/2011/WSC.RES.5
قرار رقم CNCL-13/WSC-5
بشأن
حماية المسجد الأقصى من التهديدات الإسرائيلية


إن مجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في دورته الثالثة عشرة المنعقدة في أبو ظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة ، يوم 13 صفر 1432 هـ ، الموافق 18 يناير 2011م ،

إنطلاقا من المبادئ والأهداف الواردة في ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامى .

وإستناداً إلى القرارات الصادرة عن مختلف المؤتمرات والاجتماعات الإسلاميةذات الصلة

وبالإشارة إلى قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولىبخصوص مدينة القدس والمقدسات الدينية فيها ،

ونظرا للتهديدات الإسرائيلية المتواصلة بهدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل السليماني المزعوم مكانه ،

1- يؤكد أن المسجد الأقصى يتعرض الآن ، أكثر من أى وقت مضى ، لخطر حقيقي يتهدد وجوده نتيجة للحفريات المستمرة وأعمال الهدم التى تقوم بها سلطات الاحتلال اسفله ومن حوله.

2- يدين بشدة جميع الإجراءات والتدابير التى تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وبخاصة يهودية الكيان الصهيوني مستهدفة سلامة المسجد الأقصى والمنطقة المحيطة به .

3- يؤكد أن المسجد الأقصى المبارك مكان لعبادة المسلمين ولا يحق لليهود الدخول إلى ساحاته وإقامة طقوسهم فى جنباته .


4- يشدد على ضرورة توثيق الجهود الإسلامية على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية الهادفة لحماية المسجد الأقصى .

5- يحث مجالس الدول الأعضاء على مطالبة حكوماتها بالتحرك السريع والفعال من أجل حمل الأمم المتحدة وأجهزتها المتخصصة لتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه ما يجرى في القدس الشرقية.

6- كما يحث أيضاً المجالس الأعضاء على الطلب من حكوماتها تعبئة وتوجيه سفاراتها وممثلياتها الدبلوماسية في الخارج لخلق رأى عام عالمي مساند لقضية القدس وما يتعرض له المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية من أخطار .

7- يحث المسلمين والمسيحيين في كـافة أنحاء العالم للعمل سوياً من أجل حماية المسجد الأقصى ، ذلك لأن محـاولات إسرائيل لهدم المسجد الأقصى تمثل تهديداً لدور العبادة لجميع الديانات.


CNCL-13/2011/WSC.RES.6
قرار رقم CNCL-13/WSC-6
بشأن
حماية المقدسات الإسلامية

إن مجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في دورته الثالثة عشرة المنعقدة في أبو ظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة ، يوم 13 صفر 1432هـ، الموافق 18 يناير 2011م،

إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية والمؤتمرات الأخرى لمنظمة المؤتمر الإسلامي خاصة الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى والقمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة والدورة الخامسة والثلاثين للمؤتمر الإسلامى لوزراء الخارجية ، والدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامى لوزراء الثقافة والدورة الثامنة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)،

وإذ يذكربأهداف منظمة المؤتمر الإسلامى التي تشدد على ضرورة تنسيق الجهود لحماية الأماكن المقدسة وتعزيز كفاح الشعوب الإسلامية من أجل صون كرامتها واستقلالها وحقوقها الوطنية،

وإذ يؤكد أهداف ومبادئ ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي الرامية إلى تنسيق الجهود لحماية وصون التراث الإسلامى ،

وإذ يذكرأيضا بقرارات منظمة المؤتمر الإسلامي حول الموقف الموحد تجاه الانتهاكات الموجهة ضد حرمة الأماكن الإسلامية المقدسة ، خاصة القرار رقم 3/6 ـ ث ( ق ,أ ) الصادرة عن مؤتمر القمة الإسلامي السادس ،

وإذ يذكر بقرارات منظمة المؤتمر الإسلامى بشأن الموقف الموحد تجاه إدانة الانتهاكات التي تتعرض لها حرمة الأماكن الإسلامية المقدسة :

أ ـ تدمير المسجد البابرى بالهند وحماية الأماكن الإسلامية المقدسة ،
ب ـ تدمير مجمع شرار شريف الإسلامي في كشمير وأماكن إسلامية أخرى بها
ج ـ تدمير وتخريب الآثار والمقدسات الإسلامية التاريخية والحضارية في اراضى آذربيجان المحتلة نتيجة عدوان جمهورية ارمينيا على جمهورية آذربيجان .

د ـ تدمير المساجد والأضرحة المقدسة والحسينيات والكنائس ودور العبادة فى العراق،

1ـ يشجب بشدة عمليات تخريب المقدسات ودور العبادة الإسلامية .

2ـ يشدد على ضرورة تنسيق الجهود لحماية المقدسات والمساجد ودور العبادة الإسلامية والمسيحية.

3. يشجب بشدة العمل الإجرامي الذي استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية في جمهورية مصر العربية .

4ـ يحث المجتمع الدولى وخاصة الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامى على بذل قصارى جهودها لتقديم المساعدات الممكنة لحماية الأماكن الدينية سيما وأنها تمثل صرحاً من صروح الحضارة الإسلامية .


CNCL-13/2011/WSC.RES.7
قرار رقم CNCL-13/WSC-7
بشأن
تعزيز مكانة الشباب فى العالم الإسلامى

إن مجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في دورته الثالثة عشرة المنعقدة في أبو ظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة ، يوم 13 صفر 1432 هـ ، الموافق 18 يناير 2011م ،

إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية والقمة الإسلامية الإستثنائية الثالثة والدورة الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية في منظمة المؤتمر الإسلامى والدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامى لوزراء الثقافة والدورة الثامنة للجنة الإسلامية الدائمة للإعلام والشئون الثقافية ( كومياك) بشأن تأهيل الشباب في العالم الإسلامى ورعايته .

وإذ يشير إلى خطورة بعض البرامج التي تبثها بعض الفضائيات باعتبارها مدخلاً سهلاً لتغيير السلوك والهوية الإسلامية لدى قطاع الشباب.

وإذ يؤكد دور الشباب في العالم الإسلامى في تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات والاديان ومنها إبراز الصورة الحقيقية للدين الإسلامى و نشر قيمه السامية ومبادئه الخالدة الداعية إلى الاعتدال والحوار والوسطية والتسامح واحترام الآخر .
1 يحث الدول الأعضاء على الاهتمام بتوعية الشباب من خلال الإعلام الهادف الذي يراعي القيم والمبادئ الإسلامية المستنيرة ، وعلى سن قوانين لحماية الأطفال والشباب من الأخطار الناتجة عن البرامج السالبة .
2 يحث الدول الأعضاء على إنشاء مراكز بحثية تهتم بقضايا الشباب المسلم لإعداده لمواجهة الآثار السلبية للعولمة وبما يحافظ على هويته الإسلامية.
3 يدعو المجالس الاعضاء وحكوماتها إلى ضمان مشاركة الشباب في أجندتها السياسية وتقوية الجهود التي تهدف إلى تمثيل ومشاركة الشباب المناسبة في اتخاذ القرار.
4 يحث المجالس الأعضاء وحكوماتها على ضرورة التصدي السريع والحاسم لظاهرة انتشار المخدرات في بعض أوساط الشباب التي تؤثر تأثيراً سلبياً خطيراً على قدراتهم الذهنية والبدنية ، فضلاً عن التدمير الأخلاقي والاقتصادي الذي تحدثه هذه الظاهرة المشينة.


CNCL-13/2011/WSC.RES.8
قرار رقم CNCL-13/WSC-8
بشأن
رعاية الطفل وحمايته في العالم الإسلامى

إن مجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في دورته الثالثة عشرة المنعقدة في أبو ظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة ، يوم 13 صفر 1432 هـ، الموافق 18 يناير 2011م ،

إذ يستذكر أحكام إعلان القاهرة حول حقوق الإنسان في الإسلام الذى يؤكد أهمية حقوق الطفل في الإسلام ،

وإذ يرحب بإعلان الرباط حول قضايا الطفولة في العالم الإسلامى ، الصادر عن المؤتمر الإسلامى الأول للوزراء المكلفين بشؤون الطفولة الذى عقد في الرباط من 7 إلى 9 نوفمبر 2005 م ، :

1- يطلب من المجالس الأعضاء حث حكوماتها على العمل لنشر القيم الإسلامية الخاصة بالأسرة ، والنساء والأطفال عبر وسائل الإعلام وعكس الصورة المشرقة للإسلام في ترقية أوضاع الطفل في العالم الإسلامى ، وتأكيد التضامن بين الدول الإسلامية حول كافة المسائل المتعلقة بالطفل .

2- يشيد بدور منظمة اليونيسيف في تحسين أوضاع الأطفال في العالم الإسلامى ، ويشيد بالتعاون المتميز والمثمر والمستمر بين المنظمات المتخصصة في العالم الإسلامى ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسيف) من أجل بقاء الطفل وحمايته ونمائه في الدول الأعضاء .

3 - يدعو المجالس الأعضاء إلى حث حكوماتها على العمل وبمساعدة من المجتمع الدولي على تحسين أوضاع الأطفال وخصوصا الأطفال الذين يعيشون في ظل ظروف صعبة والذين يقيمون في مناطق النزاعات العنيفة يعانون من آثار الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على بلادهم ، وكذلك الأطفال اللاجئون والمشردون وذلك من خلال توفير احتياجاتهم المادية والمعنوية والاهتمام بأمر تعليمهم والمساعدة في عملية إعادتهم إلى الحياة الطبيعية .


4. يجدد دعوة المجالس الأعضاء إلى سن التشريعات اللازمة التي تجرم الاتجار بالأطفال لاستخدامهم كقطع غيار بشرية ، وضمان عدم استغلالهم جنسياً ، وكذلك لضمان عدم زواج الأطفال في سن مبكرة.

5- يدعو إلى إحداث آليات ملائمة لحماية الطفل ومراعاة وضعه الخاص خلال مراحل البحث والتحقيق والمحاكمة في القضايا التي تتعلق بالعنف المادي أو الجنسي .
6- ويجدد دعوة المجالس الأعضاء إلى التوقيع على الاتفاقيات الدولية الخاصة بمنع الاتجار في الأطفال وتشغيلهم في سن مبكرة.

7- يحث الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامى على العمل على تنفيذ إعلان الرباط الصادر عن المؤتمر الإسلامى الأول للوزراء المكلفين بشؤون الطفولة .

8- يرحب بنتائج المؤتمر الإسلامى الثاني للوزراء المكلفين بشؤون الطفولة الذى عقد في الخرطوم بجمهورية السودان خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2009 م ، ويدعو إلى متابعتها وتنفيذها .



CNCL-13/2011/WSC.RES.9
قرار رقم CNCL-13/WSC-9
بشأن
دور البرلمانات الإسلامية
في التصدي للأوبئة العالمية والأمراض الفتاكة


إن مجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامى في دورته الثالثة عشرة المنعقدة في أبو ظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة ، يوم 13 صفر 1432 هـ ، الموافق 18 يناير 2011م ،

إذ يتابع بقلق بالغ انتشار مرض فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز) ، والملاريا ،وغيرها من الأمراض الفتاكة ، مما قد يسبب وباءً عالمياً ،

وإذ يبدي قلقه الشديد من انتشار الأوبئة في بعض الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ،

وإذ يؤكد على ضرورة التضامن الفعال للاهتمام بشؤون الصحة بين الشعوب الإسلامية كافة على نحو مايقضي به الإسلام وما تضمنته النصوص الأساسية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ،

1- يناشد البرلمانات الإسلامية سن القوانين والتشريعات التي تساعد على مكافحة الأوبئة وتسهم في بناء مجتمع صحي خال من الأوبئة.

2- يطلب من البرلمانات الإسلامية التعاون فيما بينها وبين المنظمات الإقليمية والدولية للحد من انتشار الأوبئة وخاصة مرض فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز) ، والملاريا ، وغيرها من الأمراض التي تفتك بالكثير من الأرواح ، كإنفلونزا الخنازير (H1N1).

3- يشيد بالمجالس الأعضاء التي أعدت دراسات للتعرف على الدول الإسلامية التي تنتشر فيها الأوبئة، ويحث الدول الأعضاء على مد يد العون للمساعدة في القضاء على هذه الامراض.

آخر الأخبار