لقد تابع معالي أمين عام اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بقلق كبير الجريمة النكراء التي تعرض لها ثلاثة من الطلاب المسلمين بتشابل هيل بولاية كارولاينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية ، و إذ يدين هذا العمل العنصري الشنيع ينبه معاليه إلى ضرورة التعايش بين الأديان ونبذ العنف المؤدي إلى تأجيج الكراهية بين معتنقي الأديان السماوية خشية من أن يؤثر ذلك سلبا على الجهود الحثيثة التي تقوم بها الأسرة الدولية من أجل ترقية الحوار الإيجابي بين الحضارات والثقافات .
ويدعو معالي أمين عام الاتحاد المجتمع الدولي وحكوماته ومنظماته المدنية لنشر ثقافة السلام والمحبة ونبذ الكراهية والتعصب والتطرف وإدانته بشدة من أي مصدر أتى.
18 فبراير2015