وجرى هذا المؤتمر، الأول من نوعه، تحت شعار: " العمل معا من أجل مستقبلنا المشترك "، وقد نظمه الإتحاد البرلماني الدولي وبرلمان المملكة المغربية.
وأكد المشاركون فى هذا المؤتمر اقتناعهم بضرورة إرساء عقد اجتماعي يعزز الكرامة المشتركة والإخاء والمساواة، ودعوا إلى تشجيع ثقافة الحوار داخل البرلمانات، باعتبارها مؤسسات لنشر السلام والادماج.
واعتبروا ان قادة المجموعات الدينية هم شخصيات عمومية مؤثرة تتمتع باشعاع هام، وأن تأثيرهم يتجاوز الحدود الوطنية، وأنهم غالبا مايوجدون فى الخطوط الأمامية فى مواجهة الحالات الاستعجالية، ويشكلون ملاذا آمنا للأشخاص الذين يحتاجون إلى ذلك، وأن مبادراتهم نماذج يحتذى بها.
ورأوا أنه يمكن للبرلمانيين الاستفادة فى عملهم من الوعي المتزايد بتأثير الديانات والمعتقدات ومساهماتها فى رفاهية البشرية.
ودعوا إلى تشكيل مجموعات عمل أو لجان برلمانية على مستوى البرلمانات الوطنية تهتم بالحوار بين الأديان والثقافات، وكذلك اعتماد مدونات سلوك برلمانية عالمية لاحترام الأديان والوقاية من خطاب الكراهية.
16 يونيو 2023