المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي:

تدمير كامل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون والهدم يطال عشرات المنشآت بالضفة الغربية

تدمير كامل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون والهدم يطال عشرات المنشآت بالضفة الغربية

تنوعت الاعتداءات الإسرائيلية في مختلف المناطق الفلسطينية حيث اقترفت (21) مجزرة قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلالها (238) فلسطينيا، وجرحت (623) آخرين، وذلك في الفترة بين 7 -13 يناير 2025.

وبحسب المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، فإن مجموع الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 12 يناير 2025، قد بلغ (47410) فلسطينيين، فيما بلغ عدد الجرحى للفترة نفسها، (116360) جريحا. 

وفي قطاع غزة، اغتالت قوات الاحتلال الصحفي سائد نبهان في مخيم بالنصيرات، وطالت الغارات والقصف الإسرائيلي – في أسبوع واحد - كل مناطق شمال ووسط غزة، حيث قصف جيش الاحتلال ثلاث مدارس؛ (أربيكان وزينب الوزير وصلاح الدين) في جباليا وغرب مدينة غزة، وقتل عائلة بأكملها في مخيم النصيرات، واستهدف المدنيين عدة مرات في جباليا وحي الشجاعية، ودير البلح، ومنطقة الفردوس في المواصي، بينما تابعت قوات الاحتلال نسف مباني في محيط مستشفى كمال عدوان وفي مشروع بيت لاهيا وبنى تحتية ومبان في دير البلح في الوقت الذي تعرضت فيه معظم مباني جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا للتدمير الكامل، كما تعرض العديد من خيام النازحين في قطاع غزة للغرق جراء الأمطار الغزيرة. 
وأطلقت مستشفيات قطاع غزة نداء عاجلا لتزويدها بالوقود، بينما أجبرت قوات الاحتلال الطاقم الطبي والمرضى على مغادرة المستشفى الإندونيسي، وحاصرت وقصفت مستشفى العودة. 
من جهة ثانية، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني تعطل العديد من آلياته، فضلا عن توقف خدماته في العديد من مناطق قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة أن القصف الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين يتركز في وقت الليل حيث يتعثر إرسال فرق إنقاذ. وواصلت البحرية الإسرائيلية خلال الأسبوع المنصرم ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في بحر دير البلح واعتقلت عددا منهم. 
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، تعرضت بلدة طمون بقصف من طائرة من دون طيار، واستشهد خلاله ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان. كما هدم جيش الاحتلال (6) منازل في القدس المحتلة، وفي قلقيلية وسلفيت، وفجّر آخر في طولكرم، واحتل منزلا في رام الله. كما دمرت قوات الاحتلال وحرق المستوطنون عشرات الحظائر ذات الاستخدامات المختلفة والخيام في نابلس والقدس ورام الله وبيت لحم، وجرفت قوات الاحتلال أراض زراعية واقتلعت أشجارا في كل من نابلس وبيت لحم، فيما منعت المزارعين من حراثة أراضيهم في أريحا وصادرت جرافة في سلفيت. 
على الصعيد نفسه، صادرت سلطات الاحتلال، مساحة 262 دونماً من أراضي بلدتي الرام وكفر عقب وقريتي مخماس وجبع، لصالح توسيع شارع 45 الاستيطاني. فيما بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية خلال أسبوع واحد (5) أنشطة أعلنت خلالها سلطات الاحتلال في القدس، عن البدء في تنفيذ مشروع "وادي السيليكون" الاستيطاني في حي وادي الجوز بمدينة القدس، والذي يهدد بهدم نحو 200 منشأة ومصادرة 2000 دونم من أراضي الفلسطينيين، وحرث المستوطنون أراض زراعية لفلسطينيين في قرى جنين وطوباس وذلك تمهيدا لزراعتها والاستيلاء عليها. 
كما شرع المستوطنون بشق طريق استيطاني جديد بين خربة طانا الواقعة شرق بلدة بيت فوريك بمحافظة نابلس ومنطقة الأوار الوسطى. ووضع مستوطنون آخرون بيوتا متنقلة (كرافانات) على أراضي الفلسطينيين القريبة من مستعمرة "بقعوت"، شرق بلدة طمون في محاولة لإقامة بؤرة استطيانية جديدة. 
من ناحية ثانية، بلغ عدد الهجمات التي قام بها المستوطنون على قرى الضفة الغربية، في مدى الأيام السبعة الماضية (56) هجوما حيث قام بعضهم بعملية سطو على شاحنة في محافظة نابلس واستولوا عليها وعلى حمولتها من المواشي. واعتدى آخرون في مناسبات مختلفة على منازل الفلسطينيين وحطموا شبابيك منازلهم وسياراتهم وأحرقوها في طولكرم ونابلس، وجرفت مجموعات أخرى أراضي الفلسطينيين بداعي التخريب في قرى بيت لحم. 
كما لم يسلم قطاع التعليم من الاعتداءت الإسرائيلية، حيث اقتحم مستوطنون برفقة قوات الاحتلال مدرسة قرية بردلا في طوباس، بحجة تعرض مستوطن للرشق بالحجارة، وهاجمت من في المدرسة، مما أدى إلى إصابة 2 من التلاميذ برضوض. وفي يوم آخر  اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة قرية كيسان، واعتدت على المعلمين والتلاميذ، كما أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المدرسة، ليصل عدد الجرائم الإسرائيلية في بحر أسبوع واحد (2401) جريمة. 

14 يناير 2025 

آخر الأخبار