الصادرة عن الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
طهران - الجمهورية الإسلامية الإيرانية
18 و 19 ربيع الثاني1435 هـ
19 - 18 فبراير 2014
قرار رقم CONF-9/CLADCR-1
بشأن
دفع الحوار بين الحضارات قدماً
مع تركيز خاص على مواجهة الحملات الغربية ضد القيم الإسلامية
إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة التاسعة المنعقدة في طهران الجمهورية الإسلامية الإيرانية - يومي 18 و 19 ربيع الثاني1435 هـ ، الموافق 19 - 18 فبراير 2014،
إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية لمنظمة التعاون الإسلامي، خاصة الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي والدورة الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية والدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة والدورة الثانية للجنة الدائمة للاعلام والشئون الثقافية (كومياك)، وبالمبادئ الواردة في إعلان طهران الصادر عن الدورة الثامنة لمؤتمر القمة الإسلامية في ديسمبر 1997.
وإذ يشير إلى برنامج العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي،وإذ يؤكد مجدداً أن مبدأ الحوار بين الحضارات المبنى على الاحترام المتبادل والتفاهم والمساواة بين الشعوب، شرط لازم للسلم وللأمن الدوليين وللتسامح والتعايش السلمى.
وإذ يؤكد على الالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يحرم إثارة الكراهية ضد الأديان.
وإذ يشيد بمبادرات الدول الأعضاء في دعم وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات.
1- يدعو المسلمين على اختلاف مذاهبهم للتوحد واحترام الرأي الآخر.
2- يشيد بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بهدف تفعيل هذه المبادرات من خلال إنشاء آلية ذات علاقة، وهي مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات والذي اتخذ فيينا مقرا له، ويدعو الدول الأعضاء للمساهمة النشطة بالأفكار والمقترحات والتوصيات لجعل المركز مؤسسة مؤثرة في تعزيز الحوار الديني والحضاري.\
3- يشيد بوثيقة (مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الديانات والثقافات: الأنجازات والفرص المستقبلية) و (خطتها التنفيذية) ويؤكد ضرورة أن تقوم الجهات المختصة في الدول الأعضاء لأنتهاز فرصة الوثيقة من أجل تعزيز الحوار بين الثقافات وتحالف الحضارات، ويعرب عن التقدير لدورة تدريب الصحفيين على مواجهة النظرة النمطية للأسلام والمسلمين في وسائل الاعلام الغربية، ويطلب من البرلمانات الأعضاء دعم اسيسكو لتنفيذ الدورة بالتعاون مع الجهات المختصة لديها.?
4- يشيد بإقامة سلطنة عمان لمعرض سنوي يجوب دول العالم المختلفة باسم ((رسالة الإسلام من عمان)).
5- يشيد بالدور الفعال الذي تلعبه أذربيجان لتعزيز الحوار الثقافي والحضاري بين العالم الإسلامي والغرب، ويؤكد على المؤتمر الأول لحركة الشباب العالمية لتحالف الحضارات الذي جرى تنظيمه مشاركة بين تحالف الحضارات المنبثق عن الأمم المتحدة والمؤتمر الإٍسلامي لندوة الشباب للحوار والتعاون يومي 9و10 أبريل 2011 في باكو.
6- يدعو إلى التنسيق بين الدول الإسلامية لإنشاء مراكز ومعاهد تعني بموضوع الحوار بين الثقافات والحضارات.
7- يدعو أيضاً الأتحاد والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي واليونسكو والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ايسسكو) ومركز البحوث في التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (ارسيكا) لمواصلة تعزيز الحوار الثقافي والحضاري من خلال مبادرات ملموسة ومستدامة ومؤتمرات وندوات، ويناشد جميع الدول الأعضاء وبنك التنمية الإسلامي وصندوق التضامن الإسلامي ، تقديم الدعم المعنوي والمالي الممكن لانجاح هذه الحوارات.
8- كما يدعو إلى تشكيل مجموعة اتصال تعنى بالحوار تابعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومجموعات مماثلة في برلمانات الدول الإسلامية بهدف تقديم المبادرات المناسبة.
9- يدعو إلى الاستمرار في إقامة الحوارات التفاعلية لتعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات من خلال مبادرات وندوات مدروسة ومستدامة، ويناشد حكومات الدول الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي تقديم دعم مالي ومعنوي لإنجاح هذه الحوارات.
10- يدعو مجالس الدول الأعضاء إلى حث حكوماتها على استصدار قرار من الأمم المتحدة يدعو إلى ضمان الاحترام الكامل لجميع الديانات السماوية وعدم جواز استغلال حرية التعبير للإساءة إلى أي دين، كما يدعو إلى الحد من ظاهرة الكراهية الدينية بين الناس.
11- يدين بشدة إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ويستنكر مساندة بعض الدول الأوروبية لهذا العمل الشنيع ويطالب بوقف هذه الاستفزازات.
12- يدعو إلى إعداد مشروع من خلال التشاور مع الجهات الثقافية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والعلماء والنخب من أنحاء العالم للمساهمة في تحقيق حوار فاعل وبناء بين الحضارتين الإسلامية والغربية، وعرض صورة واقعية وإيجابية عن الحضارة الإسلامية، ويدعو مجالس الدول الأعضاء إلى استصدار التشريعات اللازمة في هذا الشأن، كما يدعو البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي إلى دعم هذا المشروع.
13- يؤكد على أهمية إنشاء قنوات تلفزيونية إسلامية وطنية تتحدث باللغات الأجنبية وتكون موجهة للغرب، لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ويحث المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) على إنشاء محطة متخصصة في هذا الجانب .
14- يدعو الدول غير الإسلامية التي يقيم فيها مسلمون إلى تأمين وكفالة الحقوق المدنية لهؤلاء المسلمين بما في ذلك حقهم في المعاملات الإنسانية العادلة والحصول على الطعام والشراب الحلال في جميع المناسبات والأماكن.
15- يدين بشدة المد المتنامي لكراهية الأديان من العناصر المتطرفة في جميع الديانات، وفي هذا الصدد يدين بشدة التفجيرات التي تتعرض لها المساجد والكنائس ودور العبادة ويدعو الحكومات لاتخاذ الحيطة والحذر في تأمين المنشآت الدينية وعدم تعرضها للخطر.
16- يعرب عن الحاجة إلى نهج سياسة مشتركة ذات أولوية ترمي إلى منع تشويه صورة الإسلام بدعوى حرية التعبير، ولا سيما من خلال وسائل الإعلام والإنترنت.
17- يدعو جميع الدول إلى اتخاذ تدابير لضمان تمتع جميع الأشخاص بحقهم في حرية الفكر، والضمير والدين من خلال الديمقراطية، والتنمية البشرية المستدامة إضافة إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين.
18- يحث الدول على محاكمة المسؤولين عن النمطية، والتحامل، وتضليل الشعوب من خلال وسائط الإعلام وشبكة الإنترنت، ولاسيما فيما يتعلق بأعضاء الأقليات العرقية والدينية، دون تحيز، وتحذير أي شخص يقدم على ذلك.
19- يحث أيضا دول المجالس الاعضاء على بذل جهود لإيقاف العنف الطائفي بين المسلمين وإدانة الفتاوى التكفيرية التي تؤدي للاقتتال داخل الأمة الإسلامية ، وكذلك بذل جهود لفتح الحوار بين مختلف الطوائف وبين العلماء المسلمين في ضوء توحيد الأمة الإسلامية.
20- يؤكد أن الصورة الحقيقية للإسلام هي التي تعكس مضمون رسالته السمحاء التي تقوم على نشر العدل والسلام ونبذ العنف، والتعامل مع الآخرين لما يخدم الانسانية ويحقق تقدم الامم والشعوب والتركيز على مواجهة الحملات الغربية ضد القيم الاسلامية والإسلام وتشويه صورته الحقيقة.(( كنتم خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)).
21- يدعو لعدم اللعب على التوتر الطائفي والمذهبي للتفرقة بين مكونات الشعوب والتحريض على الفتن لاسيما المذهبية، ويؤكد أن قتل الأبرياء بالتفجيرات الإنتحارية هو عمل ارهابي مدان والإسلام براء منه وممن يقوم به ويحرض عليه .
قرار رقم CONF-9/CLADCR-2
بشأن
تحالف الحضارات
إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة التاسعة المنعقدة في طهران، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يومي 18 و19 ربيع الثاني 1435 ه، الموافق 18 و19 فبراير 2014،
إيماناً بما ورد في الذكر الحكيم(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى? وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ? إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ? إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) سورة الحجرات، الآية رقم13.
إذ يذكر بأهداف برنامج العمل العشري للتصدي للتحديات التي تواجه الأمة الاسلامية في القرن الحادي والعشرين ،
إذ يذكر أيضا بقرار إتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي بشأن تعزيز الوحدة الاسلامية الذي صدر عن المؤتمر الخامس الذي عقد في 30 – 31 يناير 2008 في القاهرة، وبقرار اتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي بشأن مكافحة التعصب الديني والاسلاموفوبيا وكراهية الأجانب رقم 21-PFR/8-CONF الذي اعتمده المؤتمر الثامن في 21-22 يناير 2013 في الخرطوم،
و إذ يذكر بالاعلان العالمي لحقوق الإنسان و إعلان القاهرة بشأن حقوق الإنسان في الإسلام و جميع قرارات الاتحاد ذات الصلة بشأن مكافحة الإسلاموفوبيا و إزالة الكراهية والبغضاء ضد الإسلام،
وإذ يذكر كذلك بالبيان بشأن القضاء علي جميع أشكال التعصب والتمييز استناداً الي الدين أو المعتقد، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 نوفمبر 1981 ، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب رقم 66/3، وبشأن حقوق الإنسان والتنوع الثقافي رقم 66/154، وبشأن مكافحة التعصب الديني والنماذج النمطية السلبية، والوصم، والتمييز، والتحريض علي العنف، والعنف ضد الأشخاص استناداً الي الدين أو المعتقد رقم 66/167، وبشأن الثقافة والتنمية رقم 66/208،
وإذ يشدد علي أهمية تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات والحضارات من أجل السلام والوئام في العالم،
وإذ يرحب بجميع المبادرات الاقليمية والدولية بهذا الخصوص، وإذ يعرب عن تقديره لما يبذله تحالف الحضارات من جهود ومبادرات لإنشاء منتدي لمناقشة إيجاد حلول للتعصب الديني والإسلاموفوبيا،
وإذ يركز علي أهمية الأهداف الرئيسة للتحالف المتمثلة في وقف مد الاستقطاب،
وإذ يقر بالحاجة الي مكافحة مخاطر كراهية الأجانب والإسلاموفوبيا في العالم،
وإذ يؤكد مجدداً ضرورة المشاركة الكاملة في مبادرة تحالف الحضارات وتقديم الدعم الفعال لها،
وإذ يشير مع عميق القلق إلي استمرار حالات التعصب الديني والتمييز والعنف والعداء الديني ضد المسلمين وحملة التشويه ضد دينهم التي تشن في أجزاء كثيرة من العالم،
وإذ يؤكد أن التعليم من شأنه أن يعزز التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الأمم وجميع الجماعات العنصرية أو العرقية أو الدينية،
1. يدعو جميع دول المجالس الاعضاء في الاتحاد إلى إقامة تعاون مع الدول غير الاسلامية والحفاظ علي هذا التعاون وتعزيز الحوار والتفاهم معها، علي صعيد الأديان والثقافات والحضارات.
2. يدعو أيضا الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي الي توحيد إرادتها للتعامل مع التعصب والتضليل والاستقطاب.
3. يوجه نداء إلي المجالس الأعضاء في اتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي من أجل رفع مستوى الوعي لدي الشباب لإكتساب المعارف السليمة عن ثقافتهم الذاتية فضلاً عن ثقافات الآخرين.
4. يؤكد الدور المحوري الذي تضطلع به السلطات في التعليم والتأثير علي مجتمعاتها لرفع مستوى الوعي للحفاظ علي المواقف الايجابية حيال الثقافات الأخري من خلال الروابط مع فئات مثل الشباب والآباء والأطفال.
5. يطلب من المجالس الأعضاء في اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي تحفيز وتنمية إهتمام الطلبة بالثقافة بوجه عام، والتواصل والحوار بين الثقافات.
6. يعرب عن الأمل في استخدام المجالس الأعضاء في اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لوسائل الاعلام التقليدية والاجتماعية بشكل فعال لتعزيز قيم تحالف الحضارات وأهدافه.
قرار رقم CONF-9/CLADCR-3
بشأن
تشجيع تدريس اللغة العربية للطلاب القادمين من دول إسلامية ناطقة بغيرها
إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة التاسعة المنعقدة في طهران الجمهورية الإسلامية الإيرانية - يومي 18 و 19 ربيع الثاني1435 هـ ، الموافق 19 - 18 فبراير 2014،
إذ يعرب عن قلقه إزاء ما تتعرض له اللغة العربية من تهميش وضياع في مواجهة اللغات الأجنبية في الدول العربية والإِسلامية ، و إذ يدعو إلى تيسير تدريس اللغة العربية لطلاب وشباب وناشئة الدول الإسلامية الناطقة بغيرها ، باعتبارها لغة القرآن الكريم وإحدى العوامل الأساسية لوحدة الأمة الإسلامية،
وإذ يشيد بجهود المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ايسسكو) في مجال نشر وتعليم اللغة العربية وعلومها للناطقين بغيرها، وإذ يدعو الدول الأعضاء لدعم المنظمة في هذا المجال،
1- يدعو الدول الإسلامية الناطقة باللغة العربية ، وبخاصة تلك التي لها قدرات مالية إلى دعم شباب الدول الإسلامية غير الناطقة بالعربية في ايجاد منح وبرامج تعليمية مناسبة تساعد شباب الدول الإسلامية الفقيرة على تعلم اللغة العربية كوسيلة لفهم الدين الإسلامي وتمويل تلك البرامج والمنح من الموارد المشروعة ، بما فيها أموال الزكاة.
2- يدعو أيضا إلى تسهيل منح تأشيرات الدخول للطلاب والشباب القادرين ماديا الراغبين في تعلم اللغة العربية ، من الدول الإسلامية غير الناطقة بالعربية ، إلى الدول الإسلامية الناطقة بالعربية، التي يتوفر فيها التعليم الإسلامي المناسب.
3- يوصي المنظمات والهيئات الإسلامية وصندوق التضامن الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية لدعم خطط ومشروعات الاتحاد العالمي للمدارس الإسلامية العربية الدولية لنشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية ، وتقديم كل مساعدة ممكنة من أجل تنفيذ تلك الخطط والمشروعات.
4- يوصي أيضا بمواصلة الدعم لتنظيم دورات تدريبية لمعلمي اللغة العربية والثقافة الإسلامية في آسيا وأفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز والبلقان.
5- يوصي كذلك البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للمساهمة في طباعة سلاسل الكتب المدرسية التي يقوم بإعدادها الاتحاد العالمي للمدارس الإسلامية العربية الدولية ، لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ، وتوزيع هذه الكتب على المتعلمين من المسلمين ، وإنشاء مطبعة للاتحاد العالمي للمدارس العربية الدولية في مقرها وكذلك مطابع أخرى في مواقع مركزية في البلدان الإسلامية بهدف استغلالها إلى أقصى حد في تلك البلدان وبين الجماعات الإسلامية .
6- يوصي بدعم صندوق مساعدة المدارس الإسلامية العربية الدولية والمؤسسات التعليمية الأعضاء في الاتحاد بهدف مساعدتها على تعزيز مستويات التعليم الإسلامي وبخاصة في البلدان الإسلامية الناطقة بغير العربية.
7- يوصي بدعم مجلس امتحانات مشروع المدارس الإسلامية العربية الدولية الذي أنشأه الاتحاد بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية ورابطة العالم الإسلامي ، والذي يهدف إلى وضع امتحانات المدارس الإسلامية الخاصة تحت رقابة جامعات إسلامية معروفة ، ولتفعيل هذا المجلس وإنشاء فروعه الإقليمية.
8- يوصي بدعم المشروعات التي يقوم بها الاتحاد لإقامة مركز اللغة العربية ومنتدى الحضارات في لندن ، والمركز التعليمي في القاهرة والجامعة العربية التركية في أسطنبول.
9- يوصي بدعم أنشطة الاتحاد بهدف إنشاء مجلس للامتحانات في يوغندا وذلك بالتعاون مع الجامعة الإسلامية فيها.
10- يوصيأيضا بإجراء مسح شامل للمدارس التي تدرس اللغة العربية في أفريقيا بغية دعمها وتطويرها حتى يتسنى لها القيام بدورها في تعليم اللغة العربية والقرآن الكريم، وكذلك توحيد المناهج بهذه المدارس حتى يتم الاعتراف بها من قبل حكومات تلك الدول.
11- يوصي كذلك بدعم البرامج التعليمية الخاصة بتدريس وتلقين اللغة العربية في الدول الإسلامية الناطقة بغيرها عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وخاصة العمومية منها.
12- يشيد بإسهامات الإيسيسكو في تنمية القدرات التربوية الوطنية في الدول الأعضاء وخارجها في مجالات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ومحو الأمية وتعليم الكبار، وذلك من خلال مراكزها ومندوبيها التربوية التخصصة في كل من جمهورية تشاد وجمهورية القمر المتحدة وجمهورية النيجر وجمهورية مصر العربية وجمهورية بنغلاديش الشعبية وجمهورية غينيا وماليزيا، وعبر الوسائل التعليمية المتخصصة والمتطورة مثل سلسلة "الأمل" و "العربية الميسرة"، ويشيد بالمشروع التربوي والحضاري الذي تشرف الإيسيسكو على متابعة تنفيذه بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية والخاص بكتابة لغات الشعوب الإسلامية بالحرف القرآني المنمط، وبالجهود البناءة التي بذلتها المنظمة بالتعاون مع جامعة إفريقيا العالمية من أجل حوسبة نظام كتابة اللغات بالحرف المنمط.
13- يشيد بتخصيص ستة عشر (16) كرسياً بأسم جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان سلطنة عمان، في مختلف جامعات دول العالم تعني بالدراسات العربية والاسلامية والدراسات الشرقية والشرق أوسطيه ، وإنشاء كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها .
14- يدعو إتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي لدعم سياسة الثنائية اللغوية التي تنتهجها الحكومة التشادية وذلك بدعم مشروع اللغة العربية عبر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (اسيسكو ) .
قرار رقم CONF-9/CLADCR-4
بشأن
حماية المسجد الأقصى من التهديدات الإسرائيلية
إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة التاسعة المنعقدة في طهران الجمهورية الإسلامية الإيرانية - يومي 18 و 19 ربيع الثاني1435 هـ ، الموافق 19 - 18 فبراير 2014،
انطلاقا من المبادئ والأهداف الواردة في النظام الأساسي للاتحاد وكذلك في ميثاق منظمة التعاون الإسلامى،
واستنادا إلى القرارات الصادرة عن مختلف المؤتمرات والاجتماعات الإسلامية ذات الصلة
وبالإشارة إلى قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بخصوص مدينة القدس والمقدسات الدينية فيها ،
واعتقادا منه بأن الطريق لحماية المسجد الأقصى يتمثل في معالجة الانهيارات الثقافية والإعلامية والسياسية والاقتصادية، وكذلك الاختلالات الموجودة في أجيال الأمة الإسلامية،
ونظرا للتهديدات الإسرائيلية المتواصلة بهدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل السليماني المزعوم مكانه،
1- يؤكد مجدداً ضرورة تنفيذ جميع القرارات الإسلامية السابقة بشأن الحفاظ على الشخصية الإسلامية والموروث الأنساني للقدس.
2- يؤكد أن المسجد الأقصى يتعرض الآن ، أكثر من أى وقت مضى ، لخطر حقيقي يهدد وجوده نتيجة للحفريات المستمرة وأعمال الهدم التى تقوم بها سلطات الاحتلال أسفله ومن حوله.
3- يدين المحاولات الإسرائيلية الممنهجة والمستمرة لسرقة وتزوير التراث الإسلامي والعربي في فلسطين، ومن بينها ما كشف عنه مؤخراً من قيام وحدات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بسرقة الكتب والمخطوطات العربية والإسلامية من بيوت الفلسطينيين الذين هجّروا قسراً عام 1948، حيث قامت هذه الوحدات بالسطو على قرابة 80 ألف كتاب ومخطوط، من بينها نحو 30 ألف كتاب من مدينة القدس وحدها، وتزوير توثيق هذه الكتب قبل عرض جزء منها في ما يسمى بـ"المكتبة الوطنية الإسرائيلية". ويكلّف المجلس المجموعة الإسلامية في منظمة الييونسكو وكلا من الإيسيسكو وإرسيكا بالعمل على متابعة التحقيق في هذه السرقة الكبرى للتاريخ والثقافة الإسلامية والعربية في فلسطين، بهدف إعادتها إلى أصحابها الأصليين أو ورثتهم.
4- يدين بشدة جميع الإجراءات والتدابير التى تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد سلامة المسجد الأقصى والمنطقة المحيطة به .
5- يؤكد أن المسجد الأقصى المبارك مكان لعبادة المسلمين ولا يحق لليهود الدخول إلى ساحاته وإقامة طقوسهم فى جنباته .
6- يشدد على ضرورة توثيق الجهود الإسلامية على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية الهادفة لحماية المسجد الأقصى .
7- يدعو إلى العمل على مواصلة التحرك العاجل والفعال في كل المستويات الإسلامية والدولية للعمل على حمل إسرائيل على إلغاء قرارها ضم مدينة القدس والتأكيد على عروبتها وطابعها الإسلامي ورفض ضمها وتهويدها، وذلك وفقاً للقرارات القانونية الدولية ذات الصلة وخاصة قراري مجلس الأمن رقم 465 و 478، مع العمل على بذل كل الجهود لوضع هذين القرارين موضع التنفيذ وفقاً لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
8- يطالب الفاتيكان بعدم توقيع أي اتفاق مع إسرائيل يتعلق بقضايا الملكية الاقتصادية والمالية والعقارية للكنيسة الكاثوليكية أو لمؤسسات كاثوليكية واقعة في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م، بما في ذلك القدس الشرقية، وأن لا يتم عقد أي اتفاق بهذا الخصوص إلا مع دولة فلسطين، باعتبار أن أي اتفاق مع إسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) يعتبر انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها وخرقاً لالتزامات الفاتيكان باعتبارها عضواً في الأمم المتحدة، كما يدعو الفاتيكان إلى الالتزام بالاتفاق الأساسي الذي وقعه عام 2000م مع منظمة التحرير الفلسطينية، ويدعو الدول الأعضاء إلى التواصل مع الفاتيكان والدول المؤثرة لضمان أن لا يخرق الاتفاق المشار إليه أياً من المبادئ الواردة أعلاه.
9- يدين قرار إسرائيل غير القانوني بضم المسجد الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى قائمة التراث الإسرائيلي. ويعتبر هذا العمل الإسرائيلي سرقةً للمواقع التراثية والثقافية الفلسطينية. كما يدعو المجتمع الدولي واليونسكو لتحمل مسؤولياتهما في حماية الأماكن التراثية والثقافية الفلسطينية، ولحمل إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي ومعاهدات جنيف.
10- يحث مجالس الدول الأعضاء على مطالبة حكوماتها بالتحرك السريع والفعال من أجل حمل الأمم المتحدة وأجهزتها المتخصصة لتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه ما يجرى في القدس الشرقية.
11- يحث أيضاً المجالس الأعضاء على الطلب من حكوماتها تعبئة وتوجيه سفاراتها وممثلياتها الدبلوماسية في الخارج لخلق رأى عام عالمي مساند لقضية القدس والأخطار التي يتعرض المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية .
12- يحث حكومات مجالس الدول الأعضاء على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاعتبار القدس عاصمة روحية ورمزاً للأمة الإسلامية .
13- كما يحث المسلمين والمسيحيين في كافة أنحاء العالم على العمل سوياً من أجل حماية المسجد الأقصى ، وذلك لان محاولات إسرائيل لهدم المسجد الأقصى تمثل تهديداً لدور العبادة لجميع الديانات.
14- يطلب من الأمانة العامة التنسيق مع الوكالات والمؤسسات الدولية ، وخصوصا منظمة اليونسكو، من أجل تنفيذ مبادرة المدير العام للمنظمة لإجراء ترميمات في المدينة المقدسة ، والحفاظ على المباني التاريخية في مدينة القدس وكذلك المباني العتيقة المحيطة بالحرم القدسي الشريف ، وإغلاق النفق ، ووقف عمليات الحفر، وخصوصا في الأنحاء الجنوبية والغربية من المسجد الأقصى المبارك ، ومنع تنفيذ أي مخططات تهدف إلى تشويه المسجد الأقصى المبارك.
15- يحث الأمانة العامة والدول الأعضاء على توفير المساعدات المادية وذلك تنفيذاً لما ورد في البيان الختامي للقمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة حول مساهمة كل مسلم بدولار إلى جانب مساهمات الدول الأعضاء من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من مواجهة الاعتداءات والمخططات الاسرائيلية التي تستهدف طمس المعالم الدينية لمدينة القدس الشريف، ويؤكد مجدداً ضرورة تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للمواطنين العرب الفلسطينيين من سكان مدينة القدس لترميم مساكنهم ودعم صمودهم وإنقاذ المقدسات الإسلامية.
16- يدين ويندد بشدة قيام الكيان الصهيوني بعمليات حفر تحت سور المسجد الأقصى مما أدى إلى سقوط جزء كبير منه من جهة باب المغاربة، كما يندد كذلك بمنع إسرائيل للفلسطينيين من الوصول إلى أماكن عبادتهم في مدينة القدس، ومحاولاتها التدخل في شؤون الأوقاف الإسلامية ومنع ترميم المقدسات.
17- يحث الدول الأعضاء على الأهتمام بالمناهج الدراسية للأجيال والناشئة في العالم العربي، وخاصة في المدارس الابتدائية والثانوية لتدريس القضية الفلسطينية وقضية القدس بشكل خاص .
18- يدعو دول المجالس الاعضاء للضغط على الكيان الصهيوني لإيقاف تدمير مقبرة (( مأمن الله )) في مدينة القدس، وعدم تحويل الاحتلال لهذه المقبرة الاسلامية التاريخية إلى متحف حيث أنها تضم عدداً من قبور صحابة رسول الله .
19- يدين الارهاب الذي يستهدف الأمة الاسلامية ويستهدف أيضاً حالة العيش المشترك في بلدانهم،والبنى التحتية والموروث الحضاري والثقافي الذي يمتلكونه من مساجد وكنائس ومتاحف وقلاع .
20- يرفض كل اشكال الفتاوي التي تدعو إلى التكفير والتحريف المذهبي والتطرف والتعصب الديني الذي يهدف إلى تمزيق وحدة الشعب وعيشه المشترك .
قرار رقم CONF-9/CLADCR-5
بشأن
حماية المقدسات في الدول الإسلامية
إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة التاسعة المنعقدة في طهران الجمهورية الإسلامية الإيرانية - يومي 18 و 19 ربيع الثاني1435 هـ ، الموافق 19 - 18 فبراير 2014،
إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية والمؤتمرات الأخرى لمنظمة التعاون الإسلامي خاصة الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى والقمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة والدورة التاسعة والثلاثين للمؤتمر الإسلامى لوزراء الخارجية، والدورة السابعة للمؤتمر الإسلامى لوزراء الثقافة والدورة الثامنة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)،
وإذ يذكر بأهداف الاتحاد وكذلك منظمة التعاون الإسلامي التي تشدد على ضرورة تنسيق الجهود لحماية الأماكن المقدسة وتعزيز كفاح الشعوب الإسلامية من أجل صون كرامتها واستقلالها وحقوقها الوطنية،
وإذ يؤكد أهداف ومبادئ النظام الأساسي للاتحاد وميثاق منظمة التعاون الإسلامي الرامية إلى تنسيق الجهود لحماية وصون التراث الإسلامى ،
وإذ يذكر أيضا بقرارات الاتحاد ومنظمة التعاون الإسلامي حول الموقف الموحد تجاه تدنيس الأماكن الإسلامية المقدسة ، خاصة القرار رقم 3/6 ـ ث ( ق,أ ) الصادرة عن مؤتمر القمة الإسلامي السادس،
وإذ يذكر بقرارات الاتحاد ومنظمة التعاون الإسلامى بشأن الموقف الموحد تجاه إدانة الانتهاكات التي تتعرض لها حرمة الأماكن الإسلامية المقدسة.
أ) تدمير المسجد البابري بالهند وحماية الأماكن الإسلامية المقدسة:
وإذ يلاحظ أن المسجد البابري بتاريخه الممتد عبر خمسة قرون كان موضع احترام للمسلمين وتقديرهم في كل أرجاء العالم،
وإذ يلاحظ، مع الأسف، أن حلول الذكرى العشرين لتدمير المسجد البابري قد مرت دون القيام بأية خطوات ملموسة لإعادة بناء المسجد أو معاقبة المسؤولين عن تدنيسه وهدمه وقتل آلاف الأبرياء من المسلمين في أعقاب ذلك،
وإذ يذكر أيضاً بتوجيه العديد من النداءات إلى الحكومة الهندية لمنع أي انتهاك لحرمة المسجد وأكدت مسؤولية حكومة الهند عن صون حرمة المسجد وحماية مبانيه من هجمات المتطرفين الهندوس:
1- يدين بشدة قيام المتطرفين الهندوس بتدمير المسجد البابري في أيوضيا بالهند في 6 ديسمبر 1992.
2- يعرب عن أسفه العميق لعدم أتخاذ السلطات الهندية للإجراءات المناسبة لحماية هذا الموقع الإسلامي المقدس والهام.
3- يدين إقدام المتطرفين الهندوس على اقتحام موقع المسجد البابري بطريقة غير قانونية يوم 17 أكتوبر 2001م.
4- يعرب عن انشغاله العميق إزاء سلامة الأقلية المسلمة وأمنها في الهند.
5- يوصي حكومات المجالس الأعضاء في الاتحاد بمتابعة تنفيذ الفقرات العاملة من القرار الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي، والقرار رقم 3/38-ث الصادر عن الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية والقرار الصادر عن مجلس وزراء الخارجية التي تدعو حكومة الهند إلى :
أ- ضمان سلامة وحماية المسلمين وجميع الأماكن الإسلامية المقدسة في سائر أرجاء الهند وفقاً لمسؤولياتها والتزاماتها بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغيره من الصكوك الدولية.
ب- اتخاذ خطوات فورية لتنفيذ التزامها الرسمي بإعادة بناء المسجد البابري في مكانه الأصلي وإعادته مكاناً مقدساً للمسلمين والإسراع بمعاقبة الذين اقترفوا أعمال التدنيس بهدم رمز ديني إسلامي مقدس.
ج- اتخاذ تدابير فعالة للحيلولة دون بناء معبد مكان المسجد البابري.
د- اتخاذ خطوات فورية لضمان حماية حوالي 3000 مسجد آخر خاصة في ماطورا وفاراناسي والتي كانت أهدافاً لتهديدات المتطرفين الهندوس ومحاولاتهم لتدميرها.
ب) تدمير مجمع شرار شريف الإسلامي في كشمير وأماكن إسلامية أخرى بها:
وإذ يعرب عن قلقه العميق أنه نتيجة لعمل هندي مسلح خلال مناسبة عيد الأضحى عام 1414 هـ ، (1995م)، تم إتلاف ما يربو على 1500 منزل ومتجر، وتدمير أماكن مقدسة ونسف مسجد ومجمع شرار شريف، وإذ يعرب عن قلقه العميق إزاء حوادث تخريب أخرى تعرض لها: ضريح شاه الحمدان في ديسبمر/كانون الأول 1997م والمسجد الجامع في صافابور بمقاطعة بارامولا في يناير/كانون الثاني 1998م، والمسجد الجامع التاريخي في كشتوار في يناير/كانون الثاني 2001م ومسجد شادورا في أكتوبر/تشرين الأول 2001م ومسجد سيرينجار مع إحراق نسخ من المصحف الشريف في 14 ديسمبر/كانون الأول 2002م:
1- يشجب بقوة تدمير مجمع شرار الشريف الإسلامي الذي بني منذ 536 سنة، الأمر الذي يشكل اعتداءً خطيراً على التراث الإسلامي، لشعب كشمير المسلم.
2- يعرب عن قلقه حيال الخسائر في الأرواح وحرق ما يزيد عن ألف وخمسمائة من بيوت السكان المدنيين في شرار الشريف.
3- يدين بشدة إحراق ضريح الشاه حمدان وتدنيس المسجد الجامع في صفابور، وإحراق المسجد الجامع في كشتوار وغيرها من أعمال التدنيس الأخرى لأماكن إسلامية مقدسة.
4- يدين أيضاً استمرار تدنيس المساجد والأماكن الإسلامية المقدسة وانتهاك الحقوق الدينية للمسلمين في ولاية جامو وكشمير التي تحتلها الهند.
5- يحث المجتمع الدولي، وخاصة الدول الأعضاء، على بذل قصارى جهودها لتأمين حماية الحقوق الأساسية لشعب كشمير، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وكذلك الحفاظ على حقوقه الدينية، والثقافية، وتراثه الإسلامي.
ج) تدمير وتدنيس الآثار والمقدسات الإسلامية التاريخية والحضارية في أراضي أذربيجان المحتلة نتيجة عدوان جمهورية أرمينيا على جمهورية أذربيجان:
وإذ يؤكد أن التاريخ والثقافة وعلم الآثار والأثنوغرافيا الأذربيجانية في الأراضي الخاضعة للاحتلال الأرمني جزء لا يتجزأ من التراث الإسلامي وبالتالي يجب حمايتها،
وإذ يؤكد مجدداُ قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 822 و853 و874 و884 والتي تدعو القوات الأرمينية إلى الانسحاب الكامل من جميع الأراضي الأذربيجانية، ومن بينها منطقة لاشين، ومنطقة شوشا فوراً، وبدون شروط والتي حثت أرمينيا بقوة على احترام سيادة جمهورية أذربيجان ووحدة أراضيها،
وإذ يؤكد مجدداً أن الدمار الشامل والهمجي الذي لحق بالمساجد وغيرها من الأماكن الإسلامية المقدسة في أذربيجان بغية التطهير العرقي من قبل أرمينيا يعتبر جريمة ضد الإنسانية،
وإذ يسجل ما ألحقه المعتدون الأرمن من خسائر فادحة بالتراث الإسلامي في الأراضي الأذربيجانية المحتلة من قبل جمهورية أرمينيا بما في ذلك التدمير الكامل أو الجزئي للآثار النادرة وأماكن الحضارة والتاريخ وفن العمارة الإسلامية، كالمساجد والمعابد والمقابر والمواقع الأثرية والمتاحف والمكاتب وصالات عرض اللوحات الفنية والمسارح الحكومية ومعاهد الموسيقى، إضافة على إتلاف وتهريب كميات كبيرة من الكنوز النفيسة والملايين من الكتب والمخطوطات التاريخية،
وإذ يشاطر شعب أذربيجان وحكومته قلقهما بصورة كاملة في هذا الشأن :
1. يدين بقوة الأعمال الوحشية التي ارتكبها المعتدون الأرمن في أراضي جمهورية أذربيجان الرامية إلى تدمير كامل التراث الإسلامي في جمهورية أذربيجان المحتلة.
2. يطالب بقوة بالتنفيذ الصارم وبدون شروط لقرارات مجلس الأمن الدولي أرقام 822 و853 و874 و884 من قبل جمهورية أرمينيا.
3. يؤكد مجدداً دعمه للجهود التي تبذلها أذربيجان على الصعيدين الإقليمي والدولي الرامية إلى حماية وصون القيم الثقافية الإسلامية في الاراضي التي تحتلها أرمينيا.
4. يؤكد حق أذربيجان في تلقي التعويضات المناسبة عن الأضرار التي لحقت بها، ويؤكد مسؤولية جمهورية أرمينيا في التعويض الكامل عن هذه الأضرار.
5. يطلب من الأجهزة المتفرعة والمؤسسات المتخصصة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي بحث إمكانية وضع برنامج المساعدة لإعادة بناء المساجد، والمؤسسات التعليمية والمكتبات والمتاحف في الأراضي الأذربيجانية المحررة من الاحتلال، وذلك بمساعدة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
6. يشكر الأمين العام على قيامه بإبلاغ موقف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي حول هذه القضية إلى كل من منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا واليونسكو، وغيرها من الهيئات الدولية، وعلى الإجراءات التنسيقية التي اتخذها في إطار الأجهزة المتفرعة والمؤسسات المتخصصة المعنية والتابعة لها، كما يشكر تلك الأجهزة المؤسسات على استجابتها خاصة قيام كل من البنك الإسلامي للتنمية والإيسيسكو، باعتماد برامج لتنفيذ مشاريع لحماية المقدسات الإسلامية في جمهورية أذربيجان.
7. يدعو إلى المبادرة لوضع اجراءات اكثر حزماً تصل إلى درجة اصدار مجموعة قرارات من المنظمة لها قوة القوانين في البلاد الاسلامية وتكون هذه القرارات باتجاه :
• مكافحة التطرف الديني .
• القضاء على ثقافة العنف .
• ملاحقة ومحاسبة مثيري الفتن الذين يصدرون فتاوي التكفير وقتل الآخر .
• عقد كل الاجتماعات الضرورية ان كانت ثنائية او ثلاثية او على مستوى الامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي لتوحيد الرؤى وتقريب المسافات وتقوية العلاقات الثقافية والاقتصادية والسياسية والامنية .
د .تخريب دور العبادة والمقدسات:
وإذ يدين بشدة عمليات تخريب المقدسات ودور العبادة في الدول الإسلامية ،
وإذ يشجب بشدة العمل الإجرامي الذي يستهدف المساجد والكنائس،
فإنه :
1. يشدد على ضرورة تنسيق الجهود لحماية المقدسات والمساجد ودور العبادة الإسلامية والمسيحية .
2. يناشد المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني وحكومات اتحاد المجالس الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بذل قصارى جهدها لاستحداث آليات عمل لحماية الأماكن الدينية سيما وأنها تمثل صرحاً من صروح الحضارة الإسلامية .
3. يدين تفجير النفس والانتحار في المساجد والأماكن المقدسة وأماكن العبادة وقتل المصلين ورجال الدين الأبرياء.
4. يدعو حكومات الدول الإسلامية إلى تقديم مشروع قانون دولي صادر عن الأمم المتحدة يقضي بتجريم المساس والإساءة للمقدسات والرموز والثوابت الدينية.
5. يدعو أيضا لإدانة الإرهاب الذي يستهدف الشعب السوري وحالة التعايش التي يتمتع بها كما يستهدف الموروث الحضاري والثقافي لهذا الشعب بما فيها المساجد والكنائس والمتاحف والقلاع .. الخ.
6. يرفض جميع أنواع الفتاوي التي تحض على تكفير الناس ويرفض المذاهب التي تقوم على التحريض والتطرف الديني والغلو الذي يرمي إلى تفتيت وحدة الشعب السوري وتعايشه.
قرار رقمCONF-9/CLADCR-6
بشأن
التعاون مع الأمم المتحدة
إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة التاسعة المنعقدة في طهران الجمهورية الإسلامية الإيرانية - يومي 18 و 19 ربيع الثاني1435 هـ ، الموافق 19 - 18 فبراير 2014،
إذ يذكر بتوجيهات رؤساء الدول والحكومات في قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في لاهور بأنه يتعين على ممثلي التعاون الإسلامي تنسيق مواقفهم في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية.
وإذ يأخذ في الاعتبار إن مثل هذا التنسيق في السياسة يمكن أن يكون أكثر فعالية وتنظيما إذا ما حصل الاتحاد على صفة مراقب في الأمم المتحدة وإذ ما دأبت المجالس الأعضاء على إجراء مشاورات دورية في المحافل الدولية حول المسائل السياسية والاقتصادية الهامة.
1. يقرر السعي لحصول اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على صفة مراقب في الأمم المتحدة ويطلب من المجالس الأعضاء دعم الطلب الذي قدمه رئيس البرلمان الإندونيسي لإدراج بند بهذا المعنى في أعمال الدورة القادمة للجمعية العامة للامم المتحدة.
2. يطلب من المجالس الأعضاء حث حكوماتها على توجيه بعثاتها الدائمة لدى الأمم المتحدة بدعم طلب وقرار الأمانة العامة للاتحاد الانضمام إلى عضوية المنظمة الدولية بصفة مراقب.
3. يكلف الأمين العام الطلب من الرئيس الحالي لمؤتمر الاتحاد دعم طلب رئيس البرلمان الإندونيسي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على صفة مراقب للاتحاد.
4. يكلف أيضا الأمين العام طلب مشاركة الاتحاد في المؤتمرات ذات العلاقة التي تعقد برعاية الأمم المتحدة.
5. يطلب من المجالس الأعضاء في الاتحاد تنظيم مشاورات في الأمم المتحدة وفي المنظمات الدولية الأخرى، كلما كان ذلك ضروريا، حول المسائل السياسية والاقتصادية الهامة.
قرار رقم CONF-9/CLADCR-7
بشأن
التعاون بين الاتحاد و منظمة التعاون الإسلامي
في تنفيذ برنامج العمل العشري
إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة التاسعة المنعقدة في طهران الجمهورية الإسلامية الإيرانية - يومي 18 و 19 ربيع الثاني1435 هـ ، الموافق 19 - 18 فبراير 2014،
بالإشارة إلى القرارات الصادرة عن المؤتمر الاستثنائي الثالث للقمة الإسلامية بمكة المكرمة يومي 7 - 8 ديسمبر 2005 المتعلقة بإقرار برنامج العمل العشري .
وإذ يستذكر بنود البيانات الختامية للدورات الخامسة والسادسة والسابعة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المتعلقة بذات الموضوع.
واضعاً نصب عينيه التحديات المتنامية التي تواجه الصورة الحقيقة للإسلام، وكذلك المصالح المشتركة للعالم الإسلامي في عالم تزداد فيه وتيرة التشابك والتعقيد والعولمة التي تتطلب تقوية التعاون والتنسيق مستقبلاً فيما بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي،
وسعياً إلى اتخاذ خطوات لتعزيز أواصر التضامن الإسلامي وتوحيد كلمة المسلمين وإظهار الصورة الحقيقة للإسلام وقيمه السمحة ومناهجه الحضارية:
1. يرحب بهذا التعاون الهام ويطالب بمواصلة التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي في تنفيذ الخطة العشرية في شتى المجالات.
2. يعتبر دور منظمة التعاون الإسلامي في تنفيذ هذه الرؤى والأهداف للعالم الإسلامي دوراً مركزياً، مما يستدعي تقويتها ودعمها بما يمكنها من الاستجابة لآمال الأمة الإسلامية وتطلعاتها في القرن الحادي والعشرين.
3. يحث الدول الأعضاء مرة أخرى على التوقيع والمصادقة، في أقرب وقت ممكن، على مختلف الاتفاقيات المبرمة في إطار منظمة التعاون الإٍسلامي.
4. يوصي بالإسراع في استكمال المحادثات بين الاتحاد ومنظمة التعاون الإسلامي بغية الوصول لاتفاقية تعاون بينهما في شتى المجالات .
قرار رقم CONF-9/CLADCR-8
بشأن
دعم الجهود الرامية إلى إقامة حوار مستدام بين البرلمانات الإسلامية والغربية
بغية القضاء على جميع أشكال التعصب والنمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف
والعنف ضد الأشخاص على أساس الدين أو العقيدة
إن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدورة التاسعة المنعقدة في طهران الجمهورية الإسلامية الإيرانية - يومي 18 و 19 ربيع الثاني1435 هـ ، الموافق 19 - 18 فبراير 2014،
إذ يستذكر قرار الاتحاد البرلماني الدولي الصادر من الجمعية السادسة عشرة بعد المائة للاتحاد بشأن ضمان الاحترام والتعايش السلمي بين جميع المجتمعات الدينية والعقائد في عالم تسوده العولمة ،
وإذ يستذكر أيضاً الوثيقة العالمية للحوار بين الثقافات والإعلان العالمي بشأن التنوع الثقافي الصادر عن اليونيسكو والمبادئ المتضمنة فيه ،
وإذ يرحب بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في العام 2011 رقم A/HRC/RES/16/18 بشأن مناهضة التعصب والنمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف والعنف ضد الأشخاص على أساس الدين أو العقيدة ،
وإذ يدرك أن الإسلام يشجع التعايش السلمي مع جميع البشر بغض النظر عن الدين والعنصر والعرق،
وإذ يعي أن الحوارات المستدامة عند لقاء الغرب والعالم الإسلامي في المستويات الدولية والقومية والمحلية تعتبر اليوم حيوية للتوصل إلى تفاهم متبادل بين الجماعات الدينية وللقضاء على جميع أشكال تشويه الأديان ،
وإذ يؤكد المسئولية الواضحة لمجالس الدول الأعضاء في الاتحاد عن مواجهة التحدي العالمي وذلك بسد الهوة الثقافية والدينية بين الغرب والعالم الإسلامي بوسائل تمثل السبيل الإسلامي الحقيقي والسلمي وذلك من خلال التعاون الدولي بين البرلمانيين ،
وإذ يشيد بمبادرة مجلس التعاون الخليجي بزيارة وفد من مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون الخليجي للبرلمان الأوروبي برئاسة معالي الشيخ الدكتور / عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، رئيس مجلس الشورى السعودي ، خلال الفترة من 3-4 ذي القعدة 1433ه ، الموافق 19-20 سبتمبر 2012م ، وذلك لتقوية العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات المشتركة :
1- يدعو المجالس الأعضاء في الاتحاد لاتخاذ التدابير المناسبة لمنع وقوع حالات التعصب والتمييز وممارسات العنف ضد الأشخاص على أساس أديانهم أو عقائدهم في كثير من أرجاء العالم وكذلك الإساءة للأديان وخصوصاً الدين الإسلامي .
2- يدعو المجالس الأعضاء في الاتحاد للبدء في حوار ذي معنى وانتهاج تفاعل سلمي مع البرلمانات الغربية بطريقة تخلق بيئة اجتماعية وسياسية مناسبة يزدهر فيها التسامح والتعايش .
3- يدعو المجالس الأعضاء في الاتحاد إلى بناء صرح من الثقة داخل حدودها وخصوصاً مع البرلمانات الغربية بغية منع أي سوء فهم للتهديدات الأمنية والعنف والتي يمكن أن تتصاعد إلى صراع ونزاع دولي .
4- يطلب من المجالس الأعضاء في الاتحاد تشجيع حكوماتها وأصحاب المصلحة السياسيين الآخرين كالمثقفين والمجتمع المدني على إجراء حوار مستدام مع البلدان الغربية .
5- يحث الدول والمجالس الأعضاء في الاتحاد، من خلال إقامة حوارات مع المجالس الغربية، على مواصلة تعزيز قيم الإسلام السلمية إلى جانب احترام الاختلافات الثقافية والدينية الأخرى .
6- يؤكد على ضرورة إبراز الصورة الحقيقية للإسلام و التي تقوم على قيم العدل والسلام ونبذ العنف ، والتعامل مع الآخرين بما يخدم الإنسانية ويحقق تقدم الأمم والشعوب ، والتركيز على مواجهة الحملات الغربية ضد القيم الإسلامية، بإقامة حوار بين البرلمانات الإسلامية والبرلمانات الغربية.
7- يدعو جميع البرلمانات الوطنية للقيام بدور نشط في تنفيذ الوثيقة العالمية بشأن الحوار بين الحضارات كما جاء في قرار الأمم المتحدة رقم 56/6 للعام 2001 وذلك بالتعاون مع الأجهزة البرلمانية الأخرى.
8- يؤكدضرورة إنشاء مجموعة اتصال تعنى بالحوار بين الحضارات بهدف اتخاذ المبادرات المناسبة بالتنسيق مع حكوماتها والجهات المشتركة الأخرى بهدف تطوير ثقافة الحوار وروحه ، والتعاون والاحترام المتبادل من أجل ترسيخ أسس التعايش السلمي.
9- يدعو المجالس الأعضاء في الاتحاد للاستفادة من عضويتهم في منظمات برلمانية دولية وإقليمية أخرى لتعزيز أهداف الاتحاد في إقامة حوار مستدام بين البرلمانات الإسلامية والغربية .
10- يشيد بالمجالس التي أنشأت وحدات اتصال تعنى بالحوار بين الحضارات ، ويطلب من الأمانة العامة للاتحاد تعميم خبرات وحدات الاتصال بالبرلمانات الوطنية التي تصلها من المجالس الأعضاء.