جاكارتا، 20 يونيو 2020
عزيزي العضو البرلمانى الموقر
نيابة عن مجلس النواب بالجمهورية الاندونيسية، أكتب اليكم للتعبير عن قلقنا إزاء المخطط الأسرائيلى الأخير لضم جزء من الأراضى الفلسطينية. ونرى أن مثل هذا الاجراء هو تهديد للسلم والاستقرار فى المنطقة وما بعدها. كما أنه يقوض الجهود الدولية بغية التوصل إلى إجماع سياسي دائم يقوم على حل الدولتين.
إن على اسرائيل، بصفتها قوة الاحتلال، واجبا بحماية أرواح وسلامة الشعب الفلسطيني.
وقد أصبح ذلك اكثر ألحاحا نظرا لأنتشار جائحة كوفيد -19 الذي يهدد أيضا الأرواح الفلسطينية في الضفة الغربية و رام الله.
وفي هذا الصدد بادرت اندونيسيا باصدار بيان مشترك لحشد الدعم من البرلمانيين حول العالم لممارسة الضغط علي اسراييل ومنعها من المضي قدما في مخطط الضم. وتجئ انطلاقة البيان المشترك بالتزامن مع ذكري اليوم البرلماني الدولي في الثلاثين من يونيو 2020. وأرفق لكم طية البيان المشترك الصادر من البرلمانيين الاندونيسيين الذى يندد بالمخططات الاسرائيلية، ويسعي للحصول علي دعم برلماني عالمي للفلسطينيين.
وأود أيضا الحصول على دعمكم ومساعدتكم فى إيصال البيان المرفق إلي أعضائكم بغية موافقتهم علي ضم أصواتهم لهذا البيان المشترك.
ونرجو التكرم بالأشارة إلي هذه الموافقة عن طريق إرسال الأسم الكامل، والانتماء الحزبي و إسم الدولة إلى biro_ksap@dpr.go.id أو تقديم الموافقة على الرابط https://bit.ly/ParliamentsJointStatement وذلك فى موعد أقصاه 30 يونيو 2020 (عند الظهر بتوقيت غرب اندونيسيا).
وبوسعكم تقديم هذا البيان المشترك إلي أكبر عدد من البرلمانيين فى قائمة أتصالاتكم.
وكلما كثر عدد الموقعين، إرتفعت الأصوات المنادية للحيلولة دون انتهاك اسرائيل للقانون الدولي.
وشكرا
المخلص
د. فاضلي ذون – رئيس لجنة التعاون البرلماني
بمجلس النواب بالجمهورية الاندونيسية
بمناسبة الاحتفال باليوم البرلمانى الدولي، نحن البرلمانيين من جميع انحاء العالم تدين ونرفض بشدة مخطط ضم الأراضي الفلسطينية بواسطة اسرائيل. ويمثل هذا الضم الرسمى انتهاكا صارخا للقانون الدولى وللنظام العالمى المستند إلى القوانين.
ونجدد تضامننا والتزامنا تجاه الشعب الفلسطينى، بما فى ذلك حقه فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
وندعو المجتمع الدولى ليقف بصلابة إلى جانب التزامه بالمحافظة على حل الدولتين وكذلك الحفاظ على السلام والأمن الدوليين والأقليميين.
ونشعر بقلق بالغ من أن التهديد بالضم يجئ فى زمن يكافح فيه العالم جائحة كوفيد-19.
إننا على استعداد لدعم الجهود الدبلوماسية الدولية والأقليمية التى تهدف لتحقيق سلام دائم وعادل وشامل فى الشرق الأوسط على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة والثوابت الأخرى المتفق عليها دوليا.
30 يونيو 2020
الموقعون