معطيات احصائية جديدة حول الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي

معطيات احصائية جديدة حول الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي

(4500) اسير واسيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي. موزعين على قرابة 21 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف، ومن بينهم:


(41) أسيرة

(155) طفلا.

(360) معتقلا اداريا

(6) نواب سابقين

(700) اسير وأسيرة يعانون من أمراض مختلفة، بينهم (400) اسير بحاجة الى تدخل علاجي عاجل وبينهم عشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان والقلب وكبار السن وأكبرهم الأسير فؤاد الشوبكي "أبو حازم" الذي تجاوز عمره الثمانين عاما.

قرابة (٨٦%) من اجمالي عدد الاسرى والمعتقلين هم من محافظات الضفة الغربية، و(6%) من قطاع غزة، والباقي من القدس ومناطق48.

الأسرى القدامى:

(50) أسير فلسطيني معتقلين منذ أكثر من 20سنة. بينهم:

(29) أسيراً معتقلين منذ ما يزيد عن 25سنة.

(26) اسيرا معتقلين منذ ما قبل اتفاقية "أوسلو" وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية.

(14) أسيرا معتقلين منذ أكثر من 30سنة بشكل متواصل، أقدمهم الاسيرين كريم وماهر يونس والمعتقلان منذ 6يناير1983.

وبالإضافة الى هؤلاء هناك العشرات ممن تحرروا في صفقة (شاليط) عام2011، وأعيد اعتقالهم عام 2014، وأعيدت لهم الأحكام السابقة، وقد أمضوا في سجون الاحتلال 20 سنة وأكثر، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى (40) سنة على فترتين وما يزال في السحن.

شهداء الحركة الأسيرة

(224) أسيرا ارتقوا شهداء في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، جراء التعذيب والاهمال الطبي او بسبب القتل العمد وإطلاق الرصاص باتجاههم وهم داخل السجن. هذا بالإضافة الى مئات آخرين توفوا بعد خروجهم من السجن بسبب أمراض ورثوها عن السجون جراء ما تعرضوا له من تعذيب واهمال طبي خلال فترة سجنهم.

 احتجاز جثامين الشهداء

مازالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز (6) جثامين لأسرى ارتقوا شهداء في سجونها في أوقات مختلفة وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، عزيز عويسات استشهد عام2018، وفارس بارود ونصار طقاطقة وبسام السايح وثلاثتهم استشهدوا في العام ال منصرم2019، وسعدي الغرابلي الذي استشهد مطلع شهر يوليو الماضي.

أوضاع الأسرى صعبة للغاية، وظروف احتجازهم قاسية وتزداد سوءا يوما بعد يوم، في ظل ارتفاع وتيرة القمع وقسوة السجان وسوء المعاملة وتفشي فايروس "كورونا" بين السجانين وغياب اجراءات الوقاية وتدني مستوى تدابير السلامة واستمرار الاستهتار الإسرائيلي بحياتهم وأوضاعهم الصحية، والاعلان رسميا عن اصابة العديد من الأسرى أمثال: كمال أبو وعر، عبد الله شوكة، نبيل الشرباتي، نعيم تركي، محمود الغليظ، مما يفاقم من معاناتهم ويرتفع درجة القلق والتوتر لديهم ولدى عائلاتهم.

مطالبة منظمة الصليب الأحمر والصحة العالمية بإرسال وفد طبي دولي محايد لزيارة السجون والاطلاع عن كثب على حقيقة الأوضاع الصحية والاجراءات المتخذة والواجب اتخاذها، وتقديم العلاج اللازم والمناسب للأسرى المرضى واجراء فحوصات "كورونا" للأسرى كافة في ظل التشكيك الفلسطيني الدائم بالرواية الإسرائيلية.

المطالبة بتوفير الحماية لكافة الأسرى من خطر الموت أو الاصابة بالأمراض، وضمان اتخاذ كافة اجراءات الوقائية وتدابير السلامة وتوفير مواد التعقيم والنظافة والغذاء المناسب لحمايتهم من خطر الاصابة بفايروس "كورونا"، في ظل تفشي الفايروس وتزايد أعداد المصابين من السجانين واصابة العديد من الأسرى، وارتفاع درجة القلق على الأسرى مع استمرار توقف الزيارات للغالبية العظمى من الأسرى وانعدام آليات التواصل البديلة بين الأسرى وعوائلهم.

11-8-2020

آخر الأخبار