أكد الأمين العام لأتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي معالي البروفسور محمود إرول قليج أنه يتابع بقلق بالغ أعمال العنف الدامية التي يتعرض لها المسلمون الروهينغا في ولاية أراكان الواقعة في الجزء الغربي من جمهورية ميانمار ذات الأغلبية البوذية.
وأوضح معاليه في بيان أصدره في هذا الصدد بأن هذه المأساة الأنسانية المروعة هي نتاج لصراع تشهده الولاية منذ اكثر من مائة عام، ولكنه بدأ في التصاعد الخطير خلال السنوات الخمس الأخيرة، وبلغ ذورته في الأيام القليلة الماضية مما دفع الأمم المتحدة إلي اعتبار المسلمين الروهينغا أكثر الأقليات اضطهادا في العالم.
وأكد معاليه ضرورة الأهتمام والتحرك السريع حقنا للدماء وصونا لحقوق هذه الأقلية في العيش بسلام وكرامة في موطنها.
وقال إن اتحادنا- اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي – قد أولي قضية المسلمين الروهينغا أهتماما عظيما فأصدر قرارا في مؤتمره الثاني عشر الذي عقد في باماكو، حاضرة جمهورية مالي في شهر يناير2017، تحت مسمي "وضع مسلمي الروهينغا في ميانمار"، وتناول الأتحاد القضية في قرار آخر عند مناقشة مشكلة الهجرة واللاجئين في بعض البلدان الاسلامية. وأورد الأتحاد في قراريه مقترحات ومطالب تصلح لمعالجة الأمر من جميع جوانبه. وناشد معاليه الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الأنسان ومحبي السلام في العالم التدخل علي وجه السرعة لانقاذ هؤلاء الروهينغا الذي يتعرضون لعملية تطهير تحت سمع العالم وبصره.
30 أغسطس 2017