وبما أن هذه المراكز تقدم خدمات روحية وثقافية للأقليات المسلمة المقيمة في ألمانيا، فإن معالي أمين عام الاتحاد يشجب إجراءات إغلاق هذه المراكز، ويعتبر هذه الإجراءات مناقضة لمبادئ حقوق الإنسان والحريات، خاصة حرية الدين والمعتقد وحرية التعبير والتجمع، وهي كذلك خرق للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة.
ومن المؤكد أن مثل هذه الإجراءات قد تكون سببا في تنامى التوتر والكراهية والإسلاموفوبيا والعنف ضد المسلمين، وتؤثر على علاقات التسامح بين معتنقي الأديان السماوية، وهي العلاقات المبنية على التعايش السلمي.
نظرا بان اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يعتبر الصوت المعبر عن البرلمانات الإسلامية، ومسؤولا عن حماية حقوق الأقليات المسلمة في العالم، فإن معالي أمين عام يدعو السلطات الألمانية إلى التراجع عن هذه الإجراءات التي يعتبرها مساسا بمشاعر المسلمين وانتهاكا لحقوقهم المشروعة.
12 أغسطس 2024