ما زال العدوان مستمرا على حوالي مليونين من البشر، وجل الضحايا والمتضررين من النساء والأطفال.
هذا في حين تشهد الضفة الغربية قتلا مستمرا واعتقالات ومداهمات تقوم بها قوات الاحتلال الصهيونية، وعصابات المستوطنين الصهاينة، وإذا كان وعد بلفور، الذي جرى في 2 نوفمبر 1917، تتحمل وزره السلطة الاستعمارية حينها، فإن ما نشهده اليوم، أن كل من يعتبرون أنفسهم قيادة المجتمع الدولي و "الشرعية" الدولية يدعمون الكيان الصهيوني في عدوانه على الشعب الفلسطيني، بل هم شركاء له في العدوان الآثم.
وان معالي السيد محمد قريشي نياس الامين العام لاتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمه التعاون الاسلامي ليدعو، مرة أخرى، الى الوقف الفوري لهذه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة ويطالب بملاحقة مرتكبي هذه الجرائم التي يشاهدها العالم كله في حق الشعب الفلسطيني.
ويؤكد مسؤولية الأمة الإسلامية في الوقوف مع الشعب الفلسطيني وقفة حقيقية وأخوية من أجل أن يستعيد حقوقه كاملة ويحرر أرضه ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
5 نوفمبر 2023
صورة: رويترز