ياتى هذا النداء فى الوقت الذى تمر فيه الذكرى اﻟ٥٣ لنكبة العرب والمسلمين فى فلسطين يونيو ١٩٦٧، وفى وقت تتسارع فيه الخطوات الإسرائيلية لتهويد فلسطين والأراضي العربية المحتلة، من خلال الإجراءات الظالمة لضم الضفة الغربية وغور الاردن وشمال البحر الميت ومرتفعات الجولان، وبناء المزيد من المستوطنات الاستعمارية.
وان معالى الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي، ليذكر العرب والمسلمين، فى هذا الظرف الخاص، الذى تستحوذ فيه على عقول الناس واهتماماتهم جائحة كورونا وتداعياتها، ليذكرهم بأن فلسطين أمانة فى أعناقهم، ولا يمكن الانشغال عنها، خاصة أن الكيان الصهيوني مستمر فى ممارساته الظالمة ضد الشعب الفلسطيني المكافح.
وجدد معالى الأمين العام التأكيد على أن اتحاد مجالس الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى، يعتبر، ومن خلال جميع مؤتمراته، ان القضية الفلسطينية هي قضية المسلمين الأولى، وأن القدس خط أحمر، وأن المساس بها يستوجب على المسلمين التضامن والتكاتف من أجل إنقاذها، فقد احتلتها إسرائيل فى مثل هذه الأيام من سنة ١٩٦٧واليوم تتعرض للتدنيس وطمس معالمها، من خلال مخططات تستهدفها وتستهدف كل فلسطين.
وجدد معالى الأمين العام وقوف الاتحاد إلى جانب الشعب الفلسطيني الصابر الذى سينتصر لا محالة.. قال الله تبارك وتعالى : " ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز " - الآية ٤٠ من سورة الحج -
4 يونيو 2020