الوفد الفلسطيني يفضح جرائم الصهاينة في القدس

الوفد الفلسطيني يفضح جرائم الصهاينة في القدس

قام الدكتور خالد الزهار رئيس اللجنة السياسية و الشؤون الخارجية في المجلس التشريعي الفلسطيني والوفد المرافق له بزيارة مقر الأمانة العامة يوم السبت 22/12/2018

وفي هذه الزيارة شرح الدكتور خالد الزهار معاناة الشعب الفلسطيني وما يعانونه من الضغوطات الصهيونية.     

و قال : " إن الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة أوصلها إلى حد جعل العديد من تقارير الأمم المتحدة تؤكد أنها لم تعد صالحة لحياة البشر في عام 2020 بسبب آثار الحصار الكارثية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والصحية والتعليمية والبيئية، إضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى 54% و ازدياد نسبة الفقر وانقطاع للتيار الكهربائي و تلوث لمياه الشرب و عجز في الأدوية والمستلزمات الطبية .

و نذكر أبرز جرائم الاحتلال التي ارتكبها مؤخرا ضد شعبنا في غزة المحاصرة في مسيرات العودة السلمية التي انطلقت منذ 30 مارس الماضي و حتى اليوم ، حيث بلغ عدد الشهداء 223 شهداء ، كان اخرهم 3 بالأمس .. منهم 43 من الأطفال، 5 من النساء، 3 من الأطقم الطبية، و 2 من الصحفيين ... و عدد الجرجى بلغ أكثر من 24500 ، منهم 2010 أمرأة ، 4072 طفل ، 455 مسعفا  و 180 من الصحفيين .. من هؤلاء الجرحى 94 حالة بتر..  

إضافة لجرائم الاحتلال بحق الأسرى البواسل ، فلا يزال 6200 أسيرا في السجون الصهيونية ، منهم 57 أسيرة ، 350 أسير طفل ، 1500 أسير مريض ، من بينهم 25 مريض سرطان ، 600 معتقل إداري بدون تهمة ، إضافة لاختطاف 8 نواب من المجلس التشريعي.

إن القدس و في قلبها المسجد الأقصى تتعرض اليوم لأبشع جرائم عرفها التاريخ لهجمة احتلالية غير مسبوقة ، تتمثل في تنفيذ مشاريع تهويدية ، و تمدد الاستيطان الذي يلف المدينة المقدسة لعزلها عن محيطها الفلسطيني و فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها ، و حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى لهدمه بهدف إقامة هيكلهم المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى ، و هدم للبيوت و تهحير قسري للسكان الأصليين ، واقتحامات المستوطنين اليومية للمسجد الأقصى وللكنائس ، و منع رفع الأذان ، و تسريب للعقارات ، و إصدار قوانين عنصرية تلغي مواطنة السكان الأصليين ، والاستيلاء على المحلات التجارية والأراضي بحجة أنها "أملاك غائبين" ...

هذه الإجراءات وغيرها تأتي ضمن مخطط مرسوم يستهدف الهوية الفلسطينية و الإسلامية والمسيحية و تدمير التراث الفلسطيني ، و إزالة معالمه ، و طمس وجوده ، كل ذلك يتم أمام مرأى و مسمع العالم."

وطالب الدكتور الزهار المجالس الاعضاء في الاتحاد للتحرك من أجل الضغط على النظام الصهيوني لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

22 ديسمبر 2018

آخر الأخبار