قرارات حقوق الإنسان والمرأة والأسرة الصادرة عن الدورة الحادية عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

(معا لمكافحة الإرهاب والتطرف)
بغداد – جمهورية العراق
14 ربيع الثاني 1437 هـ
24 يناير 2016م

RES.1-HWFA/11-CONF 

التنسيق في المنابر الدولية والأقليمية حول قضايا حـقــوق الإنسان فيما بين ممثلي دول المجالس الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي 

RES.2-HWFA/11-CONF 

تعزيز دور المراة في جميع جوانب التنمية في دول المجالس الأعضاء في الاتحاد 

RES.3-HWFA/11-CONF 

استغلال المرأة في الترويج السلعي 

RES.4-HWFA/11-CONF 

مشاركة المرأة في وفود مؤتمرات الاتحاد 

RES.5-HWFA/11-CONF 

تعزيز مكانة الشباب في العالم الإسلامي 

RES.6-HWFA/11-CONF 

 رعاية الطفل وحمايته في العالم الإسلامي 

RES.7-HWFA/11-CONF 

دور البرلمانات الإسلامية في تعزيز الصحة الأساسية فيما بين الدول الاعضاء في الاتحاد 

RES.8-HWFA/11-CONF 

مشكلات الحضانة التي تواجهها العائلات المسلمة المهاجرة في أوروبا 


 قرار رقم CONF-11/HWFA-1
بشأن
التنسيق في المنابر الدولية والأقليمية حول قضايا حـقـوق الإنسان فيما بين ممثلي دول المجالس الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي


إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة الحادية عشرة المنعقدة في بغداد - جمهورية العراق يوم 14ربيع الثاني1437 هـ، الموافق24 يناير 2016م.
إذ يسترشد بالتعاليم النبيلة للإسلام التي تطالب الشعوب الإسلامية بحماية الهبات التي منحها الله لها على الأرض
وإذ يستذكر جميع القرارات ذات الصلة الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية والمؤتمرات الإسلامية لوزراء الخارجية ولا سيما القرار 40/19 س الذي صدر بمقتضاه إعلان القاهرة بشأن حقوق الإنسان في الإسلام،
وإذ يعي عالمية القيم الإسلامية وطبيعتها التي لا تتجزأ فيما يتعلق بحقوق الإنسان ومكانة الإنسان البارزة في الإسلام باعتباره خليفة الله في الأرض وبالتالي الأهمية التي يوليها الفكر الإسلامي لتعزيز تشجيع واحترام حقوق الإنسان،
وإذ يقتنع بأن هناك حاجة ماسة الى المزيد من استكشاف السبل والوسائل لتعزيز وحماية حقوق الإنسان،
وإذ يعتبر أن الدور الذي يلعبه التعليم في ممارسة الديمقراطية وتعميم حقوق الإنسان بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية هما جزء لا يتجزأ من الحق في التعليم والتدريب، باعتبارهما أداة المجتمع والأمة في إعداد الإنسان الصالح وتأهيله للقيادة في المستقبل.
وإذ يؤكد أن معرفة الإنسان لحقوقه يعد حقاً من حقوقه الطبيعية وذلك بناءً على حقه في التعليم الذي أقرته المواثيق الدولية المستندة على حقوق عقيدة الأمة وثقافتها وحاجاتها، بحيث يتناغم فيها الفكر والهدف والمنهاج والوسيلة لتحقيق أكبر قدر من ضمان الاحترام لحقوق الإنسان وصون حرية الرأي والتعبير، ومشاركة المواطنين الفاعلة في بناء المجتمع كما جاء في تعاليم الشريعة الإسلامية.
يقرر مايلي:-
1.    يوصي المجالس الأعضاء بضرورة تدريس مقرر خاص بشأن حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية ضمن البرامج الدراسية في دول الاتحاد، وذلك في ضوء الشريعة الإسلامية، مع التنويه بــ :
1-1    الحث علي حماية ثقافة حقوق الإنسان واحترام قيمها الكونية، مع الاعتراف بحق كل إنسان في الحفاظ على خصوصيات هويته الثقافية.
1-2    مراعاة المبادئ الي تقوم عليها ثقافة حقوق الإنسان، ورفض هيمنة النموذج الثقافي الواحد.
2.    يؤكد الحاجة، عند الاقتضاء، إلى تعديل القوانين والنظم والتشريعات الوطنية لتحقيق الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير بما يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
3.    يرفض ويدين بشدة التسييس والانتقائية والتمييز في معالجة القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان على الصعيدين الإقليمي والدولي.
4.    يرفض محاولات استغلال قضية حقوق الإنسان للتشكيك في مبادئ واصول الشريعة الإسلامية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الإسلامية.
5.    يدين العدوان الصهيوني الهمجي على فلسطين ويعرب عن تضامنه مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وخصوصا الاطفال الذين تم اختطافهم من مدارسهم والنساء والبرلمانيين من المجلس التشريعي الفلسطيني مما يشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمطالبة بمحاكمة المسئولين الأسرائيليين.
6.    يدين بشدة العنف الذى يطال النساء والشيوخ والأطفال فى جمهورية مالي ونيجيريا والكامرون وتشاد ومناطق النزاعات الأخرى من قبل عصابات مدججة بالسلاح تدعي الإسلام ويدعو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي للتعاون مع البلدان المعنية لوقف الإعتداءات الشنيعة.
7.    يدين بشدة انتهاكات حقوق الأنسان التي تمارسها جماعة داعش الأرهابية والمنظمات الارهابية الاخرى والمتمثلة في اذلال النساء وبيعهن في سوق النخاسة والتشنيع بمعارضيهم وقتلهم بدم بارد في كل من العراق وسوريا ويؤكد أن هذه الأفعال لاتمت بصلة إلي الاسلام وتعاليمه وأخلاقه السمحة..
8.    يؤكد على الأهمية البالغة للخصوصيات الوطنية والإقليمية والثقافية والدينية في تحديد القواعد والمعايير المتصلة بحقوق الإنسان.
9.    يرفض بشدة الربط المتكرر والواسع النطاق للإسلام والمسلمين بالإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان الذي أدى إلى تكثيف الإسلاموفوبيا وكذلك إلى زيادة التحيز والتمييز ضد المسلمين في سائر ربوع العالم.
10.    يدعو الى تشريع قوانين وطنية تدين فتاوى التكفير وتبرير قتل الآخر تحت دعاوي اسلامية. كما يدين محاولات استغلال اسم الاسلام لممارسة العنف والارهاب واثارة التفرقة الطائفية بين المسلمين ويدعو الى تكثيف التعاون والتنسيق بين الدول الاسلامية لمحاربة هذه الظاهرة.
11.    يشدد على مسئولية جميع الحكومات في ضمان الاحترام الكامل للإسلام والأديان السماوية الأخرى، ومنع وسائل الإعلام من اتخاذ حرية التعبير كذريعة للإساءة إلى سمعة الأديان.
12.    يدعو جميع البرلمانات الأعضاء إلى إداء واجباتها في إيلاء أولوية عليا لحقوق الإنسان.
13.    يدعو الى انشاء هيئة مستقلة دائمة لتعزيز حقوق الانسان المنصوص عليها فى الميثاق الاسلامي لحقوق الانسان .
14.    يحث المنظمات الإسلامية على التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية لضمان حقوق الاقليات المسلمة التى تعيش فى بعض الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
15.    يدعو إلى السعي الجاد في توسيع نطاق المشاركة السياسية وضمان المساواة والعدالة الاجتماعية والحريات المدنية وتعزيز الشفافية والمساءلة والقضاء على الفساد فى دول مجالس الإتحاد.
16.    يحث دول المجالس الأعضاء في الاتحاد على التعاون والتنسيق بين ممثليها في المنابر الدولية والاقليمية التي تهتم بقضايا حقوق الانسان بهدف ابراز وأعلاء القيم الاسلامية المتصلة بحقوق الانسان والوقوف ضد محاولات التسييس والتمييز في التعامل مع هذه القضايا وفرض هيمنة النموذج الواحد.
17.    يدعو اجهزة الاعلام في دول المجالس الأعضاء في الاتحاد وخارجها الى التدقيق وتوخي الحقائق في تغطيتها للاحداث السياسية وعدم اضفاء صورة طائفية على هذه الاحداث.
18.    يدعو اجهزة الأعلام في دول المجالس الاعضاء وخارجها الي توخي الحذر في تعمدها الاثارة في عرضها لأسباب النزاعات كي لايتسبب ذلك في إتساع دائرة الصراعات والنزاعات التي تهدد الأمن والسلام الاقليمي والدولي.
19.    يؤكد على أهمية  أن تلتزم المنظمات والمؤسسات الحقوقية بالموقف المهني والأخلاقي والموضوعي الصادق في تقاريرها وعدم أتخاذ المواقف المنحازة والتقارير المزدوجة في المعايير والممارسات أو خدمة أهداف سياسية.
20.    يدعو الى تبني مبدأ الحوار المجتمعي الذي يحث عليه ديننا الاسلامي كأطار لحل المشاكل والخلافات التي تنشب بين مجتمعاتنا ومكوناتها المختلفة


 قرار رقمCONF-11/ HWFA-2
بشأن تعزيز دور المراة في جميع جوانب التنمية في دول المجالس الأعضاء في الاتحاد


إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة الحادية عشرة المنعقدة في بغداد - جمهورية العراق يوم 14ربيع الثاني1437 هـ، الموافق24 يناير 2016م.
إذ يذكر بالقرار رقم 3 –WSC/7-CONF بشأن تعزيز دور المرأة في جميع جوانب التنمية في الدول الأعضاء في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز الديمقراطية الذي اعتمد خلال الدورة السابعة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في إندونيسيا؛
وإذ يذكر أيضا بنتائج المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن دور المرأة في التنمية الذي عقد في اسطنبول، تركيا، يومي 20 و21 نوفمبر 2006، وفي القاهرة يومي 24 و25 نوفمبر 2008، وفي طهران، ايران في الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر 2010، وفي جاكرتا، اندونيسيا، في الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر 2012؛ وكذلك يدرك حقيقة أن النساء والأطفال هم اكثر شرائح المجتمع عرضة للخطر خلال النزاعات والحروب وفترات الاحتلال وأن الأمن هو الشرط المسبق الأساسي للتنمية في كل أبعادها وأنه بدون توفير الأمن لايمكن تحقيق التنمية في البلاد،
وإذ يذكر بميثاق الأسرة في الأسلام والتي وقعت عليه دول منظمة التعاون الإسلامي،
وإذ يوكد الدور المحوري للنساء في الأسرة، وخصوصا فيما يتعلق بتدريب الاجيال القادمة، وحاجة المجتمعات لتوظيف المرأة، وإذ يؤكد أيضا دور الحكومات في دعم النساء بغية خلق التوازن بين القيام بدورهن في العائلة وفي المجتمع وذلك من خلال وضع سياسات خاصة بالآليات الأجتماعية،
وإذ يقر بأن تعزيز دور المرأة في الدول الأعضاء في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مطلوب من أجل تحقيق التنمية المستدامة؛
وإذ يقر أيضا بأن إشراك المرأة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية للدول الأعضاء في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي قد تعزز خلال السنوات الأخيرة وينبغي مواصلة تعزيزه؛
وإذ يؤكد مجددا القرار بشأن "عالم مناهض للعنف والتطرف" الذي أقترحته الجمهورية الاسلامية الايرانية وأعتمدته الدورة الثامنه والستون للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يستهدف الأشخاص المدنيين، بما فيهم النساء والأطفال، والذي يعرب عن الأدانه لأنتهاك القانون الدولي، وبخاصة حقوق الأنسان والقانون الأنساني،
وإذ يسلم بدور المرأة في تخفيف حدة الفقر وإشاعة الرفاهية؛ وإذ يستحضر نماذج نسائية رائدة فى هذا المجال
وإذ يركز على الحاجة إلى مراعاة المرأة حسب الأصول الواجبة ومنحها الحقوق الكاملة استرشادا بتعاليم الإسلام المستوحاة من الكتاب الكريم "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم ومودةً رحمة"، "المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" صدق الله العظيم
وإذ يدرك أن تحقيق أعلي مستوي ممكن من الصحة، من بين أمور أخري، من خلال التمتع بخدمات العناية الصحية ومعلومات العناية الصحية الوقائيه، بطريقه متساوية وعامة وميسورة وجيدة، تشمل مجالات الصحة الجنسية والانجابية، يعتبر أمراحاسما بالنسبة للتقدم الأقتصادي للمرأة وتمكينها، وإن عدم التمكين والاستقلال الأقتصادي يزيد من تعرض المرأة لنطاق واسع من العواقب السالبة، بما في ذلك الأصابة بمرض نقص المناعه (الأيدز)، وأن أهمال تمتع النساء الكامل بالحقوق الأنسانية يحد بطريقة خطيرة من فرصهن في الحياة العامة والخاصة، ومنها فرص تلقي التعليم وتحقيق التمكين الأقتصادي والسياسي،
وإذ يدرك أيضا وجوب أن يحصل العمال من الرجال والنساء علي التعليم بالتساوي والتدريب علي المهارات والرعاية الصحية والضمان الأجتماعي والحقوق الاساسية في العمل والحماية الأجتماعية والقانونية بما في ذلك السلامة المهنية والصحة وفرص العمل الكريم،
1-    يحث المجالس الأعضاء على تعزيز إدماج المرأة في صلب السياسات باعتباره استراتيجية رئيسية لتحقيق العدالة والانصاف والتكامل بين الجنسين، وتمكين المرأة وتعميق مشاركتها كشريك أصيل في تحقيق التنمية الشاملة المتسدامة، الى جانب العمل على تنمية الشخصية الفكرية للمرأة وتوفير وسائل نشر أنتاجها الفكري وتطوير الأداء الأعلامي في طرق تناول قضايا المرأة؛
2-    يحث المجالس الأعضاء في الاتحاد على زيادة مستوى تمثيل المرأة في أجهزة صنع القرار من خلال تطبيق المبادرات المناسبة والفعالة بما في ذلك نظام الحصص كأجراء مؤقت لتمکين المرأة في مواقع اتخاذ القرار، ويدعو أيضا الدول الأعضاء في الأتحاد إلي تحقيق توازن أكبر في الجندرة وزيادة مشاركة النساء في اتخاذ القرار علي جميع الأصعدة وفي كل القطاعات، بما في ذلك صنع السلام وعمليات حفظه وبنائه في حالات الاحتلال الأجنبي والنزاعات المسلحة وفق خطة عمل منظمة التعاون الاسلامي للنهوض بالمرأة.
3-    يرحب باستضافة أحد المجالس الاعضاء الموقرة لعقد ندوة او ورشة عمل يشارك فيها فريق عمل من أعضاء لجنة حقوق الانسان والمرأة والأسرة تقدم فيها أوراق متخصصة تستهدف مستوي تمثيل المرأة في اجهزة صنع القرار علي ان تقدم مخرجات الندوة للاجتماع القادم للجنة لدراستها والتوصية بشأنها.
4-    يدعو المجالس الأعضاء في الاتحاد إلى كفالة حماية حقوق المرأة والطفل فضلاًعن القضاء على كافة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة والطفلة من خلال اعتماد ووضع القوانين والتشريعات الوطنية المناسبة ومتابعة تنفيذها والعمل علي توعية المرأة بحقوقها الشرعية والقانونية ومنع كل أنواع الأستغلال ضد المرأة؛
5-    ينوه بدور السلام في الحفاظ علي حقوق جميع الناس، وخصوصا النساء، ويدين جميع أشكال التطرف والذي يتنافض بشكل كبير مع قيم حقوق الأنسان الاسلامية.
6-    يحث الدول الاعضاء في الأتحاد علي إتخاذ كافة الاجراءات القانونيه والوقائية والحمائية اللازمة لمكافحة جميع أشكال العنف ضد المرأة في حالات النزاعات المسلحة مثل الاعتداءات الجنسية والاتجار, الخ.
7-    يدين استمرار نظام الاحتلال الأسرائيلي في الأنتهاك الممنهج لحقوق الأنسان الفلسطيني، ومنها الانتهاكات الناجمة عن الاستخدام المفرط للقوة والعمليات العسكرية والتي أدت إلي وفاة المدنيين الفلسطينيين وأصابتهم بالجروح، وخصوصا النساء والأطفال. ويؤكد دعمه للحقوق الأنسانية لجميع الشعب الفلسطيني، وخصوصا في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية . ويدعو إلي إنهاء حصار غزة.
8-    ويدين أيضا بشدة الأعمال الأرهابية الهمجية غير الأنسانية التي تقوم بها داعش والمنظمات الارهابية الاخرى في كافة الدول الاسلامية والتي تؤدي إلي الأصابات والوفاة وتشريد ملايين المدنيين، وخصوصا النساء والأطفال، كذلك التحرش الجنسي بالنساء العزل والذي يثير بقوة المشاعر الأنسانية.
9-    يشجع دول المجالس الأعضاء في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على تحقيق التنميةالمستدامة المرتكزة على الشعب، بما في ذلك النمو الاقتصادي المستدام، من خلال اتاحة التعليم الأساسي، والتعليم المستمر، ومحو الأمية والتدريب،والرعاية الصحية الأولية للمرأة والطفلة؛
10-     يشجع أيضا المجالس الأعضاء في الأتحاد علي المراقبة الدقيقة لتنفيذ سياسات حماية حقوق النساء والفتيات في بلدانها.
11-    يطالب بلدان المجالس الأعضاء في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على دعم التدابير في مجال القضاء على الفقر من خلال كفالة حصول المرأة، على قدم المساواة، على التشغيل الكامل والعمل اللائق – الذي لا يحط من كرامتها- ضمن جملة أمور أخرى، من خلال النظر في تدابير فعالة لإزالة الحواجز الهيكلية والقانونية، وتوفير التسهيلات والفرص الاقتصادية للمرأة لتعزيز دورها في جوانب التنمية المختلفة.
12-    يطالب المجالس الأعضاء في الاتحاد إلى سن التشريعات اللازمة لكفالة حصول جميع النساء، على قدم المساواة، على الموارد الاقتصادية بما في ذلك الحصول على الأرض، والموارد الانتاجية، والإئتمان والتمويل، ودعم القدرات النسائية التكنولوجية والطبية، وذلك لتحسين مهاراتهن عبر برامج تدريبية.
13-    يشجع المجالس الأعضاء في الاتحادعلى كفالة تنفيذ قرار مؤتمر الاتحاد رقم 3 – WSC/7 وتقديم تقرير مرحلي قطري بشأن تمكين المرأة وذلك خلال المؤتمرات السنوية الراتبة للاتحاد.
14-    يطالبالمجالس الأعضاء في الاتحاد بدعم تنفيذ جميع القرارات الصادرة عن المؤتمرات الوزارية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن دور المرأة في التنمية،ومن بينها خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي للنهوض بالمرأة ؛ وآلية تنفيذ هذه الخطة،وإعلان طهران بشأن المرأة والأسرة والاقتصاد، وإعلان جاكرتا بشأن تعزيز مشاركة المرأة ودورها في التنمية الاقتصادية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
15-    يدعو المجالس الأعضاء في الاتحاد للعمل مع حكوماتها لضمان تخصيص ميزانية كافية لتنفيذ الاستراتيجيات والسياسات الموضوعة والرامية إلى تحقيق العدالة بين الجنسين واشراك المرأة في جميع جوانب التنمية.
16-    يطالب المجالس الأعضاء حث حكوماتها وأجهزتها المختصة على تبادل خبراتها فيما يتعلق بالدور الفعال الذي تلعبه المرأة في التنمية في بلدانها وبخاصة في معالجة السلبيات الناتجة عن النزاعات والكوارث الطبيعية ودعمها لجهود السلام.
17-    يدعو إلى تمكين المرأة اقتصادياً وثقافياً وسياسياً، وإشراكها في مراكز صناعة القرار.
18-    يدرك الحاجة لتمكين النساء وخصوصا النساء والفتيات الفقيرات، إقتصاديا وسياسيا، ويشجع في هذا السياق المجالس الأعضاء في الأتحاد علي الاستثمار في مشروعات البني التحتية المناسبة وغيرها، بما في ذلك توفير الماء وإصحاح البيئة للمناطق الريفية والأحياء الحضرية الفقيرة بغية زيادة مستويات الصحة والرفاهية، والتخفيف من حجم عمل النساء والفتيات وتوفير الوقت والطاقة لهن للقيام بأنشطة إنتاجية أخري وذلك لخلق توازن بين الحياة العائلية والأنشطة الأجتماعية.
19-    يطالب بدعم النساء الفلسطينيات، وخاصةً المقدسيات المرابطات في القدس اللاتي يعانين من كل ظواهر التعسف والقهر من قبل المستوطنين الذين يستهدفون اقتلاع الإنسان من أرضه والعبث بمقدساته.
20-    يشيد بحکومات ومجالس الدول الأعضاء التي اتخذت خطوات مهمة بشأن تعزيز مكانة ودور المرأة في جوانب التنمية المختلفة.
21-     يدعو برلمانات الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة التعاون الاسلامي ذات الصلة وبصورة خاصة الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة والزراعة علي تكثيف جهودها في دعم سيدات الاعمال في البلدان الاسلامية.
22-    يرحب بالجهود الجارية لدمج وتوحيد انشطة مختلف مؤسسات منظمة التعاون الاسلامي التي تدير صناديق متخصصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
23-    يدعو إلى أنشاء اليات ومؤسسات لحقوق الأنسان والاعلام تناهض كافة مظاهر العنف ضد المرأة وتقدم الدعم القانوني للمتضررات.
24-    يدعو أيضا  إلي وضع خطة عمل لدعم مشاركة المرأة في عملية إتخاذ القرار في الدول الأعضاء وبناء قدراتها في كل المجالات.
25-    يقربأن الصحة شرط لاغني عنه للتنمية المستدامة وهي أيضا من مخرجاتها، ويحث الحكومات علي توفير خدمات الرعاية الصحية الكافية والمتساوية للنساء والفتيات بغية تنفيذ حقهن في التمتع بأعلي المستويات الممكنة للصحة العقلية والجسدية.
26-    يعرب عن القلق العميق من أن صحة الأمومة لاتزال مجالا يعاني من قدر كبير من عدم الأهتمام في العالم وأن هناك مستويات متباينة في تعزيز صحة المواليد والأطفال وصحة الأمومة. ويدعو في هذا الصدد الدول لتنفيذ التزاماتها بمنع وتخفيض وفيات وأمراض المواليد والأطفال والأمهات، وكذلك المبادرات الوطنية والأقليمية والدولية. بما يسهم في خفض عدد وفيات الأمهات والمواليد والأطفال تحت سن الخامسة.
27-    يدعو منظمة التعاون الاسلامي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية الى ايجاد الية للعناية بالصحة النفسية والعقلية والجسدية واعادة تاهيل النساء والاطفال الذين تعرضوا لويلات الحروب المدمرة
28-    يدين بشدة اتهاكات حقوق الانسان التي تمارسها جماعات داعش والجماعات الارهابية الاخرى لاذلال النساء


 قرار رقم 3-CONF-11/HWFA
بشأن
استغلال المرأة في الترويج السلعي


إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة الحادية عشرة المنعقدة في بغداد - جمهورية العراق يوم 14ربيع الثاني1437 هـ، الموافق24 يناير 2016م.
إذ يؤكد أن الاسلام جاء لتقرير الكرامة الانسانية وتحرير البشرية من كافة اشكال الاستغلال والامتهان (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)."الإسراء 70".
وإذ يؤكد ان الاسلام قد اختص المرأة بكثير من الاحكام الخاصة بما يحفظ حقوقها ويصون عفتها وكرامتها الانسانية
وإذ ينبه الى ازدياد استغلال النساء في الترويج السلعي من خلال الاعلانات التجارية بما يعتبر انتهاكا لحقوقها الانسانية وعنفا يمارس عليها بامتهان طهارتها وكرامتها وانسانيتها:
1.    يطلب من الدول الاعضاء في الاتحاد اتخاذ كافة التدابير لايقاف هذا الممارسة التي تعتبر عنفا موجها ضد النساء وانتهاكا لحرمتهن وحقوقهن.
2.    يدعو دول العالم الاسلامي التي لم تضع قوانين تمنع استغلال المرأة وامتهان كرامتها ان تقون بسن مثل هذة القوانين ووضع الاليات الازمة لتنفيذها
3.    يدعو  أيضا الدول الأعضاء في الأتحاد إلي تقوية عملية المساءلة فيما يخص الوسائل الاعلامية في حالة ممارسة الاستغلال الجنسي في التجارة.
4.    يوصي الوسائل الاعلامية بالدول الاعضاء في الأتحاد بابراز الدور المهم للمرأة في الأسرة وذلك في نطاق برامج الاعلانات التجارية.
5.    يلاحظ بقلق أن استغلال المرأة في الاعلانات التجارية يمكن أن يؤدي إلي نتائج سلبية علي مؤسسة الأسرة المسلمة.


 قرار رقم CONF-11/HWFA-4    
بشأن
مشاركة المرأة في وفود مؤتمرات اتحاد المجالس الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي


إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة الحادية عشرة المنعقدة في بغداد - جمهورية العراق يوم 14ربيع الثاني1437 هـ، الموافق24 يناير 2016م.
إذ يؤكد مجدداً أن الرؤية الإسلامية لمشاركة المرأة تبني أساساً على مفهوم الإستخلاف الذي يؤهلها للقيام بواجباتها المختلفة سواء على صعيد الأسرة أو على صعيد الأمة شأنها شأن الرجل لاشتراكهما في التكليف والإستخلاف وخضوعهما للسنن،
وإذ يؤكد أن الفكر الإسلامي ينظر إلى إنسانية المرأة والرجل بمنظار واحد في مسألة التكليف والمسئولية ويدعوهما معاً لصنع حركة الحضارة الإسلامية في حياة الناس،
وإذ يشير إلى الدور المتعاظم الذي ظلت تلعبه المرأة في كافة مناحي الحياة وما تحقق في ذلك من مكتسبات وإنجازات وما أحرزته من نتائج موجبة في تغيير حياة الشعوب وتطوير المجتمعات المسلمة،
وإذ يشير إلى أن الدول المعادية للإسلام مازالت تتخذ من قضايا المرأة المسلمة مدخلاً للنيل من الاسلام،
وإذ يلاحظ ضعف مشاركة النساء في وفود مؤتمرات اتحاد المجالس وماينعكس عليه من ضعف في تناول القضايا والقرارات التي تهم المرأة.
1.    يطلب من جميع المجالس الأعضاء تمثيل البرلمانيات حين تشكيل الوفود المشاركة في مؤتمرات اتحاد المجالس ولجانه الدائمة – بنسبة لاتقل عن 30% من الوفد المشارك كلما كان ذلك ممكنا.
2.    يطلب من الدول الأعضاء تفعيل فرص التواصل الخارجي للمرأة عن طريق مشاركتها في المؤتمرات الدولية والإقليمية من اجل كسب وتبادل التجارب مع الآخرين.


 قرار رقمCONF-11/HWFA-5
بشأن
تعزيز مكانة الشباب في العالم الإسلامي


إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة الحادية عشرة المنعقدة في بغداد - جمهورية العراق يوم 14ربيع الثاني1437 هـ، الموافق24 يناير 2016م.
إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية والقمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة والدورة الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية في منظمة التعاون الإسلامي والدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة والدورة الثامنة للجنة الإسلامية الدائمة للإعلام والشئون الثقافية ( كومياك) بشأن تأهيل الشباب في العالم الإسلامي ورعايته،
وأذ يؤكد أهمية الدور الرئيسي للشباب في التطوير والتنمية الوطنية في العالم الاسلامي،
وإذ يشير إلى خطورة بعض البرامج التي تبثها بعض وسائل الإعلام والشبكات مواقع الإلكترونية وبعض الفضائيات باعتبارها مدخلاً سهلاً لتغيير السلوك والهوية الإسلامية لدى قطاع الشباب.
وإذ يؤكد دور الشباب في العالم الإسلامي في تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات والاديان وفي إبراز الصورة الحقيقية للدين الإسلامي ونشر قيمه ومبادئه الداعية إلى التعايش السلمي والتعاون والاعتدال والحوار والوسطية والتسامح واحترام الآخر،
وإذ يؤكد أهمية تعميق التعاليم الاسلامية الحقيقية بشأن مؤسسة الأسرة بغية الحفاظ علي سلامتها وتماسكها لمواجهة التحديات الخلقية والفكرية التي تهدد هويتها ووجودها،
وإذ يدرك أنه بينما يتبوأ الشباب اليوم مكانة أفضل عن ذي قبل للمشاركة والانتفاع من التنمية علي مستوي العالم فان الكثيرين من الشباب في العالم الاسلامي مازالوا مهمشين، ومنفصلين أو مستبعدين من الفرص التي تهيئها العولمة،
وإذ يستهدف تعظيم مساهمة الشباب في بناء المجتمع المسلم، وخصوصا في المجالات التي تهمهم، والحث علي ايجاد أنماط جديدة من المشاركة والتنظيم الشبابي، وتدريب الشباب المسلم علي تحمل المسؤوليات،
وقد أحاط علما  بأن أجندة الأمم المتحدة لما بعد العام 2015 تتجاهل الأسرة في خطة ما بعد العام 2015، وأن مؤسسة الأسرة قد ضعفت في بعض أنحاء العالم مما يتطلب إيلاء أقصي درجات الأهتمام لجميع أفراد الأسرة، بما في ذلك الشباب في العالم الاسلامي.
وأذ يدرك الأثر الأيجابي لمشاركة الشباب في الأقتصاد المحلي والأقليمي والعالمي وفي التنمية الأجتماعية والأقتصادية، للقضاء علي الفقر والجوع وعلي السلوك المنحرف و/أو المرفوض،
وإذ يؤكد أن إنخراط الشباب في عمليات إتخاذ القرار عموما في العالم الاسلامي يوفر فرصا مهمة لتعزيز المسئولية الاجتماعية للشباب وتنمية قدراتهم في التواصل ومهاراتهم وامكاناتهم التفاوضية لتسوية النزاعات بالوسائل السلمية والتفكير النقدي،
وإذ يدرك أن البرلمانات الشبابية والمجالس الشبابية الوطنية والمحلية أو المنظمات المماثلة تعتبر قنوات فعالة للتعاون وتبادل المعلومات بين الشباب والبرلمانات والحكومات الوطنية والمجالس المحلية وغيرها من هيئات صنع القرار،
وإذ يؤكد الدور الحاسم للتعليم الرسمي وغيرالرسمي في تمكين الشباب من أجل خدمة الأمة الاسلامية، وإذ يدرك أهمية التعلم غيرالرسمي،
إذ يأخذ في الاعتبار احتياجات وطموحات النازحين من الشباب المسلم والمعاقين،
وإذ يدرك أن في مقدور الأطفال والشباب تكوين آرائهم الخاصة وأنه يجب ضمان حقهم في التعبير عن هذه الآراء بحرية في جميع الأمور التي تهمهم وأنه يجب اعطاء هذه الآراء ماتستحق من وزن وفق عمر الفرد ونضجه كما ورد في المادة 12 من ميثاق حقوق الطفل (1989)
وإذ يؤكد أهمية تعزيز وعي الشباب بحقوق الأنسان الاسلامية والتزامهم بها وتقوية الحوار والتفاهم الثقافي بروح تحترم التنوع، والنضال ضد جميع أشكال العنف والتطرف، وإعتبارا لأهمية إسهام الشباب في التماسك الأجتماعي، وخصوصا أنشطتهم الرامية لمكافحة الأقصاء ومنع الأمراض التي تؤثر عليهم بصفة خاصة،
1-    يحث دول المجالس الأعضاء على الاهتمام بتوعية الشباب من خلال المعلومات تراعي القيم والمبادئ الإسلامية المستنيرة، وعلى سن قوانين لحماية الأطفال والشباب.
2-    يحث دول المجالس الأعضاء على الاهتمام بالتعليم وتوفيره للجميع وعلى إنشاء مراكز بحثية تهتم بقضايا الشباب المسلم لإعداده لفهم ومجابهة الآثار السلبية للعولمة وبما يحافظ على هويته الإسلامية.
3-    يدعو المجالس الاعضاء وحكوماتها إلى ضمان مشاركة الشباب في أجندتها السياسيةوتقوية الجهود التي تهدف إلى تمثيل ومشاركة الشباب المناسبة في مراكز اتخاذ القرار.
4-    يطلب  من المجالس الأعضاء مضاعفة جهودها بغية رفع الوعي ومكافحة تعاطي المخدرات وذلك بتحسين دور الأسرة ومراكز المنظمات غير الحكومية المعنية بتقديم النصح.
5-    يدعو المجالس الأعضاء لوضع سياسات وطنية قوية لمكافحة بطالة الشباب وتعزيز النمو واستحداث الوظائف علي المدي الطويل
6-    يشيد بحكومات مجالس الدول الأعضاء الموقرة التي اتخذت خطوات هامة بشأن رعاية الشباب وحمايته.
7-    يوصي بأهمية مؤسسة الزواج في الاسلام ممايتطلب تطوير نهج بواسطة الدول الأعضاء لتسهيل الزواج وسط الشباب في المجتمعات المسلمة.
8-    يدعو الأتحاد والبرلمانات والدول والمنظمات غير الحكومية لزيادة استتماراتها في مجالات الشباب، وتشجيع الاسهامات التي يقودها الشباب في المداولات البرلمانية من خلال شراكات ودعم مالي قوي، ووضع مشاركة الشباب عاليا في الأجندة السياسية.
9-    تشجع البرلمانيين والمسؤولين علي جميع المستويات علي تقديم أقصي الدعم للبرلمانيين والمسؤولين الشباب، ومن شأن ذلك خلق بيئة مواتية وصديقة للشباب.
10-    يرحب بمشاركة أعضاء البرلمانات من الشباب في الوفود البرلمانية الوطنية، ويحث المجالس الأعضاء في الأتحاد علي أن تضم بطريقة منتظمة البرلمانيين الشباب في وفودها إلي اجتماعات الأتحاد ومؤتمرات الأتحاد البرلماني الدولي.
11-    يحث الأتحاد علي إنشاء آليات لمراقبة المعلومات وتحليلها وتقويمها وتبادلها المتعلقه بالعمل البرلماني وذلك في إطار تعزيز وتنفيذ متطلبات الشباب.
12-    يدعو البرلمانات لأقامة أجهزة متخصصه، أن لم تكن قد فعلت ذلك، تكون معنية بتوجيه قضايا الشباب في عمل البرلمان.
13-    يدعو البرلمانات لتسهيل المشاركة الفاعلة للشباب في القضايا التي تهمهم من خلال عمليات التشاور عند صياغة القوانين وخلال جلسات الاستماع البرلمانية بغية ضمان مساهمة الشباب في المداولات حول صنع السياسات والقوانين.
14-    يدعو الأتحاد ومجالسه الأعضاء لتشكيل هيئات للبرلمانيين الشباب من أجل تعزيز مشاركة الشباب وابراز وجود الشباب في العمل السياسي وعكس المنظور الشبابي في وضع جداول الأعمال.
15-    يدعو جميع الدول لأتخاذ الخطوات المناسبة لوضع سياسات وطنية كلية ومتكاملة بالتشاور مع المنظمات الشبابية.
16-    يدعو الدول والبرلمانات والبرلمانيين والأحزاب السياسية وإتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي ومنظمات الشباب إلي القيام بعمل هادف بغية تعزيز مشاركة الشباب في الاحزاب السياسية والأنتخابات علي المستويات المحلية والوطنية والأقليمية.
17-    يدعو أيضا الدول لأنشاء نقاط إتصال للشباب في الوزارات والوكالات الحكومية الأخري من أجل تزويد الشباب بالمعلومات والاستماع إلي مشكلاتهم وتقديم النصح وتشحيعهم علي السعي للحصول علي الخدمات وللمشاركة.
18-    تشجيع  الأحزاب السياسية علي زيادة عدد الشباب في عضويتها وتعزيز مشاركتهم في الحياة الحزبية وصنع القرار.
19-    أيضا تشجيع الدول لتأمين التمويل الكافي للتعليم الرسمي وغير الرسمي، بما في ذلك البرامج الرامية إلي تقوية عملية الحصول علي المهارات المطلوبة لتوظيف الشباب.
20-    يدعو الدول لتوطيد مشاركة الشباب والمبادرة والأبتكار باعتبارهما مصادر قيمة في مجال التدريس والتعلم والأنشطة المدرسية الأخري وتحفيز الأعضاء الفاعلين في العالم الاسلامي عن طريق نظام التعليم.
21-    يشجع الدول علي توفير تدريب خاص للمعلمين والأشخاص الآخرين الذين يعملون مع الأطفال والشباب.
22-    يشجع أيضا الدول علي دعم الخدمة الطوعية من جانب الشباب وبرامج الزمالة التدريبية علي جميع المستويات سواء كانت محلية أو وطنية أو دولية للتعرف علي المهارات والمعرفة المكتسبة من خلال الأنشطة المختلفه وتقويمها.
23-    يدعو البرلمانات إلي وضع وتعزيز إستراتيجيات معلوماتية شبابية قوية وشاملة تعالج بطريقة صديقة للشباب كافة المسائل المتعلقة بهم وتطوير معلومات خاصة في الشبكة العنكبوتيه، وكذلك إقامة مراكز معلوماتية للشباب، وتسهيل الحصول علي المعلومات للشباب ذوي الفرص القليلة في هذا المجال.
24-    يحث الأتحاد مجالسه الأعضاء علي أن تقوم بصفة مستمرة بجمع معلومات تتعلق بالشباب وتصنيفها علي أساس السن والجنس بغية بناء قواعد معلومات ترتبط بالشباب.
25-    يحيط علما بضرورة أن تقوم الدول الأعضاء بتشجيع الوسائل الاعلامية والمناهج الأجتماعية علي توطيد قيم وتقاليد الأسرة فيما بين الشباب.
26-    يدعو البرلمانات لتعزيز وعي الشباب ومشاركتهم في عملية التنمية عن طريق استخدام المعلومات الحديثه وتقنيات الأتصال.
27-    يحث الدول والبرلمانات والبرلمانيين والأحزاب السياسية والأتحاد ومنظمات الشباب علي تشجيع الفتيات والشابات علي المشاركة بقدر أكبر في العمل العام وذلك باتخاذ تدابير تهدف إلي تقوية دور القدوة الأسلامية وتسهيل التوفيق الأفضل بين العمل والحياة الأسرية.
28-    يدعو البرلمانات لضمان أن يحصل الشباب ذوو الأعاقة والمحرومون إجتماعيا وإقتصاديا علي فرص ميسرة ومتساوية للمشاركة مشاركة كاملة في المجتمع.
29-    يدعو أيضا الدول الأعضاء لعقد مؤتمرات خاصة بشأن قضايا الشباب، بما في ذلك التعليم والصحة والتوظيف والزواج.


 قرار رقم CONF-11/HWFA-6
بشأن
رعاية الطفل وحمايته في العالم الإسلامي


إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة الحادية عشرة المنعقدة في بغداد - جمهورية العراق يوم 14ربيع الثاني1437 هـ، الموافق24 يناير 2016م.
وإذ يستذكر أحكام إعلان القاهرة حول حقوق الإنسان في الإسلام الذى يؤكد أهمية حقوق الطفل،
وإذ يرحب بإعلان الرباط حول قضايا الطفولة في العالم الإسلامي، الصادر عن المؤتمر الإسلامي الأول للوزراء المكلفين بشؤون الطفولة الذى عقد في الرباط من 7 إلى 9 نوفمبر 2005، وبنتائج المؤتمر الإسلامي الثاني للوزراء المكلفين بشؤون الطفولة الذي عقد بالخرطوم خلال الفترة 2-4 فبراير 2009 ويناشد بتنفيذهما،
وإذ يقر بأن للاسرة المسؤوليه الرئيسة في تنشأة الأطفال وحمايتهم وكذلك في تطوير شخصياتهم بطريقة ومكتملة ومتناسقة،
وأذ يؤكد أهمية تأمين تعليم جيد لجميع الأطفال منذ الطفولة المبكرة،
وإذ يقر بالدور الرئيس للدولة ومسؤوليتها في تعزيز وحماية حقوق الطفل، ومن بينها حمايته الشخصية:
1-    يطلب من المجالس الأعضاء حث حكوماتها على العمل لنشر القيم الإسلامية الخاصة بالأسرة، والنساء والأطفال عبر وسائل الإعلام وعكس الصورة المشرقة للإسلام في ترقية أوضاع الطفل في العالم الإسلامي، ويؤكد تضامن الدول الاسلامية بشأن جميع القضايا المتعلقة بالطفل.
2-    يشيد بدور منظمة اليونيسيف في تحسين أوضاع الأطفال في العالم الإسلامي،وبالتعاون المتميز والمثمر والمستمر بين المنظمات المتخصصة في العالم الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أجل بقاء الطفل وحمايته ونمائه في دول المجالس الأعضاء.
3-    يرحب باستضافة احد المجالس الاعضاء لاجتماع يشارك فيه اعضاء لجنة حقوق الانسان والمرأة والأسرة ويدعي له ممثلون عن الوكالات المتخصصة (كاليونسيف والايسسكو) لوضع تصور لانشاء منظمة اسلامية تعني بشئون تربية وتعليم ورعاية الاطفال.
4-    يدعو المجالس الأعضاء إلى حث حكوماتها على العمل وبمساعدة من المجتمع الدولي على تحسين أوضاع الأطفال وخصوصا الأطفال الذين يعيشون في ظل ظروف صعبة مثل الذين يقيمون في مناطق واقعة تحت الاحتلال والنزاعات العنيفة والكوارث الطبيعية ومناطق المجاعات، والذين يعانون من آثار الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على بلدانهم والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
والأطفال بدون أولياء أمور والأطفال الجانحين، وكذلك الأطفال اللاجئين والمشردين وذلك من خلال توفير احتياجاتهم الطبيعية والمعنوية وبالأهتمام بتعليمهم ومساعدتهم في العودة إلى حياتهم العادية وتنظيم زيارات إلى  أماكن تواجد اللاجئيين والنازحيين في الاماكن المذكورة للاطلاع على أوضاعهم وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم ومضاعفة الدعم للدول المستضيفة للاجئين لتمكينها من مقابلة احياجات الاعداد المتزايدة منهم .
5-    يحث دول البرلمانات الأعضاء علي تجريم الأتجار في الأطفال بجميع أشكاله وإدانة المتاجرين والمسهلين ومعاقبتهم، وإتخاذ اجراءات تأخذ في الاعتبار الجندرة والسن وتنفيذها وتعزيزها بغية مكافحة جميع أشكال الأتجار والقضاء عليها، وخصوصا الأتجار في النساء والأطفال، بما في ذلك استغلالهم لأغراض الجنس والعمل وذلك كجزء من استراتيجية شاملة لمناهضة الأتجار بالبشر والتي تعمل علي إستيعاب جانب الحقوق الأنسانية، كذلك وضع خطط عمل وطنية، كل ما كان ذلك مناسبا، في هذا الصدد.
6-    يدعو إلى إحداث آليات ملائمة لحماية الطفل ومراعاة وضعه الخاص خلال مراحل البحث والتحقيق والمحاكمة في القضايا التي تتعلق بالعنف المادي أو الجنسي.
7-    يحث حكومات البرلمانات الأعضاء علي الحرص الكامل علي حق الطفل في التعليم وضمان الاعتراف بهذا الحق وممارسته بدون تمييز من أي نوع كان، وكذلك ضمان أن يكون التعليم الأبتدائي إلزاميا ويمكن الحصول عليه ومتوفرا بالمجان للجميع.
8-    يجدد دعوة المجالس الأعضاء إلى المصادقة على الاتفاقيات الدولية الخاصة بمنع الاتجار في الأطفال وتشغيلهم في سن مبكرة.
9-    يوصي الدول الأعضاء بالمصادقة على ميثاق منظمة التعاون الإسلامي بشأن حقوق الطفل في الإسلام واعلان الأمم المتحدة حول حقوق الطفل والبروتوكولات الاختيارية الملحقة، ووضع الآليات الضرورية لتفعيل هذه الاتفاقيات والإهتداء بها في تعامل لجان الأمم المتحدة مع الاطفال المسلمين.
10-    يطالب بملاحقة السلطات الإسرائيلية قضائياً على ماتقوم به من الإساءة إلي الأطفال الفسطينيين بسجنهم وتعذيبهم جسدياً ونفسياً وعضوياً.
11-    يدعو المجالس الأعضاء في الاتحاد لحث حكوماتها على توفير خدمة التأمين الصحي الإلزامي للأطفال.
12-    يشيد بحكومات مجالس الدول الأعضاء الموقرة التي اتخذت قوانين وقرارات هامة لرعاية الطفل في العالم الإسلامي
13-    يدعو إلى عدم أستغلال الأطفال في الصراعات السياسية والعسكرية ويؤكد ان ذلك مخالف للأديان السماوية والقوانين الدولية ، كما يدعو الى سن القوانين الخاصة لحماية الأطفال وتجريم استغلالهم.
14-    يدعو إلى تضمين التربية العائلية كمنهج سليم للأمومة بوصفه تكليفا دينياً ووظيفة اجتماعية والأعتراف بان تنشئة الأطفال  وتربيتهم مسؤلية مشتركة بين الأب والأم ، والحيلولة دون أي محاولات لفصل الطفل وأبعاده عن الأسرة .
15-    يدعو الدول الاعضاء الى توفير الحماية الازمة للطفلة الانثى من الممارسات الا انسانية والا اخلاقية التي تمارس بحقها وخاصة الواتي يتعرضن للهجرة والتشرد ، مثل الزاج من كبار السن وغير ذلك من الممارسات التي لا يقرها ديننا الاسلامي
16-    يدعو الدول الاعضاء الى السعي لوضع الية لمراقبة وسائط الاعلام والتواصل الاجتماعي وما تقدمة من مواد وبرامج لكون الكثير منها مضرة وتشجع على العنف والانحراف
17-    يدعو الى العمل على اعادة تأهيل وتعليم الاطفال الذين وقعوا تحت سيطرة داعش والنظمات الارهابية الاخرى ، والعمل على تمكينهم من التخلص من الافكار المنحرفة التي تلقوها ضمن المناهج الدراسية المفروضة في المناطق التي تحتلها هذة المنظمات ، وعدم ملاحقتهم قضائيا او


 امنيا عن العودة
قرار رقمCONF-11/HWFA-7
بشأن
دور البرلمانات الإسلامية في تعزيز الصحة الأساسية فيما بين دول المجالس الأعضاءفي الاتحاد


إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة الحادية عشرة المنعقدة في بغداد - جمهورية العراق يوم 14ربيع الثاني1437 هـ، الموافق24 يناير 2016م.
إذ يستذكر القرار رقمICHM/41بشأن برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة (2014 – 2023)،وتعزيز التعاون الصحي والقرارات الصادرة عن المؤتمرات الإسلامية لوزراء الصحة التي عقدت في كوالالمبور، ماليزيا، في 12 – 15 يونيو 2007،وطهران – ايران، في 1-4 مارس 2009، والاستانة، كازاخستان، في 29 سبتمبر – أول اكتوبر 2001، وجاكارتا – اندونيسيا، في 22-24 أكتوبر 2013 على التوالي،
وإذ يدعو الي تنفيذ قرارات المؤتمرات الاسلامية لوزراء الصحة.
وإذ يدرك الجهود التي تبذلها المجالس الأعضاء في الاتحاد من أجل تنفيذ قرارات المؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة،
وإذ يستذكر أن تحقيق الأهداف الإنمائية المرتبطة بالصحة،ومن بينها تلك التي حددتها أهداف الألفية الانمائية، ضروري للتنمية الاجتماعية والاقتصادية،
وإذ يلاحظ بقلق عميق إرتفاع نسبة انتشار الأمراض ومعدل الوفيات في البلدان الإسلامية جراء الأمراض المعدية وسريعة الانتشار وغير المعدية،
واذ يشيد بحكومات دول المجالس الاعضاء والدول والمنظمات الاخري التي قدمت وتقدم مساعدات طبيه وعينية للقضاء علي الأمراض الفتاكة والعناية بالمرضي.
واقتناعا منه بأن التحديات الصحية العالمية والاقليمية تتطلب جهودا منسقة ومستدامة بغية تطوير بيئة مناسبة لوضع سياسات عالمية تكون داعمة لصحة عالمية وتنمية مستدامة،
واذ يرحب باعلان منظمة الصحة العالميه حول القضاء علي مرض الايبولا في غرب افريقيا والذي اودي بحياة 2500 شخص
واذ يذكر بالتقدير والعرفان المئات من الاطباء والكوادر الصحية والمتطوعين والذين فقدوا ويفقدون أرواحهم وهم يقدمون الخدمات الضرورية للمصابيين بالأمراض الفتاكة شديدة الأنتشار كمرض الايبولا.
واذ يلاحظ بقلق عميق الاثار السلبية على الاوضاع الصحية في بعض الدول الاعضاء من جراء العقوبات الاحادية المفروضة عليها وحرمانها من الحصول على بعض انواع الادوية الاساسية بسسب هذة العقوبات
وإذ يؤكد مجددا حق كل إنسان في التمتع بأعلى الدرجات الممكنة من الصحة الجسدية والعقلية بدون تمييز على أساس العنصر أو الدين أو العقيدة السياسية أو الحالة الاقتصادية او الاجتماعية، وكذلك حق كل فرد في التمتع بمستوى معيشي كاف لصحته ورفاهيته ولأسرته أيضا من حيث الغذاء والكساء والسكن والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية الضرورية وحق التأمين في حالة البطالة أو المرض أو العجز أو الترمل أو كبر السن أو فقدان أسباب العيش في ظروف لا سبيل للتحكم فيها،
وإذ يدرك أن الكثيرين في العالم الإسلامي لا يستطيعون الحصول على أدوية جيدة وآمنة وفعالة ومتاحة،وأن الحصول عليها يمثل جزءا مهما من النظام الصحي،
وإذ يلاحظ بقلق خاص أن حق ملايين المسلمين في التمتع بأعلى مستويات الصحة أصبح بعيد المنال،
وإذ يدرك الدور الداعم للبرلمانيين في تعزيز نظم الصحة الأساسية على المستوى الوطني وتقوية التعاون فيما بين الدول الأعضاء.
1-     يحث البرلمانات الأعضاء في الاتحاد على إيلاء أولوية عليا للمسائل المرتبطة بالصحة أثناء صياغة تشريعاتها الوطنية، بما في ذلك تخصيص موارد بشرية ومالية كافية آتناء مناقشة واجازة موازناتها السنوية.
2-    يؤكد أهمية التحصين باعتباره أهم التدخلات في مجال الصحة العامة زهيدة التكلفة ويطلب من الدول الأعضاء إدراج التحصين باعتباره مكونا أساسيا في سياساتها الصحية.
3-    يؤكد مجددا أهمية الرعاية الصحية الأوليةوآلية الوقاية الاجتماعية،ويدعو الدول الأعضاء لاتاحة الحصول على الخدمات الصحية للجميع،وخصوصا القطاعات الأكثر فقرا من المجتمع. وفي هذا الصدد يطلب من البرلمانات الأعضاء تقاسم خبراتها وأفضل ممارساتها لتعزيز شبكات الرعاية الصحية.
4-    يطلب من البرلمانات الأعضاء أن تعمل، بالتنسيق مع حكوماتها، لوضع وتنفيذ أو دعم وتقوية سياسات وخطط متعددة القطاعات بغية منع الأمراض المعدية وغير المعدية والسيطرة عليها،
5-    يحث الدول الأعضاء في الاتحاد على تقديم المساعدة في المجال الصحي الى الدول المحتاجة،وخاصة في منطقة غرب افريقيا ومنطقة القرن الافريقي والاراضي المحتلة ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين والاجئين في الدول الاخرى والسوريين والعراقيين واليمنيين، على شكل مستوصفات ومراكز صحية ومستشفيات وارسال بعثات طبية ومعدات وادوية الى هذه الدول والمخيمات.
6-     يدعو الاطباء وتنظيماتهم المهنية (نقابات، اتحادات، جمعيات) في الدول الاعضاء في الاتحاد الى عقد لقاءات مشتركة لتفعيل التعاون وتبادل الخبرات وخدمة قضايا الامة الاسلامية في المجال الصحي.
7-    يدعو الي انشاء مركز اسلامي صحي يعني بابحاث الامراض المستوطنة وسريعه الانتشار ( كالايبولا – ونقص المناعة والملاريا والسرطان وماشابهها) يقوم باجراء البحوث والدراسات حول هذه الامراض وكيفية الحد من انتشارها والقضاء عليها.
8-     يرجو من حكومات المجالس الاعضاء الموقرة وبخاصة ميسورة الحال التعاون في تقديم الدعم المادي والعيني والفني اللازم لانشاء المركز الاسلامي الصحي المذكور وتمويله بما يشمل صناعة اللقاحات والأدوية واستضافة المقر.
9-     يرحب بعرض المجلس الوطني في جمهورية السودان لاستضافة المركز الاسلامي الصحي ويطلب من المجلس الموقر اعداد دراسة متكاملة عن انشاء المركز وتقديمها الى اللجنة في اجتماعها القادم بغية عرضها على مؤتمر الاتحاد في دورتة الثانية عشرة
10-    يدعوا الدول الاعضاء الى السعي الجاد لرفع العقوبات المفروضة على على بعض الدول الاسلامية حتى تتمكن هذة الدول من توفير خدمات التحصين والاحتياجات الصحية الاخرى الخاصة بالاطفال


 قرار رقم CONF-11/HWFA-8
بشأن
مشكلات الحضانة التي تواجهها العائلات المسلمة المهاجرة في أوروبا


إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة الحادية عشرة المنعقدة في بغداد - جمهورية العراق يوم 14ربيع الثاني1437 هـ، الموافق24 يناير 2016م.
إذ يستذكر وجوب مراعاة المادة 8 "حق احترام الحياة الأسرية والخاصة" من الميثاق الأوروبي لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، التي تنظم الحياة الأسرية والخاصة لكل شخص،
وإذ يؤكد بأن الأطفال يؤخذون بعيداً عن أسرهم لأسباب بسيطة وتافهة،
وإذ يؤكدأيضاً بأن آلاف الأطفال، وخصوصاً في ألمانيا وهولندا، قد انتزعوا من أحضان والديهم وأودعوا الملاجئ أو لدى عائلات ليست لها خلفيات ثقافية مماثلة،
وإذ يذكر بأن خبراء في وكالات رعاية الشباب يقيمون بطريقة سلبية بعض المواقف والسلوكيات التي تحدث بين الوالدين والأطفال نتيجة لعدم معرفة هؤلاء الخبراء بثقافة الأسر المهاجرة أو لبعدهم عن تلك الثقافة،
وإذ يذكر أيضاً أن بعض المواقف والسلوكيات التي يقصد بها المزاح تفسر على أنها مضايقة جنسية،
وإذ يلاحظ أنه في بعض الحالات لم يتم الأخذ بهذه الاعتبارات حتى في الحالات التي يوجد فيها أقرباء يمكن أن يتولوا حضانة الأطفال،
وإذ يلاحظ كذلك أنه يجب أساساً علي كل من الأسرة الراعية أو وكالات رعاية الشباب أن يهيئوا للطفل بيئة لتلاءم مع أحواله/ أحوالها الثقافية والاجتماعية، بما فيها الدين، التي كان/ كانت تعيش في كنف أسرته/ أسرتها الحقيقية وأن توفر للطفل كل القيم المهمة لدى عائلته / عائلتها،
وإذ يعرب عن القلق العميق من أن بعض الأسر الراعية ووكالات رعاية الشباب لاتوفرالفرص والتسهيلات الضرورية بطريقة كافية لتطوير الأطفال ورعايتهم وفق هذه المعطيات،
وإذ يُذْكر بالتقرير الذي نشرته لجنة العرائض التابعة للبرلمان الاوروبي في أوائل العام 2009 والذي نص على "اتخاذ الاحتياطات لمنع الذهاب بالأطفال الذين أخذوا من أسر مهاجرة إلى خارج البلاد. كما تم حرمان الأطفال الذين أعطوا إلى أسر ألمانية أو إلى منازل وكالة رعاية الشباب من التحدث بلغاتهم أو ممارسة ثقافاتهم،
وإذ يؤكد مجدداً أن الحكم الذي أصدرته المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في قضية غور أوغلو ضد ألمانيا قد قضى بأن اقتلاع الطفل من جذوره / جذورها وإعطائه/ إعطائها لعائلة ألمانية بهدف التبني يعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان، وأن ذلك ممكن فقط تحت ظروف استثنائية،
وإذ يشعر بالانزعاج من أن حضانة أطفال نورغل أزوغلو قد منحت لأسرة هولندية (شاذة جنسياً) في العام 2004 ،
وإذ يلفت الانتباه إلى حقيقة أن هناك عدداً ضئيلاً جداً من بين من تستأجرهم وكالات رعاية الشباب من أصول مهاجرة.
وإذ يلفت الانتباه أيضاً إلى فشل وكالات رعاية الشباب في تقديم الدعم القانوني والمالي الكافي للأسر المهاجرة من أجل حل المشكلات بين الوالدين وأطفالهم.
وإذ يساوره القلق العميق جراء آثار الأزمات ما فيها الحروب وانعدام الأمن والفقر والجوع والعوامل السالبة الأخري علي أوضاع الأسرة وأعضائها وخصوصا الأطفال بأعتبارهم شريحة ضعيفة مما يتسبب في موجة هجرة جديدة،
1.    يدعو البرلمانات الأعضاء في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، من خلال آلياتها التشريعية، لمراقبة تنفيذ الإجراءات التي تتخذها حكومات الاتحاد الأوروبي فيما يخص سياسات الحضانة وذلك لفائدة الشباب المسلم.
2.    يعبر عن الأمل في وجوب أن يكون الهدف الرئيسي لوكالات رعاية الشباب في أوروبا هو الحفاظ على وحدة الأسرة.
3.    يدعو بلدان المنشأ والعبور والمقصد لتسهيل اعادة توحيد الأسرة باعتباره هدفا مهما بغية توفير أفضل المصالح للأطفال المهاجرين استنادا إلي أحكام ميثاق حقوق الطفل وتقديم المساعدة القانونية والقنصلية للأطفال.
4.    يدعو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي – في حال إنتزاع الطفل بعيداً عن أسرته – إلى إعطائه/ إعطائها إلى الأقرباء أو الأسر التي تتشابه ثقافاتها وأسلوب حياتها مع ثقافة وأسلوب حياته.
5.    يطلب من المجالس الأعضاء في الاتحاد زيادة مستوى وعي الأسر بمناهضة ماتنفذه وكالات الشباب وكذلك الوعي بحقوقها ومسؤولياتها.
6.    يدعو البرلمانات الأعضاء في الاتحاد للإضطلاع بدور فعال للشباب المسلم على وجه الخصوص.
7.    يقرر أن يظل هذا الأمر قيد النظر.

 

آخر الأخبار