بما في ذلك النكبة والتهجير واللجوء القسري داخل وخارج الوطن الفلسطيني، وحرمان الفلسطينيين من حق تقرير المصير والعيش في دولتهم المستقلة وعاصمتها مدينة القدس
وأضاف المجلس الوطني الفلسطيني، في بيانه، أن فلسطين مُنحت ظلماً لليهود على حساب الشعب الفلسطيني الذي يشكل أكثر من 96٪ من سكان فلسطين. مثلت هذه الجريمة أعلى درجات الظلم والتطهير العرقي وانتهاك مبادئ القانون الدولي، من خلال اقتلاع وتشريد أكثر من نصف الشعب الفلسطيني، وتدمير أكثر من 531 قرية وبلدة فلسطينية، وارتكاب مئات من مجازر دموية بحق شعبنا..
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن إدارة ترامب مستمرة في تنفيذ فصول هذه الجريمة المستمرة بما يسمى بـ "صفقة القرن" وضم القدس وأراضي أخرى، وتقنين الاستيطان وإلغاء حق العودة. الإجراءات العملية اللاحقة التي تلت ذلك خلال أكثر من ثلاث سنوات، وآخرها تصنيف القدس في الوثائق الأمريكية الرسمية كجزء من إسرائيل ، وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالمدينة، وخاصة القرار 181 لعام 1947، وكذلك تمويل المشاريع في المستوطنات ، في انتهاك خطير للقرار 2334، الذي اعتبر جميع الأنشطة الاستيطانية غير قانونية ويجب أن تتوقف.
2 نوفمبر 2020