يدين معالي البروفيسور محمود إرول قليج الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الهجمات الإرهابية الغادرة التي وقعت في الضاحية الجنوبية من مدينة بيروت وأودت بحياة أكثر من أربعين شخصاً وجرح أكثر من مائتين ،
إننا إذ نشجب هذه الاعمال الإرهابية التي استهدفت المدنيين العزل ، نعبر عن تعاطفنا ومؤازرتنا للشعب اللبناني الشقيق في هذه المحنة ، ونثق في أن الجمهورية اللبنانية الشقيقة ستتجاوز هذه الأزمة العابرة بتمسك شعبها الأبي بوحدته الوطنية وبتعايشه وتسامحه وسموه فوق جراحه ، ونثق في أنه سيقدم أمن لبنان واستقراره وسلامته على أي اعتبار آخر .
حفظ الله لبنان وشعبه وجنبه الفتن ماظهر منها ومابطن
14 نوفمبر 2015