وفي الأيام السبعة الماضية 3-9 ديسمبر 2024، وثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين عددا كبيرا من جرائم إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، عبر قصف واقتحام مستشفى كمال عدوان وإجبار طاقمه على مغادرته بمن فيهم أطباء أندونيسيون، كما حاصرت قوات المستشفى الإندونيسي، وهدمت سوره الخارجي، فيما تعرض مستشفى العودة في مخيم جباليا لقصف مدفعي، بحيث يتم تعطيل جميع مستشفيات شمال قطاع غزة في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون. واستهدفت مجازر قوات الاحتلال الفلسطينيين في مراكز الإيواء في جباليا والبريج والنصيرات والمواصي، كما نبشت قوات الاحتلال مقبرة في جباليا بحثا عن جثث الأسرى الإسرائيليين، وأخلت مناطق في بيت لاهيا.
وسجّل المرصد خلال المدة المذكورة وقوع 293 شهيدا في قطاع غزة، و7 آخرين في الضفة الغربية، بالإضافة إلى جرح 800 فلسطيني. وبلغ مجموع المجازر على مدى أسبوع واحد فقط، (24) مجزرة، فيما بلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 7 ديسمبر 2024، (45470) شهيدا، و(112226) حريحا.
من جهة ثانية، نقلت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حربها المعلنة على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (الأونروا) من داخل الأرض الفلسطينية إلى مدن عدة في العالم عبر الاستمرار في حملة التضليل من خلال إعلانات مدفوعة في شوارع تلك المدن تستهدف تشويه سمعة الأونروا وتدعو إلى تفكيكها وتتهمها بـ “الإرهاب”. وطالبت الأنروا من خلال موقعها بإيقاف ومحاسبة المسؤولين عن تلك الحملة التضليلية.
وفي القدس المحتلة، تعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات إسرائيلية يومية، فيما هدمت قوات الاحتلال 3 منازل ومحلا تجاريا وأربع حظائر. وفي الضفة الغربية، بلغ عدد المنازل التي هدمتها قوات الاحتلال، سبعة منازل في بيت لحم، وثلاث منشآت تجارية في نابلس، وثلاث حظائر في بيت لحم، كما أحرق المستوطنون منزلا وبقالة في نابلس، وأحرقت قوات الاحتلال منزلا ومركبتين في نابلس في تبادل للأدوار بين المستوطنين وجنود الاحتلال الذين احتلوا منزلا في جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال في بحر أسبوع واحد، 185 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما شنّ المستوطنون (38) غارة على مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما بلغ مجموع هجمات المستوطنين على الأراضي الفلسطينية على مدى الفترة من 7 أكتوبر 2023، وحتى 30 نوفمبر 2024، (2621) هجوما حيث بلغت ذروة تلك الهجمات في أكتوبر 2023 بـ 343 هجوما، وجاء شهر أكتوبر 2024 ثانيا يـ 251 هجوما ومايو 2024 ثالثا بـ 225 هجوما، فيما كانت قرى مدينة نابلس الأكثر عرضة لتلك الهجمات بواقع 602 هجمة خلال المدة المذكورة، وقرى الخليل بعد ذلك بـ 592 هجمة، وقرى رام الله ثالثا بواقع 330 هجمة.
وفي سياق رصد الفترة بين 3-9 ديسمبر 2024، جاء عدد الأنشطة الاستيطانية 6 أنشطة تراوحت بين نصب بيوت متنقلة وخيام على أراضي الفلسطينيين في كل من رام الله ونابلس أو حرث وزراعة وتركيب أسلاك شائكة حول أراض أخرى بهدف الاستيلاء عليها في كل من الخليل وطوباس وأريحا.
وفيما يتعلق بجرائم قوات الاحتلال، فقد قتلت مسنا فلسطينيا بعد تعرضه للضرب المبرح، وصادرت سيارته في نابلس، واقتحمت مدرستين في قريتي بردلا وبرزيق في طوباس والمشفى العربي التخصصي في نابلس، ومنعت مزارعين فلسطينيين من حراثة أرضهم وصادرت معداتهم الزراعية وقطعت أغصان 60 شجرة زيتون وعنب.
وأخيرا، بلغ عدد مجموع الجرائم التي اقترفتها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على مدى الأسبوع الماضي، (1989) جريمة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
10 ديسمبر 2024