قبل أسبوعين ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني في حي تل السلطان برفح جريمة إعدام ثمانية من كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني وستة من الدفاع المدني وموظف من الأمم المتحدة، وهم يقومون بمهامهم الإنسانية، وحاول العدو إخفاء الجريمة لكن الإعلام الدولي فضحه.
وقبل يومين استهدفت الصهاينة مدرسة دار الأرقم في غزة التي تأوي نازحين مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات غالبيتهم نساء وأطفال، إلى جانب تدمير مستودع للمستلزمات الطبية.
وقبل يوم واحد استهدف العدو خيمة للصحفيين بمدينة خان يونس بغزة، مما أدى إلى استشهاد صحفي وإصابة عدد آخر من الإعلاميين.
وفي كل يوم في غزة يرتقي عشرات الشهداء إلى جانب مئات المصابين على يد الكيان الصهيوني الآثم، ومع ذلك تبسط بعض الدول السجاد الأحمر لكبير المجرمين (رئيس وزراء العدو)، وتستقبله في بلدانها، وهو الذي تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت حكمها باعتقاله.
وإن معالي السيد/ محمد قريشي نياس، الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، يدعو الأمة الإسلامية وأصحاب الضمائر إلى السعي إلى إنهاء هذه المأساة التي زهقت بسببها آلاف الأرواح الأبرياء.
ويسأل الله بقدرته أن يبشر أمته بالفرج.
8 ابريل 2025