واكد معالي الأمين العام على ان الظروف الخطيرة التى تمر بها القضية الفلسطينية حاليا، بمحاولة تصفيتها من خلال صفقة القرن وماشابهها، وتعرض الشعب الفلسطينيى لأقسى الانتهاكات وافدح انواع الظلم، لايوازيها إلا ظروف البدء فى تطبيق المخطط الصهيونى بتنفيذ وعد بلفور المشؤوم وتقسيم فلسطين واقامة دولة الاحتلال.
وإن هذا الوعد الآثم الصادر فى الـ 2 من نوفمبر 1917م، كان سببا مباشرا لكل المآسى والجرائم المستمرة فى حق الشعب الفلسطينى الذى يكافح الظلم والعدوان منذ ذلك الوقت.
واذ يثمن معالى الأمين العام للاتحاد تضحيات الشعب الفلسطينى البطل، فإنه يؤكد على ضرورة الوحدة والتلاحم بين الشعب الفلسطينى حتي يحقق حلم الأمة لاقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس عند حدود 1967.
5 نوفمبر 2019