ويعتبر معالي الأمين العام ان هذا القرار يشكل تدخلا سافرا فى الشؤون الداخلية للجزائر التى هي عضو فى اتحاد مجالس الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى.
لذلك فهو يدين هذا القرار ويرفضه شكلا ومضمونا ويعتبر أنه لايخدم استقرار الجزائر، ويمس من سيادة الشعب الجزائرى الذى كافح من اجل حريته واستقلاله، و قدم ملیون شهید فی هذا الطریق.
فى هذا الوقت بالذات يحرص معالى الأمين العام للاتحاد على التأكيد على تضامنه مع الشعب الجزائرى الشقیق و تصدی هذا الشعب الشجاع لای تدخل فی شئونه الداخلیة.
ويؤكد ایضا بان الاتحاد يرفض اي تدخل فى الشؤون الداخلية لاي من اعضائه.
3 ديسمبر 2019