الرئيس التركي يفتتح اعمال المؤتمر 16 للاتحاد

الرئيس التركي يفتتح اعمال المؤتمر 16 للاتحاد

استهلت الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. وشرف الجلسة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا، وحضرها اصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس ورؤساء وأعضاء وفود المجالس والبرلمانات المشاركة في الدورة.

وألقى معالي الأمين العام للاتحاد، السيد محمد قريشي نياس، كلمة رحب فيها بتشريف الرئيس التركي وبحضور رؤساء وأعضاء الوفود والضيوف الكرام. وتناول في كلمته آمال وطموحات وتحديات الأمة الاسلامية، والعمل من خلال آلية الأتحاد لمعالجة كل القضايا والمسائل ذات الاهتمام للأمة الاسلامية.

ثم تناول الكلمة سعادة السيد سيوبا أودراغو ممثل رئيس الجمعية الوطنية لبوركينافاسو وعضو الجمعية الوطنية في بوركينافاسو حيث تناول القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا الاسلامية الراهنة.

وأعرب عن الشكر لمعالي رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني على عقد الاجتماع الاستثنائي الرابع للجنة فلسطين الدائمة المنبثقة عن الاتحاد.  ثم تحدث معالي البروفسور مصطفى شنتوب، رئيس المجلس الوطني التركي الكبير. وقال أنه يتعين على المسلمين حماية مصالحهم المشتركة. ودعا إلى حل مشاكلهم بأنفسهم.

وقال إن الاتحاد يجب يكون مكانا للتشاور والتعاون والتنسيق فيما بين المجالس الأعضاء.  وتناول معاليه وضع المسلمين في البلدان غيرالأعضاء وقال إن علينا متابعة أحوالهم في كل المجالات.  وأشار إلى ضرورة تشكيل لجنة لهذا الغرض.

ثم تحدث فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان حيث شملت كلمته عددا من المحاور المهمة. وأستعرض فخامته المساعدات التي قدمتها بلاده لجميع الدول المتأثرة بفايروس كوفيد- 19.

وأكد أن قضية فلسطين والقدس تأتي على رأس قائمة جداول أعمال دول الاتحاد. وأشاد ببطولات الشعب الفلسطيني في مناهضة السياسات الأسرائيلية. و قال إن تركيا تؤيد قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس. وحث فخامته الفلسطينيين على تضافر جهودهم لاستعادة حقوقهم الوطنية المشروعة.

وتناول فخامته مسألة أفغانستان حيث قال إن علي أعضاء الاتحاد العمل من أجل ترسيخ الاستقرار ومنع الفوضي وانعدام الأمن. وأشار فخامته إلى قضية اللاجئين وخصوصا من سوريا وأفغانستان. وذكر أن تركيا لن تتحمل موجات جديدة من المهاجرين.

وتناول مسألة الأقليات المسلمة. وقال إن المسلمين في البلدان غيرالاسلامية يعانون من العنصرية والاسلاموفوبيا، وخصوصا النساء اللائي هن من أكثر الضحايا لهذه الممارسات السالبة.

وأشار إلى وجود حوالي 35 مليون مسلم في أوروبا وأن علينا الوقوف إلى جانبهم لتحقيق حياة أفضل لهم. وحث على الدفاع عن قضايا الأقليات المسلمة في جميع أرجاء العالم.

10 ديسمبر 2021

آخر الأخبار