وقال المجلس الوطني في الذكرى الخمسين لإحراق المسجد الأقصى فى العام 1969، إن مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وأهلها الصامدين وعقاراتها ومنازلها وإرثها التاريخي والثقافي والديني ما تزال حتى اللحظة تتعرض لعدوان إسرائيلي ممنهج بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين وصولا لتهويدها.
وشدد المجلس الوطني أن مدينة القدس تتعرض أيضا لتغيير معالمها التاريخية والدينية فهناك 105 كنس يهودية في محاولة لتزييف التاريخ، إلى جانب ما لا يقل عن 28 نفقا استيطانيا، إضافة إلى تنفيذها ل104 حفريات أثرية في مواقع متنوعة، منها 22، حفرية فعالة، ابرزها 4 حفريات أسفل ومحيط المسجد الأقصى، وخمس حفريات في سلوان، وخمس حفريات في البلدة القديمة، وثماني حفريات في مواقع متفرقة من مدينة القدس.
20 أغسطس 2019