تأتي هذه الانتهاكات الخطيرة في شهر رمضان المبارك ، وفي حرم المسجد الأقصى المبارك "أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين"، حيث يمنع المجاهدون الصابرون المرابطون في مدينة القدس من الصلاة في المسجد الأقصى في هذا الشهر الكريم.
وإن ما نشاهده اليوم من اعتداءات إسرائيلية، من قوات الاحتلال ومن المستوطنين المتطرفين لا يمكن التعامل معها إلا على اعتبارها عمليات إرهابية تستهدف حياة المقدسيين وممتلكاتهم، وتواكبها مخططات تهويدية معلنة يجري تنفيذها حاليا.
وإذ يدين معالى الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي بأشد عبارات الإدانة الممارسات الظالمة في حق الشعب الفلسطيني المجاهد ، فإنه يدعو كل برلمانات العالم وكل أحراره إلى الوقوف في وجه الغطرسة الصهيونية إحقاقا للحق وصيانة للسلم في العالم.
ويذكر معاليه بأن اتحاد مجالس الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي يعتبر، ومن خلال جميع مؤتمراته ، أن قضية فلسطين هي قضية المسلمين الأولى، وأن القدس خط أحمر، وأن المساس بها وبمقدساتها وأهلها يستوجب على المسلمين التضامن من أجل إنقاذها.
2 مايو 2021