إن هذا الاعتداء لا يعدو أن يكون عملا عنصريا يهدف إلى تأجيج مشاعر الكراهية والتطرف ونبذ الآخر، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل والتعايش السلمي، وعليه فإننا ندعو إلى الوقف الفوري لمثل هذه الأعمال الدنيئة وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرارهافي المستقبل ونؤكد مسؤولية الدول في وضع حد لتلك الممارسات الشنيعة التي من شأنها تقويض أمن واستقرار المجتمعات، وكذا السلم والأمن الدوليين.
رئيس اتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري