وتضرع الزعنون في تهنئته، الى الله العلي القدير ان يعيد هذه المناسبة المباركة التي ولد فيها سيد البشرية جمعاء محمد عليه افضل الصلاة والسلام، على الشعب الفلسطيني وقد تحققت اهدافه بتقرير المصير والعودة الى ارضه ونيل حريته واستقلاله في دولته السيدة والمستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وعلى شعوب الامتين العربية والاسلامية وقد منّ الله عليها بالوحدة وبالمزيد من التقدم والازدهار، وتبوأت مكانتها التي تليق بها بين شعوب الامم.
وتمنى الزعنون على الله عز وجل ان يرحم الشهداء الابرار وان يعجل بحرية الاسرى والمعتقلين ويمنّ بالشفاء العاجل على الجرحى البواسل.
19 أكتوبر 2021