جدد معالي البرفيسور محمود ارول قليج الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي ادانته وشجبه لحادثة حريق المسجد الأقصي المبارك من قبل اليمين الاسرائيل المتطرف وحكومته المحتله الغاصبه ووصفها بالعمل البربري الاجرامي ودعا الامة الاسلامية المجيدة للتمسك بحقوقها كاملة في ان يبقي المسجد الاقصي المبارك، أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، سالما وامنا من كل اعتداء.
جاء ذلك في بيانه بمناسبة الذكري الثامنه والأربعين للحريق والذي صادف اليوم الحادي والعشرين من أغسطس 2017. كما دعا معاليه الأمة الاسلامية إلي تحمل مسئولياتها في التصدي للمحاولات الاجرامية المتكررة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي الجائرة والتي تهدف لتقسيم المسجد الأقصي المبارك، زمانيا ومكانيا، بمواصلتها للحفريات في محيطه لهدمه- ان استطاعت ولكن هيهات لها ماتريد- بغرض بناء الهيكل المزعوم.
كما حي معاليه صمود الشعب الفلسطيني، وبخاصة المقدسيين، ودعا لدعمهم ماديا" ومعنويا" في تصديهم للأجراءات الاسرائيلية التعسفية المستمرة وآخرها محاولاته المدانة لاغلاق باحة المسجد الاقصي امام المصلين ومنع الصلاة ورفع الاذان فيه. وأشاد معاليه بالانتصارات التي حققتها الوقفة الشجاعة والتصدي الجسور لتلك الاجراءات الجائرة التي تكللت برد المعتدين المحتلين الغاصيين علي أعقابهم مدحورين مهزومين.
كما دعا معالي الأمين العام للأتحاد المنظمات الاقليمية والدولية وبخاصة منظمة اليونسكو لتحمل مسئولياتها كاملة في حماية المسجد الاقصي المبارك الذي لاحق لليهود فيه.
21 أغسطس 2017