ويسنتكر المجلس الوطني الفلسطيني هذا التواطؤ الأمريكي واستهتاره المستهجن بالأرواح البشرية والدم الفلسطيني، الذي سمح لقوة الاحتلال بأن تتجاوز كل الخطوط الحمراء بغطاء سياسي وعسكري ومالي أمريكي، بسبب سياسات الادارة الأمريكية المستهترة والرخوة اتجاه هذا الاجرام الفظيع والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني الحاصل قي قطاع غزة والضفة الغربية. محذراً، ان هذه السياسات المتواطئة مع حرب الابادة لاكثر من 233 يوماً وتمادي الاحتلال الصهيوني وانتهاكه لكل الاعراف الدولية والاخلاقية تهدد استقرار المنطقة والأمن الدولي ككل.
وإذ يحذر المجلس الوطني الفلسطيني من مخططات التهجير القسري والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية وانهاء حقنا في تقرير المصير، حيث ان هذه الجرائم بحق الانسانية لن تزيد شعبنا الفلسطيني الحر إلا اصراراً على البقاء، ولن تزيد شعوب العالم ومناصري الحق إلا غلياناً ضد هذا الاحتلال الهمجي الوحشي وكل الحكومات المتواطئة مع الابادة.
ويدعو المجلس الوطني الفلسطيني برلمانات العالم أجمع وجميع البرلمانيين، بالتحرك الفوري والسريع لحماية الارواح البشرية في فلسطين، وحماية المبادئ والقيم الانسانية التي أسس عليها النظام العالمي في أعقاب الحرب العالمية الثانية واندثار الفاشية، والعمل بكل جهد لحماية حقوق الانسان والقانون الدولي والحفاظ على الأمن والاستقرار وحق الشعوب في تقرير المصير.
رام الله - دولة فلسطين، 27 أيار/مايو 2024م
روحي فتوح
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني