يتابع البروفسور محمود إرول قليج الأمين العام لاتحاد مجالس الدول اللأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بقلق شديد التصعيد العسكري والاعتداءات الإسرائيلية الجديدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في غزة ورفح ، والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني الصامد. وإذ يدين معاليه ويشجب بشدة هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم ، يهيب بجميع المجالس الأعضاء في الاتحاد أن تدين هذه الاعتداءات الوحشية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الاعزل ، وأن تقدم الدعم المادي والمعنوي لنصرة القضية الفلسطينية وتوحد مواقفها في مخاطبة المجتمع الدولي ومنظماته الأممية من أجل إدانة هذا العدوان الوحشي ، والاعتراف الشرعي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.