ان الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل ضد الانسانية وانتهكت فيها أبسط قواعد القانون الدولي وحقوق الانسان بحق اسطول الحرية الذي يقل مشاركين من خمسين جنسية من العالم في مهمة انسانية يحملون فيها الغذاء والدواء الي الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة تستدعي من كافة المؤسسات والهيئات الدولية أن تقف موقفاً حاسماً وجازماً ضدها.
أن مجلس الشعب السوري يتوجه إلي المؤسسات والهيئات التالية:
1- الاتحاد البرلماني الدولي
2- الاتحاد البرلماني الأوروبي
3- الجمعية الاورومتوسطية
4- الجمعية البرلمانية الأسيوية
5- الاتحاد البرلمان العربي
6- البرلمان العربي
7- الجمعية المتوسطية
8- اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي
ويدعوها إلي اتخاذ مواقف عملية بحق اسرائيل المعتدية. إن هذه الدعوة ليست مجرد دعوة تقليدية للشجب والاستنكار والإدانة وإنما التوصل إلي اجراءات عملية محددة ضد اسرائيل نتيجة إقدامها علي هذه الجريمة التي هي بحق المجتمع الدولي والانسانية، مع الإشارة الي أن عجز المجتمع الدولي عن فرض عقوبات زاجرة بحق اسرائيل مرتكبة هذه الجريمة سيشجعها ويشجع غيرها من إرهابيين وقراصنة وخارجين عن القوانين لارتكاب جرائم أوسع وأبشع.
إن أهم ماتجدر الاشارة اليه ان الجريمة لم تقع نتيجة ظرف طارئ أو مواجهات غير محسوبة بل ثبت بالدليل القاطع ان اسرائيل قد خططت و بيتت لارتكاب جريمة القتل هذه كي تعطي رسالة واضحة للمجتمع الدولي والعالم بأنه سوف تقتل كل تحرك انساني بشري سلمي أم غير سلمي يستهدف فك الحصار عن الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة وقد وصلت فعلا هذه الرسالة وعلي المجتمع الدولي أن يرد علي ذلك.
إن مجلس الشعب السوري يطلب أن يكون عدوان 31 مايو – أيار 2010 هو البند الأهم والطارئ الذي تبدأ في مناقشته كافة المؤسسات البرلمانية الدولية، كما يدعو إلي ضرورة التعاون لرفع الحصار الغير انساني عن غزة الفلسطينية المحاصرة وفتح المعابر ووضع حد للإعتداءات الإسرائيلية علي أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة.
رئيس مجلس الشعب
في الجمهورية العربية السورية
الدكتور محمود الأبرش