شارك معالي الأمين العام للاتحاد في الدورة الحادية عشرة للجمعية البرلمانية للبحر الابيض المتوسط التي عقدت في مدينة بورتو بالبرتغال 23-24 فبراير 2017 وقد القي معاليه كلمة حول الموضوعات التي تناولتها لجان المؤتمر في الجوانب السياسية والاقتصادية والحوار بين الحضارات وحقوق الأنسان.
وقال معالي الأمين العام في كلمته: «لقد أصجت الهجرات السكانية المتمثلة في اللجوء والنزوح والاتجار بالبشر تمثل هاجسا أمنيا غير مسبوق في تاريخنا الحديث، فقد أفرزت جمعيها حالات تجاوزت في بعضها القوانين والمواثيق الدولية السائدة بحيث اصبح أحياناً كثيرة معالجة كل حالة علي حسب ظرفها ومسبباتها والجهة التي تستقبلها. ويبقي التساؤل هل يصار الي وضع قوانين بديلة لقوانين اللجوء لعام 1951 و البروتوكولات اللاحقة مثلا.
وماذا عن النزوح والتهجير القسري – وكيفية التعاون الدولي والأقليمي للحد من الاتجار بالبشر وحملهم علي رحلات الموت كالعابرة للحدود والبحار. انها جمعيها تحتاج لتعاون دولي اكبر يأخذ في الاعتبار الظروف الانسانية الصعبة التي تواجه جميع هذه الفئات، وحقها في العيش الكريم.»