أدان وشجب معالي الدكتور/محمود إرول قليج الامين العام لاتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي بأشد العبارات قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب القاضي بنقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة.
وأكد معالي الامين العام ان هذا القرار يعتبر تحدياً سافراً وتجاوزاً متعمداً لجميع القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية وبوضع مدينة القدس التي هي جزء لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينية المحتلة، كما إنه يثير بقوة مشاعر المسلمين والمسحيين علي حد سواء. إن القدس مدينة مقدسة وتاريخية تنتمي إلي الفلسطينيين وهي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، ولسوف يكون لأي أعتداء علي هذا الحق التاريخي عواقب وخيمة علي المنطقة والعالم. وطالب معالي الامين العام المنظمات الدولية والاقليمية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بشجب هذا القرار الجائر آخذه في الاعتبار ان مدينة القدس مدينة محتلة من قبل اسرائيل منذ العام 1967م. وحذر معالي الامين العام للاتحاد من تبعات هذا القرار الانفرادي الظالم الذي قد يقود لفتنة وحرب دينية تزيد من تعقيد الوضع في منطقة الشرق الاوسط كما يهدد الجهود الرامية الي تحقيق سلام عادل ودائم للقضية الفلسطينية والتي هي لب الصراع في المنطقة.
وإذ أشاد معاليه بمواقف الدول والحكومات والمنظمات الدولية والاقليمية ومنظمات المجتمع المدني التي ادانت القرار الامريكي الجائر، فقد دعا إلى المزيد من التعاون الدولي بما يمكن من تنفيذ القرارات الدولية والاممية الخاصة بوضع مدينة القدس ..ويرد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتمكينه من اقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.
7 ديسمبر 2017