داكار- جمهورية السنغال 2-3 أكتوبر 2018
الاعلان الصادر عن الاجتماع الأربعين للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، داكار- جمهورية السنغال ، 2-3 أكتوبر 2018،
نحن رئيس واعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي المشاركين في الاجتماع الأربعين للجنة، المنعقد يومي 2-3 أكتوبر 2018،
- إذ نؤكد احترامنا للاهداف والمبادئ المنصوص عليها في ميثاقي منظمة التعاون الاسلامي، ومنظمة الأمم المتحدة.
- وإذ نسترشد بالنظام الأساسي لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، وميثاق الاتحاد لمكافحة الارهاب والتطرف الذي تم اعتماده في الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الاتحاد بتاريخ 24 يناير 2016.
- وإذ نؤكد اهتمامنا بقضايا الأقليات المسلمة في البلدان غير الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي؛
نعلن الآتي:
- نؤكدأن الظروف الاقليمية والدولية الدقيقة والمعقدة التي يمر بها العالم اليوم، تستوجب توحيد رؤى مجالسنا وتعاونها وتنسيقها منطلقة من مبادئنا الاسلامية النبيلة التي تحثنا على التعاون المتبادلعلى أساس الآية الكريمة: "وتعاونوا على البر والتقوي ولاتعاونوا على الاثم والعدوان"، حتى تتمكن امتنا الاسلامية المجيدة من تحقيق تطلعاتها في الأمن والسلام والتنمية والتقدم.
- نؤكدعلى محورية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية المسلمين الأولي، وعلى دعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني حتي يظفر بحقوقه الكاملة على كامل ترابه الوطني، كما نرحب بالجهود المبذولة والخطوات المتبعة من اجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
- نجددادانتنا لممارسات الاحتلال الصهيوني ونهجهالقمعي والوحشي الذي يمارسه على الشعب الفلسطيني المناضل الصامد من اجل حريته وكرامته.
- ندينقرار الادارة الأمريكية وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ، و نؤكد على ضرورة الاهتمام بوضع اللاجئين الفلسطينيين و كذلك وضع الذين يعيشون تحت الاحتلال الصهيوني.
- ندين الإرهاب بجميع اشكاله الذي تمارسه الجماعات الارهابية ، وندعو دول العالم قاطبة للتعاون الدولي البناء لمحاربة الارهاب والقضاء عليه ومعالجة جذوره ؛ ونرفض وصم الإرهاب بدين محدد.
- ندعو الي تقديم الدعم للاقليات المسلمة في الدول غير الاسلامية من اجل ممارسة حقوقها الاساسية وضمان تمتعها بممارسة شعائرها الدينية وحقوقها السياسية والاقتصادية والمدنية.
- نعبر عن قلقنا للمعاناة التي يعيشها ملايين اللاجئين والمهجرين والنازحين المسلمين الذين اضطروا للفرار من اوطانهم ومناطقهم وندعو الدول الاسلامية بصفة خاصة والمنظمات الدولية والطوعية ومنظمات المجتمع المدني لتقديم المساعدات العاجلة واللازمة لهم.
- نعرب عن اهتمامنا الكبير وعن قلقنا البالغ ازاء المأساة التي يتعرض لها مسلمو الروهينغيا في ميانمار والتي اجبرت حواليمليون لاجئ لمغادرة مناطقهم، وندعو لوقف العمليات العسكرية التي تشنها سلطات ميانمار والمتطرفون البوذيون على مسلمي الروهينغيا وتقديم العون الانساني لهم. كما ندعو جميع الدول الاسلامية لتنسيق جهودها مع المجتمع الدولي والدول الأكثر تأثيراً للضغط على الحكومة في ميانمار لايجاد حل سياسي عادل يضمن لشعب الروهينغيا حقوقه السياسية والمدنية المشروعة. کما نشکر حكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية و برلمانها على الجهود التي يبذلونها في ايواء اللاجئين الروهينغيا.
- نؤكد علىأهمية تحقيق روح الاخاء والتعاون والمحبة بين دولنا الشقيقة و ندعو الشعوب الإسلامية لبذل المزيد منالجهود للارتقاء بالحوار والتفاهم بينها.
- کما نؤكدعلى أهمية دور اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي في الدفاع عن مبادئ الأمة ومعتقداتها والتصدي للاسلاموفوبيا والاساءة للدين الحنيف ورموزه.
- نعربعن امتناننا وشكرنا للجمعية الوطنية السنغاليةعلی كرم الضيافة و حفاوة الاستقبالوكذلك على حسن التنظيم والاعداد والعناية التي احاطوا بها أعضاء اللجنة التنفيذية منذ حلولهم بداكار.