تقرير بشأن زيارة وفد الاتحاد مجالس إلى مخيمات لاجئى الروهينغيا

تقرير بشأن زيارة وفد الاتحاد مجالس إلى مخيمات لاجئى الروهينغيا

خصصت حكومة بنغلاديش منطقة غابية تبلغ مساحتها 6000 فدانا لايواء الروهينغيا الأمر الذى انطوى على مخاطر جمة على البيئة وتهديدها.

تقرير بشأن زيارة وفد اتحاد مجالس الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الاسلامى إلى مخيمات لاجئى الروهينغيا

دكا- جمهورية بنغلاديش الشعبية 11-12 سبتمبر 2018

بموجب القرار رقم 27/PFR/13-CONF الصادر عن المؤتمر الثالث عشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامى، المنعقد فى طهران في يناير 2018، الذى "كلف الأمانة العامة بمتابعة إرسال وفد من الاتحاد إلي بنغلاديش لزيارة مخيمات لاجئى الروهينغيا للتعرف على احوالهم والنظر فى امكانية تقديم عون إنسانى لهم"، وقد رأى الأمين العام للاتحاد تشكيل وفد من أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد في هذا الصدد.

 

و ردا على دعوة معاليه من المجالس الأعضاء في اللجنة التنفيذية ، شارك في الوفد أصحاب السعادة:

وقد وصل الوفد إلي بنغلاديش فى 10 سبتمبر 2018 من أجل هذه الغاية.

الاجتماع مع رئيسة برلمان جمهورية بنغلاديش الشعبية:

فى 11 سبتمبر 2018 اجتمع الوفد البرلمانى للاتحاد بمبنى البرلمان فى دكا مع معالى السيدة شيرين شودرى، رئيسة برلمان جمهورية بنغلاديش الشعبية. وبعد تقديم الحاضرين من الجانبين قدمت معاليها العرض التالى:

لقد أحدثت الأزمة الإنسانية الجارية، نتيجة لعمليات عسكرية قامت بها ميانمار مؤخرا ضد المدنيين الروهينغيا، معاناة تصل إلي مستوى الكارثة. وبحلول نهاية العام 2017 وصل عدد اللاجئين الروهينغيا فى منطقة كوكس بازار مليون نسمة تقريبا – منهم 000,700 وصلوا منذ 25 أغسطس 2017 بالإضافة إلى 300,000 جاءوا فى أعقاب موجات مماثلة من العنف فى وقت سابق- وهذا يعنى أن عدد الروهينغيا الذين يعيشون حاليا فى بنغلاديش يفوق عدد من بقوا فى موطنهم. إن تزايد سرعة وصول القادمين منذ 25 أغسطس 2017 لتجعل من الحدث كارثة لجوء هى الأسرع نموا فى العالم، بل إن تركزهم فى كوكس بازار تجعل منها من بين الاكثر إكتظاظا بالبشر على نطاق الكرة الأرضية. اللاجئون الروهينغيا الذين يصلون إلى بنغلاديش – وأغلبهم من النساء والأطفال – يعانون من الصدمة وبعضهم مصاب بجروح خطيرة من إطلاق النار وشظايا القنابل والحرائق والألغام الأرضية. ولكل واحد من هؤلاء قصة تعبر عن أسوأ أشكال الأنتهاكات لحقوق الإنسان على مدى أزمان طويلة.

فى اللقاء مع رئيسة البرلمان أعرب السيد محمد قريشى نياس، الأمين العام للاتحاد، عن شكره لحفاوة الإستقبال لشخصه ولبقية أعضاء الوفد، قائلا إنه قد تشرف بالاستماع إلى الإيضاحات والآراء المتعلقه بالمأساة الإنسانية التى يتعرض لها اخوتنا فى الاسلام جراء التعصب والتطرف، وأضاف: لاشك بأن المسلمين عامة والمجتمع الدولى بأسره يشعرون بالإمتنان لبنغلاديش وشعبها لاستقبالهم هذه الاعداد من لاجئى الروهينغيا.

كما أعرب عن تضامنه مع بنغلاديش ووقوفه إلى جانبها فى مواجهة الضغط الذى يقع على هؤلاء اللاجئين. ومضى السيد نياس قائلا: إن هذه القضية تتطلب تحسيس المجتمع الدولى وإستغلال جميع المنابر السياسية والاعلامية لإطلاع العالم على فداحة المأساة، والوقوف إلى جانب الضحايا، وإدانة الظلم ضد الإنسانية الذى وقع فى ميانمار.

من ناحية أخرى وجه أعضاء وفد الاتحاد الشكر لرئيسة البرلمان ولشعب جمهورية بنغلاديش الشعبية لحرارة الاستقبال ووعدوا بحث برلماناتهم وحكوماتهم على ممارسة الضغط على ميانمار بغية السماح الفورى للمواطنين الروهينغيا المشردين فى البلدان المجاورة، وخصوصا اللاجئين الروهينغيا فى بنغلاديش، بالعودة إلى وطنهم فى ولاية راخين.

وأكدوا أن من المهم جدا للروهينغيا الشعور بالأمان قبل عودتهم إلى وطنهم. وأوصوا بأن يتضمن أى برنامج للعودة الحد الأدنى من كون العودة مستدامة وطوعية وفى إطار من السلامة والأمن والكرامة.

الإجتماع مع وزير الخارجية فى جمهورية بنغلاديش الشعبية:

فى 11 سبتمبر 2018، اجتمع وفد الاتحاد بمعالى السيد محمد شهريار علم، وزير الخارجية، بمقر وزارة الخارجية والذى أدلى بالنقاط التالية:

  • اتخذت رئيسة الوزراء الموقرة الشيخة حسينة قرارا جريئا، بيد أن بنغلاديش لاتستطيع تحمل العبء لأجل غير مسمى.
  • خصصت حكومة بنغلاديش منطقة غابية تبلغ مساحتها 6000 فدانا لايواء الروهينغيا الأمر الذى انطوى على مخاطر جمة على البيئة وتهديدها.
  • قررت حكومة بنغلاديش كجزء من خطتها لتقديم مساعدات انسانية أفضل وتوفير الايواء للاجئين أن تنقلهم إلى منطقة "فاشان شار" التى يجرى تهيئتها لتتوافق مع جميع المعايير للسكن الإنسانى.
  • تعتقد بنغلاديش إعتقادا قويا بأن الحل الدائم لأزمة الروهينغيا يكمن فى العودة المستدامة للأشخاص النازحين إلى أماكن سكنهم الأصلية بطريقة آمنة وكريمة مع التأكيد على كسب معاشهم، وكذلك من المهم جدا إستعادة حقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية كما أكدت ذلك لجنة كوفى عنان.
  • كان منشأ الأزمة فى ميانمار، ولذا يجب إيجاد حلها فى ميانمار، وان بنغلاديش تسعى للتوصل إلى حل سلمى للأزمة.
  • بنغلاديش تواصل التعامل مع ميانمار حيث أبرمت ثلاث اتفاقيات ضرورية بشأن عودة الروهينغيا الذين شردوا بالقوة، شريطة أن تقوم هذه العودة على أساس السلامة والأمن والكرامة للعائدين وإعادة توطينهم واعادة دمجهم فى مجتمع ميانمار.
  • خلقت الاتفاقيات الثلاث مساحة للتعامل الدولى مع الأزمة. وقد أتاحت بنغلاديش الفرصة لمفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين للتدخل فى العملية.
  • وكما هو الحال فى الوقت الراهن فان تنفيذ علمية العودة تعتمد بكاملها على إخلاص وجدية سلطات ميانمار. إن خلق "بيئة مواتية" فى ولاية راخين يعتبر أمرا حاسما لنجاح عملية العودة.
  • تود بنغلاديش أن توجه رسالة للمجتمع الدولى أنه بدون ممارسة ضغط دبلوماسى قوى على ميانمار سيكون من الصعب إحراز تقدم فى عملية عودة الروهينغيا.
  • وإذا ما أخفق المجتمع الدولى فى تقديم مرتكبى الانتهاكات الفظيعة إلى العدالة فقد تحدث المزيد من المذابح المشابهة على نطاق العالم.

وبعد الاستماع إلى الكلمة القيمة لمعالى وزير خارجية بنغلاديش، ألقى معالى الأمين العام كلمة عبر فيها عن شكره المخلص للسيد محمد شهريار علم للاستقبال الحار الذى وجده وفد الاتحاد وتسهيل مهمته. وتحدث عن ظروف تشكيل الوفد على أساس قرار صادر عن المؤتمر الثالث عشر للاتحاد.

كما شكر معاليه السيد الوزير على توضيحه للمشكلات التي نجمت عن التدفق الكثيف للاجئين على بنغلاديش وكذلك حديثه ومقترحاته التى سيتم إبلاغها للبرلمانات الأعضاء بهدف جعل الأمة الاسلامية تقف إلى جانب بنغلاديش والروهينغيا فى هذه المأساة الرهيبة ومن أجل حشد العالم الاسلامى قاطبة إلى جانب الإنصاف والعدالة.

وأضاف الأمين العام قائلا: يتطلب هذا أن تقدم الأمة جميع أشكال الدعم السياسى والاعلامى والمادى لبنغلاديش وللروهينغيا المقهورين الذين تم تهجيرهم من أراضيهم. كما يجب بذل الجهود لوضع هذه القضية فى الساحة الدولية وفى المنابر الاعلامية لاماطة اللثام عن الجرائم التى ترتكبها سلطات ميانمار فى حق الروهينغيا."

زيارة مخيمات اللاجئين فى كوكس بازار:

فى 12 سبتمبر 2018 غادر وفد الاتحاد دكا إلى كوكس بازار ومن مطارها إلى مخيمات اللاجئين. وفى البداية زار الوفد مخيمات للاجئين وصلوا إلى الموقع قبل شهر مضى. وتحدث اللاجئون عن محنتهم وإختفاء أفراد من عائلاتهم. ووجه وفد الاتحاد بعض الأسئلة حيث أجاب عليها اللاجئون.

وتوجه الوفد فى وقت لاحق إلى مخيمات أخرى فى منطقة كوكس بازار حيث اتيحت لأعضاء الوفد فرصة لقاء اللاجئين والتحدث معهم عن تفاصيل محنتهم.

تناول اللاجئون الوضع المزرى لحقوق الانسان الذى عانوه فى ميانمار. وقد شملت الروايات المفزعة لانتهاكات حقوق الانسان التى أوردها اللاجئون الروهينغيا التفرقة الممنهجة التى تمنع عنهم جميع أنواع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. بالاضافة إلى ذلك واجه المدنيون الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن انتهاكات واسعة النطاق وأعمال عنف عشوائى شمل التعذيب والاغتصاب والقتل خارج نطاق القانون. وقدم شهود عيان تفاصيل دقيقة لاحداث مخيفة وقعت فى شهر أغسطس المنصرم حينما أقدمت القوات الحكومية، بدعوى ملاحقه مهاجمى اثنين من مراكز الأمن، على إحراق المئات من قرى الروهينغيا، وجرى تعذيب آلاف المدنيين بواسطة قوات ميانمار التى كانت تستخدم طائرات الهيلكوبتر والقنابل الصاروخية.

وقد وقعت أسوأ حالات العنف من قتل خارج القانون وتعذيب واغتصاب وتشريد لنساء الروهينغيا وأطفالهن. وقد تلقى وفد الاتحاد معلومات مباشرة من أفواه الضحايا الذىن تعرضوا لهذه الانتهاكات وفروا إلى منطقة كوكس بازار. وقد روت الكثير من نساء الروهينغيا- والدموع تنهمر من عيونهن-، وكان بينهن فتيات يافعات، كيف تعرضن للإغتصاب الجماعى من طرف جنود ميانمار. وتحدث بعضهن عن مشاهداتهن لقتل أفراد من عائلاتهن وتهشيم رؤوس الأطفال على جذوع الأشجار وكذلك إلقاء الأطفال وآبائهن كبار السن فى منازلهم التى تشتعل فيها النيران، واطلاق الرصاص على أزواجهن. وتؤكد تقارير عديدة موثوق بها أن الانتهاكات واسعة النطاق هذه، وخصوصا العنف الجنسى ضد النساء والأطفال، وخصوصا الفتيات صغيرات السن، كانت ممنهجة ومتعددة الأبعاد وتشكل جزءا من حملة منظمة للتطهير العرقى الذى يقع فى نطاق الجرائم ضد الانسانية بموجب القانون الدولى.

واجتمع وفد الاتحاد مع مسؤولين من منظمات لحقوق الانسان تابع للأمم المتحدة ومنظمات انسانية وممثلين لمنظمات حقوق الانسان ومسؤولين من الحكومة المحلية ونشطاء فى المجتمع المدنى.. الذين أكدوا جميعهم تلقيهم روايات مماثلة من الضحايا الفارين من بيوتهم فى ميانمار إنقاذا لحياتهم. ولذا فان وفد الاتحاد، وعلى أساس المعلومات الأساسية الواردة مباشرة من الضحايا، وروايات الشهود العيان التى تواترت وتأكدت من طرف مجموعات منفصلة من الضحايا فى مختلف المخيمات، وكذلك المعلومات المتضمنة فى تقارير عن حقوق الانسان أوردتها منظمات معروفة، قد وصل إلى نتيجه مفادها أن ثمة دليل كاف على وجود تفرقة مؤسسية واعمال عنف ممنهجة ضد المسلمين الروهينغيا فى ميانمار. ويمكن وصف طبيعة التمييز الممنهج هذا كشكل من أشكال التفرقة العنصرية التى تعتبر جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولى لحقوق الإنسان.

- جدير بالملاحظة أن مخيمات اللاجئين قد أقيمت فى مساحة من الأرض تمتد على طول الحدود مع ميانمار فى واد سبق أن كان يأوى كثيرا من الحياة البرية والكثير من الأشجار والبحيرات.

ولكن نتيجة للتدفق الكبير من اللاجئين فى فترة زمنية قصيرة فقد تعرضت بيئة المنطقة لضرر واسع النطاق وتم قطع معظم أشجار الخيزران لبناء الأكواخ العشوائيه للاجئين واستعمالها كحطب حريق. ومن بين المخاوف الرئيسية التى أفصح عنها مسؤولو بنغلاديش هى أن يشهد الوضع المزيد من التدهور خلال فترة الأمطار الموسمية التى تتسبب فى إنزلاقات أرضية وفيضانات ضخمة ما لم يتم عمل معالجات هندسية. ولذا فهناك حاجة ماسة لموارد إضافية حيث أن بنغلاديش، بالرغم من بذلها أقصى جهودها، لاتستطيع أن تواجه التحدى الإنسانى الضخم المتوقع خلال فصل الأمطار القادم.

- ومع أن وضع اللاجئين وقصصهم تدمى القلوب، إلا أن مما يبعث على الرضى هو أن حكومة بنغلاديش تبذل ما فى وسعها لتسهيل حياة اللاجئين وتسهيل إدارة عملية الإغاثه الإنسانية بكل سلاسة وإنتظام. ويجب على المرء أن يعترف ويشيد بالكرم والرأفة اللذين تبديهما المجتمعات المضيفه فى كوكس بازار لتوفير الملجأ وتقاسم ممتلكاتهم الشخصية مع اللاجئين والجود بوقتهم لتعليم أطفال اللاجئين لغتهم والقرآن الكريم. وبالرغم من محدودية مواردهم فان المواطنين يعملون على مساعدة شعب الروهينغيا الفارين من وطنهم حفاظا على حياتهم وكرامتهم.

- وفى نفس الوقت لاحظ الوفد الزائر بمزيد من الأسف الحالة النفسية المتردية للاجئين الذين مزقتهم الانتهاكات المخيفة التى حدثت لهم فى الماضى القريب. وعندما سأل الوفد اللاجئين عن رغبتهم فى العودة أجاب معظمهم رافضين العودة بدون ضمانات قوية لسلامتهم وتحقيق حقوقهم الأساسية.

توصيات الوفد:

  • الاهتمام الاعلامي وحشد طاقات المجتمعات الاسلامية كافة لإبراز أهمية القضية و التركيز على حجم الظلم و معاناة اللاجئين و نقل الصورة الحقيقية للكارثة الإنسانية الى العالم أجمع.
  • مطالبة المجالس الاعضاء رفع مستوى التنسيق والتعاون فيمابينها في المحافل الدولية والدعوة إلى محاكمة مرتكبي الفظائع والانتهاكات وتقديمهم للعدالة الدولية.
  • الاهتمام السياسي من أجل تكثيف التحرك الدولي للضغط على حكومة ميانمار للوصول إلى حل سياسي يمنع تدفق اللاجئين و تهيئة الأجواء لعودة المهجرين إلى ديارهم .
  • مطالبة المجالس الأعضاء بحث حكوماتها لتقديم مزيد من المساعدات المادية لحكومة بنغلاديش ولكل المؤسسات الخيرية والاغاثية التي تقوم بتوفير المساعدات للاجئين الروهينغيين.

البرنامج

الأحد / الاثنين ، 9/10 سبتمبر 2018

---- : وصول الوفود الى مطار حضرة شاه جلال الدولي.

استقبال الوفود من طرف السادة البرلمانيين والمسؤولين في برلمان بنغلاديش.

: المقام في فندق بان باسيفيك سونارجاون

الثلاثاء ، 11 سبتمبر 2018

الساعة 10:30 : مغادرة الفندق الى مقر برلمان بنغلاديش

الساعة 11:00 : اجتماع مع رئيسة البرلمان البنغلاديشي في مكتبها

الساعة 12:30 : زيارة مبنى البرلمان

الساعة 13:00 : غداء على مائدة رئيسة البرلمان في مطعم VIP Cafeteria ، برلمان بنجلاديش

الساعة 14:30 : مغادرة برلمان بنغلاديش الى وزارة الشؤون الخارجية

الساعة 15:00 : اجتماع مع وزير الخارجية حول مهمة الوفد وتبادل الكلمات

الساعة 16:00 : مغادرة وزارة الشؤون الخارجية الى الفندق

الساعة 16:30 : الوصول إلى الفندق

الأربعاء ، 12 سبتمبر 2018

الساعة 07:00 : مغادرة الفندق إلى مطار داكا المحلي

الساعة 08:15 : مغادرة دكا إلى بازار كوكس بواسطة نوفوار الرحلة رقم VQ-931

الساعة 09:00 : الوصول إلى مطار بازار كوكس

الساعة 09:30 : مغادرة مطار بازار كوكس الى مخيمات الروهينغيا اللاجئين عن طريق البر

الساعة 10:30 : الوصول إلى مخيم روهينغيا وزيارة المخيم

الساعة 14:00 : غداء

الساعة 15:00 : مغادرة مخيمات روهينغيا الى مطار بازار كوكس عن طريق البر

الساعة 16:00 : الوصول إلى مطار بازار كوكس

الساعة 16:30 : مغادرة بازار كوكس إلى دكا بواسطة نوفوار الرحلة رقم VQ- 938

الساعة 17:35 : الوصول إلى مطار دكا المحلي

الساعة 18:00 : مغادرة المطار الى الفندق

الساعة 19:00 : الوصول إلى الفندق

الخميس / الجمعة ، 13/14 سبتمبر 2018

---- : مغادرة الفندق الى مطار حضرة شاه جلال الدولي

مغادرة الوفود فى نهاية الزيارة

آخر الأخبار