ففي يوم السبت 11 يوليو 2024 هاجم جيش الاحتلال مخيم النازحين في مواصي خان يونس بخمسة صواريخ مما أدى إلى سقوط مائة شهيد وثلاثمائة مصاب غالبيتهم من النساء والأطفال، وهذه المنطقة المكتظة بالنازحين، حيث يوجد بها 80.000 شخصا، كان يصنفها العدو بأنها منطقة ءامنة. وإمعانا في حرب الإبادة الجماعية وبالتزامن مع مجزرة مواصي خان يونس ارتكب العدو الصهيوني مجزرة أخرى بمصلى في مخيم الشاطئ مما أدى إلى سقوط أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى. وبذلك، وبغيره من المجازر المستمرة فقد حشر العدو 1,8مليون من سكان عزة في منطقة ضيقة يكاد ينعدم فيها الماء والطعام والدواء معرضين في كل لحظة لغارات إسرائيلية، وذلك بعد أن خلفت هذه الحرب الظالمة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023، قرابة 127 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود في ظل دمار شامل لقطاع غزة.
أمام هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه إخواننا في فلسطين بشكل عام، وفى قطاع غزة بشكل خاص؛ فإن معالي السيد محمد قريشي نياس الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يدين من جديد الجرائم البشعة للعدو الصهيوني في فلسطين.
ويذكر الأمة الإسلامية بواجب نصرة أهل فلسطين حيث يوجد المسجد الأقصى الذي باركنا حوله وحيث مسرى سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه ومدفن الأنبياء عليهم السلام.
15 يوليو 2024