باماكو جمهورية مالي
24 ربيع الثاني 1438ه
23 يناير 2017م
ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في باماكو بجمهورية مالي، عُقد الاجتماع السابع للجنة فلسطين الدائمة يوم الاثنين الموافق 25 ربيع الثاني 1438ه، 23 يناير 2017م:
1. ترأس الاجتماع سعادة النائب آمادو تيام من الجمعية الوطنية لجمهورية مالي، نيابة عن رئيس الجمعية وبحضور أعضاء لجنة فلسطين المذكورين أدناه:
جمهورية تركيا – جمهورية السودان – جمهورية السنغال – الممكلة العربية السعودية – المملكة المغربية – المملكة الأردنية الهاشمية – جمهورية العراق – الجمهورية الإسلامية الإيرانية – جمهورية إندونيسيا – جمهورية غينيا – جمهورية الكاميرون – جمهورية بوركينا فاسو – مملكة البحرين – جمهورية الجزائر الديموقراطية الشعبية – دولة فلسطين .
2. تغيب عن الحضور كل من : دولة الإمارات العربية المتحدة و جمهورية تشاد.
3. رحب رئيس الاجتماع بالمجتمعين متمنياً للاجتماع مداولات تخدم مصلحة القضية الفلسطينية ، باعتبارها القضية المركزية للعالم الإسلامي ، وقد شرح بنود جدول الأعمال الذي تم اعتماده بعد إضافة بند عليه بشأن إحياء صندوق القدس ، بناءً على اقتراح أحد الوفود.
4. القى البروفيسور محمود إرول قليج أمين عام الاتحاد الكلمة الافتتاحية للاجتماع حيث أشار إلى أن انعقاد الاجتماعات الثلاثة الأخيرة للجنة فلسطين في مُدن اسطنبول وبغداد وباماكو ، إنما يدلُ على حضور قضية فلسطين في وجدان العالم الإسلامي وجغرافيته المترامية الأطراف ، كما أشار إلى تنكٌر الحكومة الإسرائيلية لكل الجهود الدولية الهادفة إلى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ، بما في ذلك مؤتمر باريس الأخير . ودعا الفلسطينيين إلى التوحد ، مدعومين بتضامن الشعوب المسلمة معهم ، من أجل مواجهة مخطط نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس.
5. استعرض سعادة رضوان الأخرس النائب في المجلس الوطني الفلسطيني ، الوضع في فلسطين ، مبدياً أسفه على أنه لا يحمل أخباراً سارة عما يجري في فلسطين المحتلة ، وقال أن العشرين بالمائه من مساحة فلسطين التي كان من المقرر أن تكون للفلسطينيين بموجب اتفاقية أوسلو ، إسرائيل تنصلت من هذه الاتفاقية وصادرت 80% من هذه الأراضي ، فأصبح الفلسطينيون لايملكون أرضاً في فلسطين غير تلك التي بنيت عليها مساكنهم.
وعن المصالحة الفلسطينية اعتبر النائب الفلسطيني الانقسام الذي عانت منه فلسطين طيلة السنوات العشر الماضية ، لم تكن إلا مؤامرة إسرائيلية-أمريكية، تم تدبيرها كشرارة أولى لما حدث في الشرق الأوسط في هذه الفترة ، وأشار إلى أن المصالحة الفلسطينية تتقدم باضطراد لأنه لاسبيل أمام الفلسطينيين إلا بالتصالح والوقوف يداً واحدةً أمام هجمة الاحتلال الإسرائيلي على مجمل حقوقهم الوطنية ، واعتبر أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ، إعلان حرب ضد الأمتين العربية والإسلامية ، لابد من مجابهتها. وناشد الدول الإسلامية التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تقدم على ذلك.
6. مداخلات أعضاء اللجنة:
تحدث بإسهاب – على التوالي- ممثلو مجالس وبرلمانات كل من (إندونيسيا-فلسطين-غينيا-الجزائر-السنغال-العراق-السعودية-السودان-المغرب-تركيا-إيران-الأردن-البحرين) ، وقد غطت مداخلاتهم بنود جدول الأعمال تغطيةً شاملةً ومستفيضة ، تميزت بالحيوية وتأكيد الإصرار والإرادة السياسية على الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة ، وقد خرج الاجتماع بالتوصيات التالية:
6-1 تأكيد مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمتين الإسلامية والعربية.
6-2 مناشدة الدول الإسلامية التي لم تعترف بدولة فلسطين بعد، المبادرة إلى ذلك.
6-3 تأكيد أهمية المصالحة الوطنية الفلسطينية ، باعتبارها ركناً أساسياً في استعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني . وعلى الفلسطينيين ليس فقط الاتفاق على المصالحة فحسب بل تنفيذ ماتم الاتفاق عليه.
6-4 ضرورة مواجهة محاولة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بوحدة الشعب الفلسطيني ، مدعومةً بتضامن الشعوب الإسلامية بصورة عملية فعالة.
6-5 متابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الرافض للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة والمطالبة بالتنفيذ وفق جدول زمني محدد.
6-6 دعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي المستمرعلى هذا الشعب، بكل الوسائل المتاحة مادياً ومعنوياً.
6-7 وضع مناهج دراسية ، تعرف الناشئة بقضية فلسطين ، وتعمل على إبقاء جذوتها مستعرة في ضمائر الناشئين.
6-8 تشكيل لجان دائمة لفلسطين في برلمانات الدول الإسلامية.
6-9 إحياء صندوق القدس ، بغية دعم صمود المقدسيين.
6-10 تقديم الدعم المالي المستطاع للشعب الفلسطيني ، حتى لو كان متواضعاً.