ويدين معالي البروفيسور محمود إرول قليج الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف فندق راديسون بمدينة باماكو عاصمة جمهورية مالي الشقيقة والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى من جنسيات مختلفة.
أن تبني الجماعات الإرهابية المتطرفة لهذه الاعمال الجبانة والمدانة يمثل تحديا سافرا للقيم الإنسانية وتباهيا مذموما بقتل الأبرياء وترويع الآمنين ويدق ناقوس الخطر على أن الإرهاب أصبح يمثل خطرا عالميا وواقعا معاشا بانتقاله السريع من بلد لآخر ودون استثناء ، الشئ الذي يستوجب تضافر الجهود الدولية اكثر من أي وقت مضى من أجل دحره والقضاء عليه.
وإذ يعبر معاليه عن أسفه وبالغ حزنه ومواساته لذوي الضحايا والمصابين ، يؤكد عن مؤازرة وتضامن اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مع حكومة وشعب جمهورية مالي الشقيقة في هذه الظروف التي يمر بها – ويدعو المولى عز وجل أن يحفظ جمهورية مالي من كل شر.
22 نوفمبر 2015