إنه الرحمة المهداة لهذه الأمة، بل وللخلق اجمعين.
وما أحوج الأمة اليوم الى استلهام سيرته العطرة والاقتداء بهديه، والسير على نهجه، فقد خاطبه الله جل جلاله بقوله: ""وانك لتهدى الى صراط مستقيم" الآية 52 من سورة الشورى وقال له الله تبارك وتعالى: "وانك لعلى خلق عظيم." الآية 4 من سورة القلم
بهذه المناسبة العظيمة، اتقدم باخلص التهانئ الى امتنا الاسلامية، سائلا الله العلي القدير أن يزيل الغمة، وينصر الأمة، ويحفظ بلاد المسلمين من الشرور والحروب والفتن، وأن يهدي قادة المسلمين الى ما فيه الخير والرشاد، وان يحقق الوحدة والوئام بين ابناء هذه الأمة.
إنه ولي ذلك والقادر عليه
محمد قريشى نياس
الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء
فى منظمة التعاون الإسلامى
6 نوفمبر 2019