وتأتي هذه الذكرى اليوم، في وقت يجدد فيه الشعب الفلسطيني التزامه بحقوقه الثابتة، رغم الجرائم الشنيعة والاعتداءات التي يتعرض لها. إذ يستمر الشعب الفلسطيني في مقاومة العدوان الشرس على غزة منذ أكتوبر الماضي، وقد نتج عن ذلك ارتقاء ما يفوق الـ 22 ألف شهيد، وهو رقم يجسد وحشية الاعتداءات والاستهداف اللاحق بالمدنيين.
وفي هذا اليوم الرمزي، يجدد معالي السيد محمد قريشي نياس الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تأكيده على أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى للمسلمين، وأن الشعب الفلسطيني سيضل رمـزًا للتضحية والصمود، حتى يسترجع حقوقه الشرعية، المتمثلة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشريف، حيث المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين.
7 يناير 2024