وأعرب الاتحاد عن رفضه القاطع لهذه الدعوات الإجرامية والعنصرية، مؤكدًا أنها تمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد السلام والاستقرار في المنطقة.
كما أدان الاتحاد البرلماني العربي الدعوات الاستفزازية المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى، والتي تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني للحرم القدسي الشريف، في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
وسلط البيان الضوء على تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لممارساته العنصرية والهمجية في الضفة الغربية وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم وفوري لوقف هذا العدوان المستمر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وجدد الاتحاد البرلماني العربي تضامنه الكامل مع القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، بما يضمن الحفاظ على هويته الدينية والتاريخية.
22 سبتمبر 2024