18 يونيو 2013- أخبار الاتحاد
في الذكرى الـ 65 لنكبة فلسطين ، أصدر المجلس الوطني الفلسطيني بيانا أكد فيه بأن الشعب الفلسطيني سيواصل النضال والكفاح للتخلص من نكبته والعودة لأرضه.
أكد المجلس الوطني الفلسطيني في هذا البيان الذي أصدره يوم الثلاثاء 14/5/2013 ، أن الحقوق الوطنية الفلسطينية في العودة وفق القرار 194 و تقرير المصير ثابتة و أصيلة لا يمكن القفز عنها أو المساومة عليها , و أنه مهما طال الزمن فأن الشعب الفلسطيني سيعود إلى أرضه و دياره التي هجر منها بفعل الإرهاب الصهيوني الذي أشتد بطشه في العام 1948.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني أن شعبنا الفلسطيني سيواصل النضال والكفاح بكل الوسائل المتاحة له لتخلص من نكبته التي طالت ، والعيش بكرامة كباقي شعوب الأرض ، مع استمرار رفضه الحازم لكل المحاولات التي تستهدف هذه الحقوق ، و أن أجيال النكبة لن تنسى أبدا مهما اشتدت الخطوب وتضاعفت الإغراءات ، وهو قادر على المضي قدما بكل وعي وايمان بعدالة قضيته.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن هذه الكارثة التاريخية في اقتلاع شعب من أرضه و ما خلفته من آثار ستبقى تطارد كل المتشدقين بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها ونيل حريتها واستقلالها ألى أن يكفروا عن خطاياهم ويعيدوا الحقوق إلى أصحابها ، وينال المعتدي جزاءه أمام المحاكم الدولية تحقيقا للعدالة التي افتقدها شعبنا طويلا.
وأضاف بيان المجلس الوطني الفلسطيني أن العذابات والمعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني داخل الوطن و في الشتات جراء تهجيره من أرضه منذ 65 سنة لا تتحمل مسؤولياتها فقط عصابات القتل والإجرام الصهيوني ، وانما المجتمع الدولي الذي قصر و أهمل هذه القضية ، مطالبا إياه بالعمل على إنصاف الشعب الفلسطيني والانتصار لحقوقه المشروعة حسب قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 و إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني بهذه المناسبة إلى إعادة النظر في كيفية استثمار قدرات شعبنا الفلسطيني ، وإعادة الثقة بامكانياته وبتاريخه المشرف في النضال و الكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي ، وأن يبذل المخلصون أقصى الجهود لإنهاء الانقسام و تحقيق الوحدة الوطنية بقيادة منظمة التحرير الفلسينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتفرغ لمواجهة العدوان والاحتلال و ممارساته الإرهابية ضد شعبنا ومقدساته الذي أوغل في طغيانه وإرهابه في محاولة بائسة للنيل من إرادته في الحياة والتحرر.
وختم المجلس الوطني الفلسطيني بيانه بالتأكيد على الوفاء لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى ، و أنه مهما طال الزمن ، وتزاحمت الأحداث من حولنا ، سيبقى الحلم محفورا في الذاكرة ، ولن تستكين الهمم ، ولن ينسى الفلسطيني حقه الخالد في وجدانه و عقله، ولن تنكسر إرادته و تصميمه على مواصلة النضال حتى يعود لأرضه حرا عزيزا كريما.