CONF/7-2012/WSC.RES.1
قرار CONF-7/WSC-1
بشأن
دعم الجهود الرامية إلى إقامة حوار مستدام بين البرلمانات الإسلامية والغربية
بغية القضاء على جميع أشكال التعصب والنمطية السلبية والوصمة والتمييز والتحريض على العنف
والعنف ضد الأشخاص على أساس الدين أو العقيدة
إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامى في دورته السابعة المنعقدة في بالمبانغ– جمهورية إندونيسيا ، يومي 7 و 8 ربيع الأول 1433 هـ ، الموافق 30 و 31 يناير 2012م،
إذ يستذكر قرار الاتحاد البرلماني الدولي الصادر من الجمعية السادسة عشرة بعد المائة للاتحاد بشأن ضمان الاحترام والتعايش السلمي بين جميع المجتمعات الدينية والعقائد في عالم تسوده العولمة ،
وإذ يستذكر أيضاً الوثيقة العالمية للحوار بين الثقافات والإعلان العالمي بشأن التنوع الثقافي الصادر عن اليونيسكو والمبادئ المتضمنة فيه ،
وإذ يرحب بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في العام 2011 رقم A/HRC/RES/16/18 بشأن مناهضة التعصب والنمطية السلبية والوصمة والتمييز والتحريض على العنف والعنف ضد الأشخاص على أساس الدين أو العقيدة ،
وإذ يدرك بأن الإسلام يشجع التعايش السلمي مع جميع البشر بغض النظر عن الدين والعنصر والعرق ،
وإذ يعي بأن الحوارات المستدامة عند لقاء الغرب والعالم الإسلامي في المستويات الدولية و القومية والمحلية تعتبر اليوم حيوية للتوصل إلى تفاهم متبادل بين الجماعات الدينية وللقضاء على جميع أشكال تشويه الأديان ،
وإذ يؤكد المسئولية الواضحة لمجالس الدول الأعضاء في الاتحاد عن مواجهة التحدي العالمي وذلك بردم الهوة الثقافية والدينية بين الغرب والعالم الإسلامي بوسائل تمثل السبيل الإسلامي الحقيقي والسلمي وذلك من خلال التعاون الدولي بين البرلمانيين :
1- يدعو المجالس الأعضاء في الاتحاد لاتخاذ التدابير المناسبة لمنع وقوع حالات التعصب والتمييز وممارسات العنف ضد الأشخاص على أساس أديانهم أو عقائدهم في كثير من أرجاء العالم وكذلك الإساءة للأديان وخصوصاً الدين الإسلامي .
2- يدعو المجالس الأعضاء في الاتحاد للبدء في حوار ذي معنى وانتهاج تفاعل سلمي مع البرلمانات الغربية بطريقة تخلق بيئة اجتماعية وسياسية مناسبة يزدهر فيها التسامح والتعايش .
3- يدعو المجالس الأعضاء في الاتحاد إلى بناء صرح من الثقة داخل حدودها وخصوصاً مع البرلمانات الغربية بغية منع أي سوء فهم للتهديدات الأمنية والعنف والتي يمكن أن تتصاعد إلى صراع ونزاع دولي .
4- يطلب من المجالس الأعضاء في الاتحاد تشجيع حكوماتها وأصحاب المصلحة السياسيين الآخرين كالمثقفين والمجتمع المدني على إجراء حوار مستدام مع البلدان الغربية .
5- يحث الدول والمجالس الأعضاء في الاتحاد من خلال إقامة حوارات مع المجالس الغربية على مواصلة تعزيز قيم الإسلام السلمية إلى جانب احترام الاختلافات الثقافية والدينية الأخرى .
6- يؤكد على ضرورة إبرازالصورة الحقيقية للإسلام و التي تقوم على نشر العدل والسلام ونبذ العنف ، والتعامل مع الآخرين بما يخدم الإنسانية ويحقق تقدم الأمم والشعوب ، والتركيز على مواجهة الحملات الغربية ضد القيم الإسلامية، بإقامة حوار بين البرلمانات الإسلامية والبرلمانات الغربية .
7- يدعو جميع البرلمانات الوطنية للقيام بدور نشط في تنفيذ الوثيقة العالمية بشأن الحوار بين الحضارات كما جاء في قرار الأمم المتحدة رقم 56/6 للعام 2001 وذلك بالتعاون مع الأجهزة البرلمانية الأخرى.
8- يؤكد ضرورة إنشاء مجموعة اتصال تعنى بالحوار بين الحضارات بهدف اتخاذ المبادرات المناسبة بالتنسيق مع حكوماتها والجهات المشتركة الأخرى بهدف تطوير ثقافة الحوار وروحه ، والتعاون والاحترام المتبادل من أجل ترسيخ أسس التعايش السلمي.
9- يدعو المجالس الأعضاء في الاتحاد للاستفادة من عضويتهم في منظمات برلمانية دولية وإقليمية أخرى لتعزيز أهداف الاتحاد في إقامة حوار مستدام بين البرلمانات الإسلامية والغربية .
10- يشيد بالمجالس التي أنشأت وحدات اتصال تعنى بالحوار بين الحضارات ، ويطلب من الأمانة العامة للاتحاد تعميم خبرات وحدات الاتصال بالبرلمانات الوطنية التي تصلها من المجالس الأعضاء.
CONF/7-2012/WSC.RES.2
قرار رقم CONF-7/WSC-2
بشأن
دفع الحوار بين الحضارات قدماً
مع تركيز خاص على مواجهة الحملات الغربية ضد القيم الإسلامية
إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دورته السابعة المنعقدة في بالمبانغ – الجمهورية الإندونيسية في 7 – 8 ربيع الأول 1433هـ الموافق 30- 31 يناير 2012،
إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية لمنظمة التعاون الإسلامي ، خاصة الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي والدورة الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية والدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة والدورة الثانية للجنة الدائمة للاعلام والشئون الثقافية (كومياك) ، وبالمبادئ الواردة في إعلان طهران الصادر عن الدورة الثامنة لمؤتمر القمة الإسلامية في ديسمبر 1997.
وإذ يشير إلى برنامج العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي ، وإذ يؤكد مجدداًَ أن مبدأ الحوار بين الحضارات المبنى على الاحترام المتبادل والتفاهم والمساواة بين الشعوب ، شرط لازم للسلم وللأمن الدوليين وللتسامح والتعايش السلمى.
وإذ يؤكد على الالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يحرم إثارة الكراهية ضد الأديان.
وإذ يشيد بمبادرات الدول الأعضاء في دعم وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات
-1 يدعو المسلمين على اختلاف مذاهبهم للتوحد واحترام الرأي الآخر.
-2 يدعو إلى التنسيق بين الدول الإسلامية لإنشاء مراكز ومعاهد تعني بموضوع الحوار بين الثقافات والحضارات .
-3 كما يدعو إلى تشكيل مجموعة اتصال تعنى بالحوار تابعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وفي برلمانات الدول الإسلامية بهدف تقديم المبادرات المناسبة.
-4 يدعو إلى الاستمرار في إقامة الحوارات التفاعلية لتعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات من خلال مبادرات وندوات مدروسة ومستدامة ، ويناشد حكومات الدول الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي تقديم دعم مالي ومعنوي لإنجاح هذه الحوارات.
5- يدعو مجالس الدول الأعضاء إلى حث حكوماتها لاستصدار قرار من الأمم المتحدة يدعو إلى ضمان الاحترام الكامل لجميع الديانات السماوية وعدم جواز استغلال حرية التعبير للإساءة إلى أي دين، كما يدعو إلى الحد من ظاهرة الكراهية الدينية بين الناس.
6- يدين بشدة إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ويستنكر مساندة بعض الدول الأوروبية لهذا العمل الشنيع ويطالب بوقف هذه الاستفزازات.
7- يعرب عن قلقه إزاء ما تتعرض له اللغة العربية من تهميش وضياع في مواجهة اللغات الأجنبية في الدول العربية والإسلامية ، ويدعو إلى تيسير تدريس اللغة العربية لطلاب وشباب وناشئة الدول الإسلامية الناطقة بغيرها، باعتبارها لغة القران الكريم وإحدى العوامل الأساسية لوحدة الأمة الإسلامية.
8- يدعو الدول الإسلامية الناطقة باللغة العربية وبخاصة تلك التي لها قدرات مالية إلى دعم شباب الدول الإسلامية غير الناطقة بالعربية في إيجاد منح وبرامج تعليمية مناسبة تساعد شباب الدول الإسلامية الفقيرة على تعلم اللغة العربية كوسيلة لفهم الدين الإسلامي وتمويل تلك البرامج والمنح من الموارد المشروعة ، بما فيها أموال الزكاة .
9- يدعو إلى تسهيل تأشيرات الدخول للطلاب والشباب القادرين مادياً الراغبين في تعلم اللغة العربية من الدول الإسلامية غير الناطقة بالعربية إلى الدول الإسلامية
الناطقة بالعربية التي يتوفر فيها التعليم الإسلامي المناسب .
10- يشيد بجهود المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم ( اسيسكو) في مجال نشر وتعليم اللغة العربية وعلومها للناطقين بغيرها ، ويدعو الدول الأعضاء لدعم المنظمة في هذا المجال.
11- يدعو إلى إعداد مشروع من خلال التشاور مع الجهات الثقافية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والعلماء والنخب من أنحاء العالم للمساهمة في تحقيق حوار فاعل وبناء بين الحضارتين الإسلامية والغربية ، وعرض صورة واقعية وإيجابية عن الحضارة الإسلامية ، ويدعو مجالس الدول الأعضاء إلى استصدار التشريعات اللازمة في هذا الشأن، كما يدعو البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي إلى دعم هذا المشروع.
12- يؤكد على أهمية إنشاء قنوات تلفزيونية إسلامية وطنية تتحدث باللغات الأجنبية وتكون موجهة للغرب، لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام ، ويحث المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) على إنشاء محطة متخصصة في هذا الجانب .
13- يدعو الدول غير الإسلامية التي يقيم فيها مسلمون إلى تأمين وكفالة الحقوق المدنية لهؤلاء المسلمين بما في ذلك حقهم في المعاملات الإنسانية العادلة والحصول على الطعام والشراب الحلال في جميع المناسبات والأماكن.
14- يدين بشدة المد المتنامي لكراهية الأديان من العناصر المتطرفة في جميع الديانات، وفي هذا الصدد يدين بشدة التفجيرات التي تتعرض لها المساجد والكنائس ودور العبادة ويدعو الحكومات لاتخاذ الحيطة والحذر في تأمين المنشآت الدينية وعدم تعرضها للخطر.
15- يعرب عن الحاجة إلى نهج سياسة مشتركة ذات أولوية ترمي إلى منع تشويه صورة الإسلام بدعوى حرية التعبير، ولا سيما من خلال وسائل الإعلام والإنترنت.
CONF/7-2012/WSC.RES.3
قرار CONF-7/WSC-3
بشأن
تعزيز دور المرأة في جميع أوجة التنمية في الدول الأعضاء في الاتحاد
من أجل تقوية الديمقراطية
إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامى في دورته السابعة المنعقدة في بالمبانغ– جمهورية إندونيسيا ، يومي 7 و 8 ربيع الأول 1433 هـ ، الموافق 30 و 31 يناير 2012م،
اعترافاً منه بأن المبدأ الأساسي للديمقراطية هو تنفيذ تطلعات الشعوب بغض النظر عن أعراقهم وجنسهم و خلفيتهم الاجتماعية ،
وإذ يدرك بأن للنساء حقوقاً في الحصول على فرصة أكبر في العملية التنموية ومن بينها الشؤؤن السياسية والثقافية والاقتصادية ، وأن دورهن القوي في جميع الأبعاد التنموية سيفيد في تقوية الديمقراطية باعتباره جزءاً منها لا يمكن الاستغناء عنه ،
واعترافاً منه بأن تقوية انخراط النساء في عملية اتخاذ القرار أمر أساسي - وخصوصاً في عملية الانتخاب – لتقدم العالم الإسلامي ،
وإذ يدرك أن الدور الحقيقي للنساء كأساس لحل بعض المسائل العاجلة للدول النامية ، ومن بينها المجاعة والنزاع الاجتماعي السياسي ، وكذلك أهمية تعزيز رفاهية الأطفال ،
وإذ يعي أن الحط من مكانة النساء لايزال يحدث في بعض المناطق وقد يؤثر ذلك على استمرارية تمكين المرأة ،
وإذ يشيد بالتوصيات الصادرة عن المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيات المسلمات لمناقشة قضايا المرأة المسلمة الذي عقد في دمشق في 5-6 أبريل 2011 ،
وإذ يرحب بالمؤتمر الأول للبرلمانيات المسلمات المنعقد في بالمبانغ في 27 يناير 2012 كجزء من اهتمام الدول الأعضاء بتوازن الجنس في الوفود البرلمانية بغية زيادة مشاركة النساء البرلمانيات ،
1- يدعو إلى تعزيز دور المرأة في جميع جوانب التنمية في دول مجالس الأعضاء في الاتحاد بغية تقوية الديمقراطية.
2- يدعو مجالس الدول الأعضاء في الاتحاد إلى تعزيز دور المرأة في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية وفقاً للقيم الإسلامية المتعلقة بالعدالة والمساواة وبهدف حماية المرأة من جميع أشكال العنف و التفرقة والتمسك بأحكام ميثاق القضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء.
3- يدعو المجالس الأعضاء في الاتحاد إلى المساهمة بفعاليه في إبراز الإسلام كدين يضمن الحماية الكاملة لحقوق المرأة ويشجع مشاركتها في جميع جوانب التنمية .
4- يدعو أيضاً المجالس الأعضاء في الاتحاد إلى تبني وتنفيذ برنامج للتمكين الفعال للمرأة ولخلق البيئة المناسبة لتطوير المرأة .
5- يحث جميع المجالس الأعضاء في الاتحاد على القيام بعمل إيجابي لضمان تنفيذ مساواة الجنسين في جميع أوجه التنمية .
6- يؤيد التنفيذ الكامل لخطة عمل منظمة التعاون الإسلامي لتقدم المرأة .
7- يدعو المجالس الأعضاء في الاتحاد إلى إشراك النساء البرلمانيات المسلمات بطريقة منتظمة في جميع مؤتمرات الاتحاد وإشراكهم في عملية اتخاذ القرار في الاتحاد .
8- يطلب من المجالس الأعضاء في الاتحاد إيلاء اهتمام خاص لتعليم المرأة و محو أمية الإناث والسعي لتوفير تعليم أساسي جيد وبالمجان لجميع الأطفال ، مع رفع الوعي القانوني والسياسي للمرأة .
9- يدعو المجالس الأعضاء لإجبار أجهزتها التنفيذية لتقوية القوانين بهدف تعزيز حقوق النساء وتوفير أعلى مستويات ممكنة من الصحة وحمايتهم من جميع أشكال العنف والاستغلال، بما في ذلك منع العنف ضد النساء العاملات المهاجرات ، وتوفير الحماية إلى الضحايا والتحقيق مع مرتكبي العنف ضد النساء ومحاكتهم وإنزال العقوبة بهم .
10- يحث المجالس الأعضاء في الاتحاد وأمانة الاتحاد باعتبارها منظمة برلمانية مرموقة على مستوى العالم لتأكيد التزامها تجاه الجهود الرامية لضمان حماية حقوق المرأة وخصوصاً في جميع جوانب التنمية .
11- يطلب من المجالس الأعضاء في الاتحاد حث حكوماتها على إصدار القوانين التي تحارب العادات والتقاليد الضارة التي تقلل من كرامة المرأة ووضعيتها .
12- يجدد مطالبته للمنظمات الإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني في الدول الأعضاء بالعمل على إبراز الحقوق التي يكفلها الإسلام للمرأة بغية وضع وثيقة المرأة المسلمة ووثيقة الطفل المسلم وتقديمهما للجان الأمم المتحدة المتخصصة لمناقشتها ضمن الوثائق العالمية لتكون بذلك مرجعية للأحكام التي تمكن الدول الإسلامية من تنفيذها.
13- يطالب بإعطاء الأولوية للاهتمام بتطوير إمكانيات المرأة وتأهيلها عبر التدريب وبناء القدرات وسن التشريعات الدائمة لحقوقها بغرض تمكينها من المشاركة الفعالة في بناء المجتمع .
14- يحث المجالس الأعضاء على تبني رؤية إسلامية حول موضوع التمييز والعنف ضد المرأة من خلال عقد مؤتمر علمي تنظمه البرلمانات الإسلامية لمعالجة هذه القضية .
15- يطالب المجالس الأعضاء حث حكوماتها وأجهزتها المختصة بتبادل خبراتها فيما يتعلق بالدور الذي تلعبه المرأة في التنمية في بلدانها .
16- يشيد باستضافة البرلمان الإندونيسي لمؤتمر النساء البرلمانيات المسلمات الذي في العام 2012 في اندونيسيا .
17- يرحب بموافقة المجلس الوطني في جمهورية السودان على استضافة المؤتمر الثاني ضمن فعاليات مؤتمر الاتحاد الثامن الذي سيعقد في الخرطوم في العام 2013.
CONF/7-2012/WSC.RES.4
قرار رقم CONF-7/WSC-4
بشأن
حماية المسجد الأقصى من التهديدات الإسرائيلية
إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامى في دورته السابعة المنعقدة في بالمبانغ – الجمهورية الأندونيسية في 7 – 8 ربيع الأول 1433هـ الموافق 30- 31 يناير 2012،
انطلاقا من المبادئ والأهداف الواردة في النظام الأساسي للاتحاد وكذلك في ميثاق منظمة التعاون الإسلامى ،
واستنادا إلى القرارات الصادرة عن مختلف المؤتمرات والاجتماعات الإسلاميةذات الصلة
وبالإشارة إلى قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بخصوص مدينة القدس والمقدسات الدينية فيها ،
ونظرا للتهديدات الإسرائيلية المتواصلة بهدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل السليماني المزعوم مكانه،
1- يؤكد أن المسجد الأقصى يتعرض الآن ، أكثر من أى وقت مضى ، لخطر حقيقي يتهدد وجوده نتيجة للحفريات المستمرة وأعمال الهدم التى تقوم بها سلطات الاحتلال اسفله ومن حوله.
2- يدين بشدة جميع الإجراءات والتدابير التى تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وبخاصة يهودية الكيان الصهيوني مستهدفة سلامة المسجد الأقصى والمنطقة المحيطة به .
3- يؤكد أن المسجد الأقصى المبارك مكان لعبادة المسلمين ولا يحق لليهود الدخول إلى ساحاته وإقامة طقوسهم فى جنباته .
4- يشدد على ضرورة توثيق الجهود الإسلامية على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية الهادفة لحماية المسجد الأقصى .
5- يحث مجالس الدول الأعضاء على مطالبة حكوماتها بالتحرك السريع والفعال من أجل حمل الأمم المتحدة وأجهزتها المتخصصة لتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه ما يجرى في القدس الشرقية.
6- يحث أيضاً المجالس الأعضاء على الطلب من حكوماتها تعبئة وتوجيه سفاراتها وممثلياتها الدبلوماسية في الخارج لخلق رأى عام عالمي مساند لقضية القدس وما يتعرض له المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية من أخطار .
7- يحث حكومات مجالس الدول الأعضاء بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة باعتبار القدس عاصمة روحية ورمزاً للأمة الإسلامية .
8- كما يحث المسلمين والمسيحيين في كافة أنحاء العالم للعمل سوياً من اجل حماية المسجد الأقصى ، وذلك لان محاولات إسرائيل لهدم المسجد الأقصى تمثل تهديداً لدور العبادة لجميع الديانات .
CONF/7-2012/WSC.RES.5
قرار رقم CONF-7/WSC-5
بشأن
حماية المقدسات في الدول الإسلامية
إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامى في دورته السابعة المنعقدة في بالمبانغ – الجمهورية الأندونيسية في 7 – 8 ربيع الأول 1433هـ الموافق 30-31يناير 2012،
إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية والمؤتمرات الأخرى لمنظمة التعاون الإسلامي خاصة الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى والقمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة والدورة الخامسة والثلاثين للمؤتمر الإسلامى لوزراء الخارجية ، والدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامى لوزراء الثقافة والدورة الثامنة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)،
وإذ يذكر بأهداف الاتحاد وكذلك منظمة التعاون الإسلامي التي تشدد على ضرورة تنسيق الجهود لحماية الأماكن المقدسة وتعزيز كفاح الشعوب الإسلامية من أجل صون كرامتها واستقلالها وحقوقها الوطنية،
وإذ يؤكد أهداف ومبادئ النظام الأساسي للاتحاد و ميثاق منظمة التعاون الإسلامي الرامية إلى تنسيق الجهود لحماية وصون التراث الإسلامى ،
وإذ يذكر أيضا بقرارات منظمة التعاون الإسلامي حول الموقف الموحد تجاه الانتهاكات الموجهة ضد حرمة الأماكن الإسلامية المقدسة ، خاصة القرار رقم 3/6 ـ ث ( ق ,أ ) الصادرة عن مؤتمر القمة الإسلامي السادس ،
وإذ يذكر بقرارات منظمة التعاون الإسلامى بشأن الموقف الموحد تجاه إدانة الانتهاكات التي تتعرض لها حرمة الأماكن الإسلامية المقدسة :
أ ـ تدمير المسجد البابرى بالهند وحماية الأماكن الإسلامية المقدسة ،
ب ـ تدمير مجمع شرار شريف الإسلامي في كشمير وأماكن إسلامية أخرى بها
ج ـ تدمير وتخريب الآثار والمقدسات الإسلامية التاريخية والحضارية في اراضى آذربيجان المحتلة نتيجة عدوان جمهورية ارمينيا على جمهورية آذربيجان .
د ـ تدمير المساجد والأضرحة المقدسة والحسينيات والكنائس ودور العبادة فى العراق،
وإذ يدين بشدة عمليات تخريب المقدسات ودور العبادة في الدول الإسلامية ،
وإذ يشجب العمل الإجرامي الذي استهدف كنيسة القديسين في الاسكندرية في جمهورية مصر العربية ،
فإنه :
1. يشدد على ضرورة تنسيق الجهود لحماية المقدسات والمساجد ودور العبادة الإسلامية والمسيحية .
2. يناشد المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني وحكومات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي على بذل قصارى جهدها لاستحداث آليات عمل لحماية الاماكن الدينية سيما وأنها تمثل صرحاً من صروح الحضارة الإسلامية .
CONF/7-2012/WSC.RES.6
قرار رقم CONF-7/WSC-6
بشأن
تعزيز مكانة الشباب في العالم الإسلامي
إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دورته السابعة المنعقدة في بالمبانغ – الجمهورية الإندونيسية في يوم 7-8 ربيع الأول 1433هـ ، الموافق 30- 31 يناير 2012،
إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية والقمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة والدورة الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية في منظمة التعاون الإسلامي والدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة والدورة الثامنة للجنة الإسلامية الدائمة للإعلام والشئون الثقافية ( كومياك) بشأن تأهيل الشباب في العالم الإسلامي ورعايته .
وإذ يشير إلى خطورة بعض البرامج التي تبثها بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية وبعض الفضائيات باعتبارها مدخلاً سهلاً لتغيير السلوك والهوية الإسلامية لدى قطاع الشباب.
وإذ يؤكد دور الشباب في العالم الإسلامي في تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات والاديان ومنها إبراز الصورة الحقيقية للدين الإسلامي و نشر قيمه السامية ومبادئه الخالدة الداعية إلى الاعتدال والحوار والوسطية والتسامح واحترام الآخر .
1 يحث دول المجالس الأعضاء على الاهتمام بتوعية الشباب من خلال الإعلام الهادف الذي يراعي القيم والمبادئ الإسلامية المستنيرة ، وعلى سن قوانين لحماية الأطفال والشباب من الأخطار الناتجة عن البرامج السالبة .
2 يحث دول المجالس الأعضاء على الاهتمام بالتعليم وإنشاء مراكز بحثية تهتم بقضايا الشباب المسلم لإعداده لمواجهة الآثار السلبية للعولمة وبما يحافظ على هويته الإسلامية.
3 يدعو المجالس الاعضاء وحكوماتها إلى ضمان مشاركة الشباب في أجندتها السياسية وتقوية الجهود التي تهدف إلى تمثيل ومشاركة الشباب المناسبة في اتخاذ القرار.
4 يحث المجالس الأعضاء وحكوماتها على ضرورة التصدي السريع والحاسم لظاهرة انتشار المخدرات في بعض أوساط الشباب التي تؤثر تأثيراً سلبياً خطيراً على قدراتهم الذهنية والبدنية فضلاً عن التدمير الأخلاقي والاقتصادي الذي تحدثه هذه الظاهرة المشينة.
CONF/7-2012/WSC.RES.7
قرار رقم CONF-7/WSC-7
بشأن
رعاية الطفل وحمايته في العالم الإسلامي
إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دورته السابعة المنعقدة في بالمبانغ – الجمهورية الإندونيسية في 7 -8 ربيع الأول 1433هـ الموافق يوم يوم 30- 31 يناير 2012،
إذ يستذكر أحكام إعلان القاهرة حول حقوق الإنسان في الإسلام الذى يؤكد أهمية حقوق الطفل في الإسلام ،
وإذ يرحب بإعلان الرباط حول قضايا الطفولة في العالم الإسلامي ، الصادر عن المؤتمر الإسلامي الأول للوزراء المكلفين بشؤون الطفولة الذى عقد في الرباط من 7 إلى 9 نوفمبر 2005 م ، :
1- يطلب من المجالس الأعضاء حث حكوماتها على العمل لنشر القيم الإسلامية الخاصة بالأسرة، والنساء والأطفال عبر وسائل الإعلام وعكس الصورة المشرقة للإسلام في ترقية أوضاع الطفل في العالم الإسلامي، وتأكيد التضامن بين الدول الإسلامية حول كافة المسائل المتعلقة بالطفل.
2- يشيد بدور منظمة اليونيسيف في تحسين أوضاع الأطفال في العالم الإسلامي ، ويشيد بالتعاون المتميز والمثمر والمستمر بين المنظمات المتخصصة في العالم الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسيف) من أجل بقاء الطفل وحمايته ونمائه في الدول الأعضاء .
3 - يدعو المجالس الأعضاء إلى حث حكوماتها على العمل وبمساعدة من المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني على تحسين أوضاع الأطفال وخصوصا الأطفال الذين يعيشون في ظل ظروف صعبة والذين يقيمون في مناطق تحت الاحتلال و النزاعات العنيفة والكوارث الطبيعية ومناطق المجاعات في شرق إفريقيا ومنطقة الساحل ، والذين يعانون من آثار الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على بلادهم ، وكذلك الأطفال اللاجئين والمشردين وذلك من خلال توفير احتياجاتهم المادية والمعنوية والاهتمام بأمر تعليمهم والمساعدة في عملية إعادتهم إلى الحياة الطبيعية .
4. يجدد دعوة المجالس الأعضاء إلى سن التشريعات اللازمة التي تجرم الاتجار بالأطفال لاستخدامهم كقطع غيار بشرية، وضمان عدم استغلالهم جنسياً، وكذلك لضمان عدم زواج الأطفال في سن مبكرة.
5- يدعو إلى إحداث آليات ملائمة لحماية الطفل ومراعاة وضعه الخاص خلال مراحل البحث والتحقيق والمحاكمة في القضايا التي تتعلق بالعنف المادي أو الجنسي .
-6 يجدد دعوة المجالس الأعضاء إلى التوقيع على الاتفاقيات الدولية الخاصة بمنع الاتجار في الأطفال وتشغيلهم في سن مبكرة.
-7 يحث الدول الأعضاء على التوقيع والمصادقة على ميثاق منظمة التعاون الإسلامي بشأن حقوق الطفل في الإسلام واعلان الأمم المتحدة حول حقوق الطفل والبروتوكولات الاختيارية الملحقة وميثاق القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة والبروتوكول الاختياري بالنسبة للبنات اليافعات .
-8 يحث مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على حث حكوماتها العمل على تنفيذ إعلان الرباط الصادر عن المؤتمر الإسلامي الأول للوزراء المكلفين بشؤون الطفولة .
-9 يرحب بنتائج المؤتمر الإسلامي الثاني للوزراء المكلفين بشؤون الطفولة الذى عقد في الخرطوم بجمهورية السودان خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2009 م ، ويدعو مجالس الأعضاء إلى حث حكوماتها على متابعتها وتنفيذها .
CONF/7-2012/WSC.RES.8
قرار رقم CONF-7/WSC-8
بشأن
دور البرلمانات الإسلامية في التصدي للأوبئة العالمية والأمراض الفتاكة
إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامى في دورته السابعة المنعقدة في بالمبانغ – الجمهورية الأندونيسية في 7 – 8 ربيع الأول 1433هـ ، الموافق 30- 31 يناير 2012،
إذ يتابع بقلق بالغ انتشار مرض فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز) ، والملاريا ،وغيرها من الأمراض الفتاكة ، مما قد يسبب وباءً عالمياً ،
وإذ يبدي قلقه الشديد من انتشار الأوبئة في بعض الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ،
وإذ يؤكد على ضرورة التضامن الفعال للاهتمام بشؤون الصحة بين الشعوب الإسلامية كافة على نحو مايقضي به الإسلام وما تضمنته النصوص الأساسية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ،
1- يناشد البرلمانات الإسلامية سن القوانين والتشريعات التي تساعد على مكافحة الأوبئة وتسهم في بناء مجتمع صحي خال من الأوبئة.
2- يطلب من البرلمانات الإسلامية التعاون فيما بينها وبين المنظمات الإقليمية والدولية للحد من انتشار الأوبئة وخاصة مرض فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز) ، والملاريا ، والسل الرئوي ، وغيرها من الأمراض التي تفتك بالكثير من الأرواح ، كإنفلونزا الخنازير (H1N1).
3- يشيد بالمجالس الأعضاء التي أعدت دراسات للتعرف على الدول الإسلامية التي تنتشر فيها الأوبئة، ويحث الدول الأعضاء على مد يد العون للمساعدة في القضاء على هذه الأمراض.