الأمين العام للأتحاد يصدر بيانا حول محاولة حرق نسخة من المصحف الشريف

أصدر معالي البروفسور الدكتور محمود إرول قليج الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي البيان التالي حول محاولة حرق نسخة من المصحف الشريف :

" في الوقت الذي ينادي فيه العالم أجمع لخلق عالم معافي للتعايش بين الحضارات والديانات والمعتقدات الكريمة الأخرى ، خرج قس معتوه من أحدى الكنائس الأمريكية المغمورة مهددا بحرق نسخة من المصحف الشريف ، رابطا نواياه السوداء هذه بين الإسلام و أحداث سبتمبر 2001 وهو ربط فيه تجني على الإسلام والمسلمين ، فرسول الإسلام عليه أفضل الصلاة والتسليم قد جاء رحمة للعالمين .


أن التعرض لكتاب الله عز وجل الذي يدين به ويقدسه مليار و نصف المليار مسلم فيه اعتداء أثيم على كل القيم والأعراف التي تنادي باحترام المعتقدات وحرية العبادة وحقوق الإنسان ، وهو مدعاة للفتنة وليفخر المسلمون بسلوكهم الحضاري حيث لم يستفزهم هذا العمل الجبان ومنعهم ايمانهم عن حرق أي كتاب مقدس يدين به غيرهم لأنهم يؤمنون به قال الله تعالى في كتابه العزيز الذين يوقنون بما انزل اليك و ما انزل من قبلك وبالآخرة هم يؤمنون - سورة البقرة الآية (4)

أن اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إذ يدين و يشجب بكل عبارات الشجب والإدانة الفعلة الدنيئة والمشبوهة هذه – يحذر من مغبة التعرض أو التعريض بمقدساتنا و في مقدمتها كتاب الله العزيز ، ويطالب الأمم المتحدة و الاتحاد البرلماني الدولي أن يطلعا بدورهما كاملا في تزكية الحوار بين الحضارات والأديان وصولا إلى عالم تسوده المحبة والاحترام. نزولا لقوله تعالى : " قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم الا نعبد الا الله و لا تشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا أولياء من دون الله " - آل عمران الآية 64.

 

آخر الأخبار