"إعلان القاهــرة" الصادرة عن الدورة الخامسة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى



القاهرة – 30 – 31 يناير 2008
 
برعاية كريمة من سيادة الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية وبدعوة من معالى الأستاذ الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المصرى ورئيس الدورة الخامسة، وبحضور السادة رؤساء وأعضاء وفود ثمانية وثلاثين عضواً فى اتحاد مجالس الدول الأعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى. إلى جانب حضور عدد من المراقبين انعقد مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى فى دورته الخامسة بمدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية يومى 30، 31 من يناير 2008 الموافق 22 ، 23 من المحرم 1429 هـ.
ناقش المجتمعون التطورات والتحديات التى تواجه العالم الإسلامى المدرجة على جدول أعماله وانتهى إلى ما يأتى:
 
أولاً: القضية الفلسطينية:
 
-يتوجه مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى، المنعقد فى القاهرة فى الفترة ما بين 30 – 31/1/2008، بالشكر والتقدير العميقين لسيادة الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية على جهوده لإعادة اللحمة بين أفراد الشعب الفلسطينى الواحد، وذلك بدعوة الإخوة فى فتح وحماس للحوار بالقاهرة من أجل التأكيد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية بين جميع فصائل القوى الوطنية والإسلامية وانضوائها ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى، ويخص بالشكر والتقدير موافقته على فتح معبر رفح مما أتاح المجال لأبناء قطاع غزة للتزود بأساسيات الحياة وسبل العيش التى حرمتهم منها إسرائيل بفرضها الحصار الكامل والظالم على القطاع واستمرارها فى الاجتياحات والاعتقالات والاغتيالات التى تنفذها ضد الأهل والإخوة فى الضفة الغربية وقطاع غزة ، وتأكيد حق العودة للفلسطينيين .
 
-يستنكر المجازر التى ارتكبتها – ومازالت ترتكبها – سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة وسائر الأراضى الفلسطينية، والتى راح ضحيتها عشرات من الأبرياء، ويندد باستمرار ممارسات عزل وحصار الشعب الفلسطينى والإجراءات القمعية الإسرائيلية القائمة على الاغتيال والاعتقال وهدم المنازل وتجريف الأراضى وإقامة المستوطنات وبناء جدار الفصل العازل وإقامة الحواجز بين مدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يؤكد أن إجراءات حصار وتجويع الشعب الفلسطينى هى عملية منهجية تتبعها السلطات الإسرائيلية لتفريغ الأراضى الفلسطينية من سكانها وتهجيرهم.
 
- يدين بشدة استمرار أعمال الحفر والهدم التى تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلى بجوار المسجد الأقصى باعتبارها تمثل مساساً صارخاً بالمقدسات الإسلامية وبوضع مدينة القدس الشريف، ويدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولى لتحمل مسئولياتهم القانونية والأخلاقية الكاملة، وممارسة كافة أشكال الضغط على إسرائيل لوقف جريمتها النكراء.
 
- يدين بشدةسياسة إسرائيل الاستيطانية التوسعية، ويؤكد حتمية وقف جميع أعمال الاستيطان والتدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التى تهدف إلى تغيير الوضع القانونى لمدينة القدس وتركيبتها الديموغرافية بالمخالفة لمبادىء القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية، ويطالب مجلس الأمن الدولى بسرعة التحرك لإزالة المستوطنات الإسرائيلية وفق قراره رقم (465). والتأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي هجروها ، والسعي لتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
 
-يطالب بسرعة الإفراج عن الدكتور عبد العزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى، والنواب الفلسطينيين المعتقلين فى السجون الإسرائيلية، بما يمثل خرقاً صارخاً لكافة المواثيق والأعراف الدولية، ويطالب الأمم المتحدة والاتحاد البرلمانى الدولى باتخاذ إجراءات حاسمة لإجبار إسرائيل على إطلاق سراحهم.
 
-يؤكد مجدداً دعمه لمبادرة السلام العربية التى مازالت تمثل الحل الأمثل للصراع العربى الإسرائيلى، باعتبارها مشروعاً متكاملاً لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم فى المنطقة، قائماً على أساس الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة،
ويؤكد على حقوق كل من الشعب السورى، واللبنانى، والفلسطينى فى استعادة سيادته على كامل ترابه الوطنى. *
 
 
ثانياً: البرلمان الأوروبى والدول الإسلامية:
 
-يرفض قرار البرلمان الأوروبى عن حالة حقوق الإنسان في مصر، ويندد بالتدخل السافر فى الشأن الداخلى المصرى.
-يرفض تدخل البرلمان الأوروبى أو غيره فى الشئون الداخلية للدول الإسلامية، الأمر الذى قد ينعكس أثره سلباً على العلاقات التاريخية بين العالم الإسلامى وأوروبا، ويعلن تضامنه الكامل مع جمهورية مصر العربية . ويشمل هذا التضامن أياً من الدول الإسلامية التي قد تتعرض مستقبلاً لمثل هذا التدخل في شئونها الداخلية من قبل البرلمان الأوروبي .
 
ثالثاً: العراق:
 
-يدعو الدول الأعضاء لدعم جهود الحكومة العراقية لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع العراق، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستعادة العراق لسيادته على كامل ترابه الوطنى، من خلال الإجراءات التالية:
·رفض وإدانة كافة التدخلات فى الشئون الداخلية العراقية، باعتبارها تمثل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والأعراف الدولية.
·دعم الحكومة العراقية في جهودها لإنهاء تواجد القوات الأجنبية ، وتفعيل دور الأمم المتحدة الطبيعى فى العراق.
·دعم الاقتصاد العراقى وعمليات إعادة الإعمار والحفاظ على ثروات العراق وكافة موارده.
·وأد كل محاولات تقسيم العراق، وكل محاولات إشعال الفتنة والحرب الأهلية بين أبناء الشعب العراقى، وإدانة كافة الأعمال الإرهابية التى تستهدف أمن واستقرار العراق.
 
رابعا: سوريا ولبنان:
 
-التأكيد على دعم حق سوريا في استعادة الجولان العربى السورى المحتل للوطن الأم سوريا.
-يؤكد حق لبنان الشرعى فى المقاومة من أجل استكمال تحرير التراب الوطنى، وعلى إعادة مزارع شبعا اللبنانية إلى القطر اللبنانى، ويدعو لبنان حكومة وشعباً إلى الاتحاد والتآلف ونبذ الخلاف والعنف لتجاوز الأزمة السياسية وملء الفراغ الرئاسى، ونشر الأمن والاستقرار فى ربوع لبنان، بتوافق ورضاء الشعب اللبنانى.
 
 
-يدين كافة التدخلات الإقليمية والدولية فى الشأن الداخلى اللبنانى التى من شأنها أن تعصف بأمن واستقرار لبنان، ويدعو الدول الإسلامية لتحمل مسئولياتها فى إعادة إعمار لبنان وبناء ما دمرته الحرب الإسرائيلية الغاشمة على لبنان. ويؤكد على دعم المبادرة الأخيرة للمجلس الوزارى لجامعة الدول العربية لإنهاء الأزمة السياسية فى لبنان بشكل عادل ومتوازن.
خامساً: السودان:
-يحث المجموعات المسلحة فى دارفور التى لم توقع على اتفاقية أبوجا والتى لم تحضر اجتماعات سرت الأخيرة بليبيا على اللحاق بركب العملية السلمية والتوقيع على الاتفاقية، حقناً لدماء السودانيين وبسطاً للأمن والاستقرار.
-يشيد بانتهاج الحكومة السودانية سياسة الحوار والتفاوض مع المجموعات المسلحة، ويدعم سعيها الدؤوب لتحقيق السلام والمصالحة الوطنية.
-يطالب الدول الإسلامية بزيادة مساعداتها التنموية المالية والفنية لمعالجة جذور المشكلة .
-يؤكد التصدى لتجارة الرقيق والإتجار فى الأطفال كما يدين المؤتمر منظمة آرش دو زوى الفرنسية التى قامت باختطاف ، وشرعت في وبيع الأطفال السودانيين والتشاديين، كما يستنكر التذرع بغطاء العمل الطوعى والإنسانى لانتهاك حقوق الإنسان وحقوق الأطفال، ونطالب بتشجيع منظمات العمل الطوعى الإسلامية أن تكون البديل المناسب فى هذا المجال.
-رفض إنزال أى نوع من العقوبات على السودان والتدخل فى شئونه الداخلية تحت أية دعاوى احتراماً لسيادته الوطنية. ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شئونه الداخلية .
-دعم ومساندة اللاجئين والنازحين من السودان وأفريقيا الوسطى .
سادساً: الصومال:
-يعرب عن مخاوفه من تدهور الأوضاع الأمنية واستمرار النزاع المسلح بين مختلف الفصائل الصومالية، بما يهدد وحدة الصومال وسلامته الإقليمية، ويطالب بالانسحاب الفورى للقوات الأجنبية فوراً، ويدعو جميع الفصائل للدخول فى حوار جاد ومثمر لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بما يعيد الأمن والاستقرار لربوع الصومال، باعتبار أن ذلك يمثل خطوة أساسية لإحلال السلام فى كافة ربوع القرن الأفريقى.
 
 
-يعرب عن مخاوفه من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية واستمرار النزاع بين الحكومة الشرعية والمعارضة في الصومال بما يهدد وحدة الصومال وسلامته ، ويطالب القوات الأجنبية بالانسحاب للقوات الأجنبية فور استكمال القوات التابعة للاتحاد الأفريقي (Amison ) وفق قرار المجلس الأمني للأمم المتحدة .
-تقديم الدعم المادي والمعنوي للشعب الصومالي في مجالات البنية التحتية والبناء مع أهمية تدريس ونشر القيم والأفكار الإسلامية المعتدلة في الصومال .
سابعاً: الشرق الأوسط:
-يؤكد حق جميع البلدان الإسلامية بما فيها إيران فى الاستخدام السلمى للطاقة الذرية وفقاً لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وفى إطار الرقابة الفعالة لوكالة الطاقة الذرية. ويستنكر تصاعد الضغوط والتهديدات ضد إيران لمنعها حقها القانونى فى امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية، متجاهلة امتلاك إسرائيل للسلاح النووى وعدم انضمامها لمعاهدة حظر الانتشار النووى ورفضها إخضاع منشآتها النووية لرقابة وكالة الطاقة الذرية.
-يطالب بتحرى السبل الدبلوماسية والتفاوضية فى التعامل مع الأزمة الناجمة عن البرنامج النووى الإيرانى، ويشدد على أن المؤسسات متعددة الأطراف التى أنشئت برعاية الأمم المتحدة هى الهيئات الشرعية الوحيدة المخولة للتحقيق وضمان التقيد بالاتفاقات ذات الصلة.
ثامناً: قبرص:
-يدعو الدول الأعضاء إلى دعم التضامن الفعال مع دولة قبرص التركية والحفاظ على الارتباط الوثيق معها بغية تجاوز العزلة اللا إنسانية المفروضة عليها، وتدعيم وتعزيز علاقاتها مع دولة قبرص التركية في جميع المجالات. ويؤكد من جديد على القرارت السابقة للمؤتمر الإسلامي بشأن المسألة القبرصية وكذلك قرارات اتحاد المجالس للبلدان الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي .*
 
تاسعا: أذربيجان:
-يطلب المؤتمر التنفيذ الدقيق للقرارات أرقام 822 و 853 و 874 و 884 الصادرة عن مجلس الأمن للأمم المتحدة والانسحاب الفورى وغير المشروط والكامل للقوات الأرمينية من جميع الأراضى الأذرية المحتلة ويحث بقوة أرمينيا على احترام سيادة جمهورية أذربيجان وسلامة أراضيها.
- ويدين الاعتداء الوحشي على المساجد والأماكن الإسلامية المقدسة وما ترتب على ذلك من خسائر فادحة للتراث الإسلامي والأثري والثقافي في الأراضي الآذرية.
- ويؤكد مجدداً تضامنه ودعمه الكاملين للجهود المبذولة من جانب أذربيجان حكومة وشعباً للدفاع عن أراضى بلادهم.
عاشرا: الإرهاب:
-يدين الظاهرة الإرهابية ويندد بكافة المحاولات الممولة والداعمة له .
-ويؤكد حتمية الفصل بين الإرهاب بشتى صوره وأشكاله، وحق الدول والشعوب فى المقاومة المشروعة والكفاح المسلح ضد المحتل والمستعمر من أجل تحرير أوطانها واستعادة حقوقها المشروعة التى كفلها ميثاق الأمم المتحدة، وكافة المواثيق والأعراف الدولية، باعتباره حقا أصيلاً للشعوب المحتلة، ويؤكد مجدداً خطورة الربط بين الإسلام والعنف والإرهاب والتعصب رافضاً لهذا الربط تماماً. ويدعو إلى عقد مؤتمر دولي لتحديد مفهوم الإرهاب ووضع مدونة سلوك بين الدول والدعوة إلى انشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب .
-يدين المؤتمر حادث اغتيال رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة حزب الشعب الباكستانى بى نظير بوتو التى لقيت مصرعها فى هجوم استهدف موكبها بمدينة روالبندى، ويدعو الشعب الباكستانى للحفاظ على أمن واستقرار بلاده، ومحاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، والاستمرار فى مسيرته الديمقراطية.
حادي عشر: حوار الحضارات:
-يؤكد على حقوق الأقليات الإسلامية فى الدول المختلفة، ولا سيما فى الدول الأوروبية فى العيش بسلام ودون اضطهاد هذه الدول، باعتبار أن التسامح بين معتنقى الأديان والمذاهب المختلفة يمثل صمام أمان لكافة المجتمعات ويرفض اختبارات الحمض النووى المفروضة على بعض المهاجرين المسلمين والذى يمثل انتهاكاً لحقوقهم الإنسانية.
 
-يؤكد مجدداً أن الحوار الدينى ليس اختراعاً بشرياً، بل هو أمر إلهى، وشرع مقدس، فالأديان السماوية الثلاثة، الإسلام والمسيحية واليهودية تأمر أصحابها بالدعوة بالحسنى وإلى كلمة سواء وإلى إعمال العقل والحكمة. كما أن الحوار هو سبيل عالمنا الوحيد للتعايش فى محبة وأمن وسلام.
-يذكر بأن منطلقات الحوار فى الرؤية الإسلامية هى الاحترام المتبادل، والإنصاف، والعدل ونبذ التعصب والعنف والكراهية، حيث تفترض الرؤية الإسلامية وجود قواسم مشتركة تكون إطاراً عاماً وأرضية صلبة للحوار.
-يشير إلى أن النسق الثقافى والقيمى العربى والإسلامى يقدم دعوة للتعايش والمحبة بين البشر، انطلاقاً من الاحترام المتبادل والكامل للتعددية والتمايز كسنة من سنن الله فى خلقه، ويؤكد أن المجتمع الدولى يجب أن يقوم على التعددية الثقافية والدينية والفكرية، وأن هذه التعددية لا تنال من وحدة المجتمع الدولى وإنما تدعمها.
-يطالب الأمم المتحدة بسرعة استصدار قرار دولى وسن تشريعات تجرم الإساءة إلى الأديان السماوية الثلاثة والمقدسات الدينية بحيث تضمن التوازن بين حرية الرأى والتعبير وحرمة الأديان ومعتقدات الآخرين وعدم التمييز العنصرى ضد أقليات أو فئات بعينها.
-ينادى بنشر ثقافة الاعتدال والتسامح والحوار والانفتاح، ويرفض كل أشكال الإرهاب والتطرف، ويحذر من توظيف التعددية والمذهبية والطائفية لأغراض سياسية تستهدف تجزئة الأمة الإسلامية وتقسيم دولها وشعوبها.
ثاني عشر: جوانب اقتصادية وثقافية:
-يدعو الحكومات الإسلامية لزيادة مساعداتها المالية والعينية العاجلة للدول الأفريقية، خاصة الواقعة جنوب الصحراء من أجل محاربة التصحر، والفقر، والجفاف، والمجاعات. والنظر في شطب الديون أو تخفيفها .
-يدعو الدول الأعضاء إلى دعم وتفعيل التكامل الاقتصادى الإسلامى المشترك وامتلاك التكنولوجيا المتقدمة والاهتمام بالبحث العلمى باعتباره ضرورة مصيرية تنموية.
-يشدد على الدور المحورى للبرلمانات الإسلامية فى صياغة السياسات والتشريعات الاقتصادية والاجتماعية وكذلك دورها السياسى فى بلورة رؤية كل دولة لمواجهة مستجدات وتحديات العولمة.
-يعرب المؤتمر عن تضامنه مع مجالس الشعوب الإسلامية الأطراف فى مجموعة دول أفريقيا، والكاريبى، والمحيط الهادى، والاتحاد الأوروبى، التى تعمل من أجل إقامة شراكة عادلة ومتوازنة، فضلاً عن فتح حوار صريح وصادق بين البلدان الشريكة، ويدعم الاقتراح الرامى إلى إيجاد شراكات اقتصادية تعمل بمنطق النمو والتنمية الذى يعود بالنفع على الطرفين من المنطلق التجارى البحت.
-ينادي بنشر ثقافة الاعتدال والتسامح والحوار والانفتاح ، وضرورة الحد من ظاهرة (الاسلاموفوبيا ) التي تصاعدت حدتها خلال الآونة الأخيرة ، ويرفض كل أشكال الإرهاب والتطرف ، ويحذر من توظيف التعددية والمذهبية والطائفية لأغراض سياسية تستهدف تجزئة الأمة الإسلامية وتقسيم دولها وشعوبها .
-يؤكد على ضرورة تطوير التعليم والبحث العلمى ومناهجهما فى العالم الإسلامى، بما يعمق الانتماء الإسلامى المشترك ويستجيب لضرورات التطوير والتحديث والتنمية الشاملة ويرسخ قيم الحوار والإبداع والابتكار، ويكرس مبادىء الشورى والديمقراطية وحقوق الإنسان والمشاركة الإيجابية الفاعلة للمرأة فى شتى نواحى الحياة.
__________________________________________________
 
أبدى وفد إيران تحفظه على أية عبارة في هذا المؤتمر قد يفهم منها أي اعتراف صريح أو ضمني بالكيان الصهيوني في فلسطين .

ملحوظة : أبدى الوفد البرلماني لجمهورية مصر العربية تحفظه على إطلاق اسم "دولة قبرص التركية" على "الشعب التركي القبرصي" الذي يتمتع بصفة مراقب لدى الاتحاد، استناد إلى أن إضفاء هذا المسمى لا يتم إلا وفقا للوسائل المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة. وقد أعربت مصر عن تعاطفها مع الشعب التركي القبرصي، وعن رغبتها الأكيدة في إيجاد حل للمشكلة القبرصية.

آخر الأخبار