مقابلات مع رؤساء مؤتمرات الإتحاد (السنغال)

مقابلات مع رؤساء مؤتمرات الإتحاد (السنغال)

فيما يلي ردود معالى السيد مامادو سك ، رئيس الجمعية الوطنية السنغالية ل " المجالس " :
• تطور عمل الاتحاد إيجابي جدا
• ردود فعلنا يجب أن تتجاوز إصدار البيانات
• ضرورة تنظيم اجتماعات تحضيرية لتحقيق التنسيق في المحافل الدولية


س : ما هو تقييمكم لعمل الاتحاد خلال العشر سنوات الماضية ؟
ج : في تقديرنا أن تطور عمل الاتحاد في غضون العشر سنوات المنصرمة كان إيجابيا جداً ودأبت الأجهزة النظامية للاتحاد على الاجتماع بصفة منتظمة وأن مشاركة الأعضاء كانت بدرجة معقولة . وكان العمل في الاجتماعات يتم في جو من الأنضباط والجدية .
ونرى أن بنود جداول الأعمال ذات صلة بما يطرح من قضايا للبحث وأن هذه البنود تدرس بعناية وهى تصب دائما في مصلحة الأمة والسلام والتقدم على نطاق العالم . ونعرب عن أملنا فى أن تركز البرلمانات الأعضاء على الجوانب التنفيذية بغية مراقبة التعامل مع القرارات الصادرة من مختلف أجهزة الاتحاد بطريقة أفضل .

س : كيف تقيمون تفاعل الاتحاد مع القضايا الاسلامية عامة ؟
ج : يجد تفاعل الاتحاد مع القضايا الاسلامية عامة قبولا جيدا لأنه يصدر بتوافق الجميع . وعندما تلوح مشكلة رئيسية في أفق العالم الإسلامي فأن الاتحاد يتعامل معها على الفور فيعمل على تحقيق التضامن بين مكونات الأمة حيث يتجه تحركه دائما نحو توطيد السلام الدولى والتعايش السلمى بين الحضارات . بيد أننا نؤكد ضرورة أن لا يقتصر رد فعلنا على إصدار البيانات بل يجب أن يكون مؤثراً.

س : ما هى الوسيلة / الوسائل التى يمكن بواسطتها دعم القضية الفلسطينية في إطار البرلمانات الإسلامية ؟
ج : في الإطار البرلمانى ،أن التعاون البرلمانى يظل السبيل المناسب لدعم المسألة الفلسطينية . فالبرلمانات الإسلامية تستطيع أن تتضمان بفاعلية في الاتحاد البرلمانى الدولى حيث أنه يمثل مكان الحوار البرلمانى على نطاق العالم . كما يتعين على البرلمانات أن توثق صلاتها مع الأجهزة التنفيذية بغية تنفيذ القرارات التى يتم اعتمادها .

س : ما هو تقييمكم لمستوى العمل التعاونى للاتحاد في المحافل الدولية ، وخصوصا في إطار الاتحاد البرلمانى الدولى ؟
ج : العمل التعاونى للاتحاد في المحافل الدولية وخصوصا في إطار الاتحاد البرلمانى الدولى قائم بطريقة مرضية . ولكن يجب أن تكون هناك اجتماعات تحضيرية للنظر في جداول الأعمال والعمل على أتخاذ مواقف موحدة والحصول على الدعم من الجهات ذات المسؤولية .
الأجتماعات التحضيرية ضرورية في الاتحاد بهدف تنسيق تحركاتنا . ومن المهم أيضا إشراك الإدارات البرلمانية الدائمة في متابعة المسائل التى يناقشها البرلمانيون .

س : ما هو تصوركم لكيفية تنشيط عمل الاتحاد وتفعليه بغية ترقية التعاون بين الدول الأعضاء في المجالات الاقتصادية والتجارية وذلك من واقع القرارات الصادرة من الاتحاد؟
ج : يتطلب ترقية التعاون بين البلدان في المجالات الاقتصادية والتجارية مزيداً من التركيز على التعاون الجنوبي ـ الجنوبي وذلك بتشجيع السلطات العامة والنشطاء الاقتصاديين في الدول العربية الغنية للأستثمار فى بلدان الاتحاد الأخرى ومنحهم أفضلية التعامل في التجارة وخصوصا في مجال موارد الطاقة مثل البترول . وسيكون مثل هذا التعاون مفيداً لزيادة وزن الاتحاد في الساحة الدولية .

س: ما هو الدور المتوقع أن تلعبه الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات الرسمية بين مختلف دول الاتحاد ؟
ج : أن للدبلوماسية البرلمانية دورا حقيقيا يمكن أن تقوم به لتقوية العلاقات بين دول الاتحاد وذلك من خلال جمعيات الصداقة البرلمانية والمنظومات البرلمانية وعلى مستوى ٍلجان الشؤون الخارجية .
أن الحوارات وتبادل الخبرات والتحركات الملموسة يمكن أن تعمل ليس فقط على تحقيق انجازات بل تتيح أيضاً الفرص لتنمية وتوسيع العلاقات بين دولنا . ولكى نفعل ذلك علينا أن ننظم حلقة دراسية (سمنار) حول الدبلوماسية البرلمانية في فضاء الاتحاد بهدف وضع خارطة طريق تهتدى به السلطات المسؤولة.

ملحوظة : الجمعية الوطنية السنغالية كانت رئيس الدورة الثالثة لمؤتمر الاتحاد.
 

آخر الأخبار