وقد وصفت السلطات الكندية هذا العمل الإجرامي بأنه هجوم إرهابي دافعه الكراهية ضد مواطنين آمنين مسالمين.
وإذ تعبر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتدعو بالشفاء العاجل للجريح، فإنها تدعو إلى تحقيق العدالة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة بهدف مواجهة نزعات الإسلاموفوبيا والكراهية ضد المسلمين التي بدأت تنتشر بشكل مقلق في العديد من البلدان التي يشكل فيها المسلمون مجتمعات أقلية.
وجددت الأمانة العامة دعوة منظمة التعاون الإسلامي للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية إلى إعلان 15 مارس يوماً دولياً للتضامن ضد الاسلاموفوبيا لتعزيز الوعي العالمي بخطر الاسلاموفوبيا والكراهية والتعصب ضد المسلمين ودعوة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية للتصدي لهذه الظاهرة ولتعزيز التسامح والتفاهم والتعايش السلمي في العالم.
10 یونیو 2021